تورس : رئيس حزب جبهة الإصلاح :سنعمل على إدراج الشريعة مصدرا أساسيا للتشريع في الدستور

الجزائر: النيابة العامة تطالب بأقصى العقوبات ضد مترشحين للانتخابات الرئاسية بتهمة "الفساد" بخصوص إتخاذ اجراءات قضائية.. النادي الصفاقسي يصدر بلاغا النيجر تصعد ضد الشركات الأجنبية بمصادرة المعدات وإغلاق المكاتب القسام توقع ب19 جنديا صهيونيا في عملية "ابواب الجحيم" في أحضان الطبيعة ...«ماراطون» بازينة تظاهرة رياضية بأبعاد سياحية اختتام المهرجان الدولي للمسرح: أسدل الستار، مؤخرا، على فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للصحراء بقرية فطناسة من ولاية قبلي. دورة أوفت بوعودها وفاق الحضور الجماهيري فيها 08 آلاف متفرج. شارع القناص .. فسحة العين والأذن يؤمّنها الهادي السنوسي.. فاحت رائحتها.. «كعكة» المهرجانات طابت وهابت.. فكيف نقسمها ؟! صفاقس: عدد من معلمي التعليم الأساسي يعتصمون للمطالبة بتطبيق القانون الخاص بالحركة النظامية 3 سنوات سجنا لرضا شرف الدين مع خطايا تناهز 72 مليون دينار بومرداس ..رفض أصحابها تلقيحها.. نفوق 8 أبقار بمرض الجلد العقدي منبر الجمعة: واعرباه. وا إسلاماه. هل من مجيب؟! ملف الأسبوع: مهلكة عظيمة: لا تتتبعوا عوراتِ المسلمينَ... عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي تعقيب المحرّر تحذير من الاستعمال العشوائي للمكملات الغذائية هذا ما جاء في أول كلمة لبابا الفاتيكان الجديد.. كاس امم افريقيا تحت 20 عاما - المنتخب التونسي يفقد كل حظوظه في التاهل الى الدور ربع النهائي إثر تواتر الجرائم: أهالي هذه الجهة يطالبون بتعزيز الحضور الأمني.. #خبر_عاجل عاجل: الفاتيكان يختار أول بابا أمريكي عبر التاريخ خيمة الفلاحة تعود إلى شارع الحبيب بورقيبة: الجودة والأسعار في متناول الجميع الدورة السابعة من مهرجان ألتيسيرا الدولي للمونودرام من 11 إلى 14 ماي 2025 جراحة السمنة تُنهي حياة مؤثّرة شهيرة الكاف: الكريديف ينظم تظاهرة فكرية ثقافية نابل: انطلاق الدورة التاسعة من مهرجان الخرافة بدار الثقافة حسن الزقلي بقربة تحت شعار التراث والفن باكستان ترفض محاولات الهند ربطها بالهجوم في باهالغام وتؤكد على ضرورة تحقيق دولي محايد تونس تحتضن النسخة العشرين من دورة تونس المفتوحة للتنس بمشاركة 25 دولة وجوائز مالية ب100 ألف دولار موعد مباراة باريس سان جيرمان وإنتر ميلان والقنوات الناقلة السعودية: غرامة تصل إلى 100 ألف ريال لكل من يؤدي الحج دون تصريح الطلاق بالتراضي دون اللجوء إلى المحكمة: مبادرة برلمانية تُحدث جدلًا اتحاد الفلاحة: نفوق عدد من رؤوس الماشية بالكاف بسبب الأمطار والبرد.. ومطالب بالتعويض لا تستيقظ إلا بالقهوة؟ إليك بدائل صحية ومنشطة لصباحك Titre عاجل/ باكستان: "لا مجال لخفض التصعيد مع الهند" وزارة التجارة: استقرار شبه تام لأغلب المواد الإستهلاكية مطلع 2025 تسجيل كميات هامة من الامطار في اغلب جهات البلاد خلال الاربع والعشرون ساعة الماضية عاجل/ احالة هذا الوزير على أنظار الدائرة الجنائية المختصة من أجل شبهات فساد.. عاجل/ الداخلية: ضبط 217 عُنصرا إجراميّا خطيرا بهذه الولايات المديرة العامة للمرحلة الابتدائية: وزارة التربية على أتمّ الاستعداد للامتحانات الوطنية تراجع التوجه إلى شعبة الرياضيات من 20% إلى 7% سوق الجملة ببئر القصعة: ارتفاع أسعار الغلال خلال أفريل 2025 منوبة: حجز أكثر من 650 كلغ من لحوم الدواجن في حملة مشتركة على الطرقات ومسالك التوزيع والأسواق أنس جابر إلى الدور الثالث من بطولة روما دون خوض المباراة الرابطة المحترفة الاولى (الجولة 29) : طاقم تحكيم مغربي لكلاسيكو النادي الافريقي والنجم الساحلي نصائح طبية للتعامل مع ''قرصة الناموس'' وطرق للوقاية منها عاجل/ بعد تنفيس سُد ولجة ملاق الجزائري نحو تونس..اتحاد الفلاحة يكشف ويُطمئن التونسيين.. زغوان: افتتاح معرض التسوق على هامش الدورة 39 لمهرجان النسري هيئة السلامة الصحية تتلف أكثر من 250 طنًا من المواد الغذائية الفاسدة في ميناء رادس تطوير منظومة اللحوم الحمراء: تشكيل فرق عمل بين 3 وزارات لتحسين الإنتاج والتوزيع الأمطار مستمرة في الشمال: التوقعات الجديدة لحالة الطقس هذا الأسبوع هذا فحوى لقاء رئيس الجمهورية برئيسي البرلمان ومجلس الجهات والأقاليم.. الاتحاد التونسي للفلاحة: الفلاحون يلجؤون إلى الفايسبوك لبيع خرفان العيد وتجاوز الوسطاء فضيحة ''المدير المزيّف'' تطيح بأعوان بإدارة الفلاحة ثلاثة جرحى في حادث دهس في باريس وهذا ما قالته الشرطة الفرنسية عاجل/ سيناريو ماي وجوان 2023 سيتكرر بقوة أكبر وأمطار غزيرة متوقعة.. اليوم: طقس ممطر والحرارة تصل إلى 38 درجة بأقصى الجنوب سامي المقدم: معرض تونس للكتاب 39... متاهة تنظيمية حقيقية وزارة الصحة: احمي سَمعِك قبل ما تندم... الصوت العالي ما يرحمش دليلك الكامل لمناسك الحج خطوة بخطوة: من الإحرام إلى طواف الوداع

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

رئيس حزب جبهة الإصلاح :سنعمل على إدراج الشريعة مصدرا أساسيا للتشريع في الدستور

ريم سوودي نشر في الفجر نيوز يوم 19 - 05 - 2012

قدّم محمد خوجة رئيس جبهة الإصلاح حزبه، كثاني حزب بمرجعية فكرية إسلامية يتحصل على التأشيرة ويقرر الدخول في العمل السياسي العلني بعد حركة النهضة. وقال:» حزبنا سياسي أساسه الإسلام ومرجعه في الإصلاح القرآن والسنة بفهم سلف الأمة».. ولم يحبذ تصنيف البعض للحزب على أنه حزب سلفي علمي.. بل رأى أنهم « مسلمين يفهمون القرآن والسنة بفهم سلف الأمة، ولا نقرر في الحزب الحرام والحلال لنا شيوخ نعود لهم بالنظر على غرار الشيخ محمد الطاهر بن عاشور.. ونسعى أن تتماشى تصريحاتنا ومواقفنا مع الواقع ومع القراءة العلمية للمرجعية..»
وأوضح خوجة في حديث خص به «الصباح» طبيعة علاقة الحزب بحركة النهضة ومدى قربهم من حزب النور المصري وموقفهم من الفصل الأول للدستور ورؤيتهم بعض القضايا التي طفت مؤخرا على السطح على غرار عمل ودراسة المنقبة، تعويضات المساجين السياسيين، تعدد الزوجات.. في ما يلي نص الحوار:
يقال أن جبهة الاصلاح كان لها نشاط قبل الثورة، فهل كنتم ضمن جبهة 18 أكتوبر وما هي علاقتكم بتنظيم الجهاد الاسلامي ؟
- حزب جبهة الإصلاح ليس وليد الثورة فقد انطلق في عمله بصفة رسمية منذ الثمانينات، أصدرنا سنة 1989 بيانا تأسيسيا لتنظيم سري، لم يكن لنا حضور أو نشاط سياسي بارز.. كنا أشخاص لهم نفس التوجه الفكري الإسلامي.. رفضنا الدخول في العمل السياسي الفعلي نظرا أن طبيعة النظام السابق (مع بورقيبة وبن علي) لم تترك لنا فرصة التكون.. كما لم لم ننشط ضمن جبهة 18 أكتوبر حيث كان اعضاء الحزب آنذاك اما في المهجر أو في السجون.
بداية إيقافات نشطاء الحزب انطلقت في 1990 وتواصلت حتى 2006 بتهم الانتماء الى تنظيم غير مرخص فيه اجتماعات غير مرخص فيها، توزيع مناشير جمع الأموال...
كيف كانت الايقافات وهل يظم الحزب موقوفين من أحداث سليمان مثلا؟
- كانت الإيقافات تتم بصفة فردية وليس لنشطاء جبهة الاصلاح اي علاقة مع أحداث سليمان.
وماذا عن المنتمين لتنظيم الاتجاه الاسلامي( حركة النهضة)؟
- كانت لنا لقاءات مع قيادات تنظيم الاتجاه الاسلامي في اطار التنسيق بين الحركات الإسلامية وقد كانت هذه اللقاءات إحدى ابرز أسباب إيقافات المنتمين لمجموعة الإصلاح.
عموما لا تميل التنظيمات السرية ذات التوجه الإسلامي الى الدخول في العمل السياسي العلني كيف كان الأمر بالنسبة لجبهة الإصلاح؟
- نحن داخل تنظيم جبهة الإصلاح لنا إصرار على المشاركة في بناء هذا البلد من جديد وطبقا لذلك قررنا الدخول في العمل السياسي العلني وطلب تأشيرة مباشرة بعد الثورة تم رفضها مرتين، مرة أولى خلال شهر أفريل 2011 وكان السبب تشابه في الاهداف مع بعض الاحزاب الأخرى ومرة ثانية خلال شهر سبتمبر 2011 بسبب تعلق قضايا ارهاب بعضوين من مؤسسي الحزب وهما شخصان لم يكن سجنهما على أساس اي عمل مادي أو عنف.. وقد كان كلا المطلبين في عهد وزير الداخلية حبيب الصيد.
علاقة الحزب بالتيارات الاسلامية الأخرى
ما هي المسافة الفاصلة بين جبهة الإصلاح وبقية الأحزاب والتنظيمات ذات المرجعية الفكرية الإسلامية: مثل حركة النهضة، التيار السلفي الجهادي، حزب التحرير..؟
- (مبتسما): الامام الشافعي غيّر فتاويه بانتقاله من العراق الى مصر وذلك لاختلاف طبيعة المجتمعين.. نحن نؤمن بشمولية الاسلام وإمكانية اختلاف طرف عن طرف آخر مادامت الثوابت لا تتغير.. جئنا لمحاولة إصلاح ما أفسده من سبقنا.. نؤمن بالجهاد كمفهوم ولا تنبنى الفعل المادي ومنه معنى القتال.. ونحث على العلم.
وعن علاقة الحزب بحركة النهضة قال: « النهضة حزب سياسي.. نتقارب معه لنا نفس المرجعية (الاسلام ) ونختلف معه في الوسائل وفي آليات العمل.. ولا نعتبره لا عدوا ولا منافسا، لم تكن لنا لقاءات مع قياداته رغم أن ذلك يتنزل ضمن عمل الجبهة..»
أما بالنسبة للتيار السلفي الجهادي فجبهة الاصلاح تعتمد نفس آلية العمل مع جميع الأطراف السياسية الأخرى وهي النصح والإرشاد فالحكمة ضالة المؤمن والحزب مع المصلحة الوطنية وعدم التصادم مع الشريعة الإسلامية..
اعتبر المتابعين للشأن العام أن جبهة الإصلاح هي نوعيا امتداد لحزب النور المصري..؟
- ( مستغربا الطرح..) ليس لنا اية علاقة مع حزب النور المصري.. علما وانه قد تكون لنا لقاءات مع الأحزاب ذات المرجعية الدينية المغاربية والعربية بصفة عامة.
الدستور ومجلة الأحوال الشخصية
ماهي أوليات العمل والمطالب الخاصة بجبهة الاصلاح؟
- الجبهة لها أولوية عمل وهي إدراج الشريعة الإسلامية كفصل في الدستور واعتمادها كمرجع أساسي في كتابة الدستور. فعلى القوانين ان تكون مطابقة لشرع.. كما أن التنصيص على إبقاء الفصل الأول من الدستور غير كاف.. المجتمع التونسي مجتمع مسلم والتنصيص على مبدأ الشريعة في الدستور يعد صمام الأمان بالنسبة له، وسنعمل على إقناع الناس بهذا الطرح وجعل المشروع مطلبا شعبيا..
ألا ترى أن الدولة مطالبة بضمان حقوق جميع مواطنيها في اطار الدين واللّا الدين على حد السواء.. وأن الدستور الوضعي هو الأكثر نجاعة في هذه المسألة؟
- الإسلام الحقيقي كان من أكثر الديانات التي تم خلالها احترام الأقليات وضمان تبليغ أصواتهم كما ان الشريعة لا تتصادم مع معتنقي الديانات الأخرى..
وماذا عن مجلة الأحوال الشخصية ومسألة تعدد الزوجات والنقاب.. ؟
- في هذا المستوى تدخل عضو المكتب السياسي لجبهة الاصلاح رفيق بوعوني ليقول: «لا وجود لمقدسات وإلغاء العمل بالدستور خير دليل على ذلك ولن تكون مجلة الأحوال الشخصية أكثر قدسية من الدستور أعلى سلطة تشريعية، ونحن نتبنى أحكام المجلة التي تتماشى مع الشريعة أما التي تتناقض معها فنحن نرفضها ونطالب بتنقيحها أو الغائها وهذا ينطبق على مبدأ تعدد الزوجات...»
«أما النقاب فيعد حرية فردية طرحه غير مبرر.. وجبهة الاصلاح لها ثقة في درجة الوعي عند الشباب التونسي ومطلب الاسلام الحقيقي.. واللباس مسألة شخصية نرفض أن تدمج ضمن المزايدات السياسية.. والمنتقبة لها الحق في الدراسة والعمل أينما كانت.. والجبهة تشجع عمل المرأة وتؤكد على دورها في بناء هذا المجتمع.»
ما هي ابرز نقاط برنامج جبهة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي؟
- سيتم الإعلان عن برنامج الحزب خلال ندوة صحفية سيتم عقدها قريبا وتقدم الجبهة تصورات للملفات الكبرى على غرار أزمة التشغيل والتنمية الجهوية والعدالة الانتقالية..
«الصباح»

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.