"التوقيع على 11 اتفاقية "رعاية خضراء    هذه الدولة.. تحظر السجائر الإلكترونية بشكل كامل    عاجل/ تونس تطرح مناقصة دولية لشراء القمح والشعير    رحلة تجريبية للقطار بين تونس والجزائر    سير وسرقة ...ما قصة الحادث الذي تعرض له فنان مصري ؟    رولان غاروس: شفيونتيك تبلغ النهائي للمرة الثالثة توالياً    عاجل/ جندوبة: العثور على جثة راعي بمنطقة جبلية على الحدود مع الجزائر    عاجل/ قرار قضائي بمنع حفل "تذكّر ذكرى" المبرمج الليلة    نابل: مُغلق منذ سنوات..أهالي عين طبرنق يُطالبون بفتح مكتب البريد [فيديو]    مكتب البرلمان يقرر إحالة مشروع قانون قرض على الجلسة العامة الاسبوع القادم    ذاكر لهيذب: شروط الترشّح متوفّرة وبرنامجي الإنتخابي جاهز    تونس تعكف على إعداد استراتيجية وطنية للتصدير تركز على أسواق آسيا وأمريكا اللاتينية    القيروان: الدورة 24 للمهرجان الوطني للمونولوج    العائدات السياحية تزيد ب7،8 بالمائة في موفى ماي 2024    ديوان الطيران المدني والمطارات :ارتفاع حركة عبور المجال الجوّي    حملة أمنية على محلات الرهان الرياضي غير المرخّصة بهذه الجهة    هيئة الانتخابات تتدارس ضبط انموذج التزكيات    عاجل-أثارت ضجة كبيرة/ فاتورة ماء بإسم "الجمعية التعاونية الإسرائيلية": الصوناد تكشف وتوضح..    عبد المجيد بلعيد ل «الشروق»: زيارة الصين فتحت أبواب الأمل على مصراعيها    بعضها تحتوي مواد كيميائية: تحذير من شاحنات الماء المتجوّلة    وزيرة الصناعة تؤكد على مزيد استقطاب الإستثمارات الفرنسية إلى بلادنا    اليوم رصد هلال شهر ذي الحجة 1445    ريال مدريد يعترض على إقامة كأس العالم للاندية 2025 في الصيف    السيطرة بالكامل على البؤرة الثانية للحشرة القرمزية بالقصرين    عاجل: هيئة كبار علماء السعودية تكشف موعد عيد الأضحى    خطّ أخضر جديد ''192'' خاص بالإشعارات الموجّهة إلى مندوبي حماية الطفولة    وفاة برهان الكامل سفير تونس لدى باكستان    تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة: وزارة الصحة تصدر بلاغ هام وتحذر..#خبر_عاجل    عاجل/ هذا ما قرره القضاء في حق وزير البيئة الأسبق رياض الموخر..    المنتخب الوطني: اليوم حزم الحقائب إلى جوهانسبرغ .. وثنائي يغيب عن الرحلة    النادي الافريقي يصدر بلاغ هام..#خبر_عاجل    العدوان الصهيوني على غزة: دولة جديدة تنضم لقضية الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية..#خبر_عاجل    عاجل/ مستجدات في جلسة محاكمة شيماء عيسى..    وزارة التربية تنفي تسريب اختبارات اليوم الثاني لإمتحان الباكالوريا    وفاة مُواطن نهشته كلاب شرسة أمام مستودع بلدي.. فريد بن جحا يوضّح بخصوص المسؤوليات    حوادث: 8 حالات وفاة خلال 24 ساعة..    الناقد سعد الدّغمان يكتب عن «الحداثة في شعر ساجدة الموسوي»    تأسيس نادي الأدب والفكر بمكتبة الشبّان والكهول بمقرين    رئيس الحكومة يلتقي عددا من أفراد الجالية التونسية بسيول    تعقب العناصر الإجرامية الخطيرة المفتش عنها في باجة    بهدوء: التفّاحة أصبحت...بصلة !    راية العلم لا تُنكس    كفى بالإنسان لذّة العلم جاءت الثّمرات أم لم تأت    الجيش البريطاني يؤكد عدم جاهزيته لحرب عالمية ثالثة    الرابطة المحترفة الثانية : تعيينات حكام مقابلات الجولة الخامسة والعشرين    فرنسا وإسبانيا وبلجيكا تنجح في اختباراتها الودية استعدادا ليورو 2024    السعال الديكي يتفشّى في أوروبا والسلطات تحذّر    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء والجرحى..    الصحة العالمية تعلن تسجيل أول وفاة بشرية بمتحور من إنفلونزا الطيور..#خبر_عاجل    المغرب: وفاة 8 أشخاص وإصابة نحو 80 آخرين إثر تناولهم مشروبات كحولية محلية الصنع    البطولة الوطنية: تعيينات مباريات الجولة الرابعة إياب من مرحلة التتويج    طقس اليوم: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    قفصة: الاحتفاظ بكهل يصنع مادة 'الڨرابة' المُسكّرة وحجز معدات    بوتين يهدّد بتسليح دول ثالثة بغاية مهاجمة الغرب    بعد الإفراج عنها: ''التيكتوكر'' إيمان تخرج عن صمتها    طبيب فرنسي يُهاجم نادين نسيب نجيّم...كيف ردّت عليه؟    ظافر العابدين عضوا في لجنة تحكيم مهرجان عمان السينمائي    المنتخب الوطني: التشكلية المحتملة لمواجهة غينيا الاستوائية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الائتلاف التونسي من أجل الغاء عقوبة الاعدام... تصريح الغنوشي يخفض قليلا من سرعة المطالبة ولا يلغيها
نشر في الفجر نيوز يوم 05 - 06 - 2012

قلل الحبيب مرسيط، رئيس الائتلاف التونسي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، من أهمية معارضة الشيخ راشد الغنوشي إلغاء عقوبة الإعدام، وقال إن ذاك التصريح قد يخفض قليلا من سرعة المطالبة بإلغاء تلك العقوبة اللاإنسانية، ولكنه لا يلغيها كمطلب أساسي من مطالب المجتمع المدني التونسي. وأشار مرسيط إلى أن لب الخلاف مع التيارات الإسلامية يكمن في مواقفها العقائدية من تلك العقوبة، إلا أن الأمر، حسب رأيه، قد يخضع لقراءة جديدة للنصوص والاتجاه التدريجي نحو إلغاء تلك العقوبة من القوانين التونسية. وقال الحبيب مرسيط في حديثه إن القانون الجنائي التونسي وحده يحتوي على 21 نصا قانونيا تطبق فيه عقوبة الإعدام، وهو من أكثر القوانين على أرض الواقع التي تطبق مثل تلك العقوبة. وكان راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة، قد عبر صراحة عن معارضته إلغاء عقوبة الإعدام في تونس، معتبرا أن في المطالبة بذلك استهدافا لأحد ركائز الإسلام، ويعني بذلك القصاص، وهي المرة الأولى التي يعلن فيه قيادي بارز من حركة النهضة عن موقفه بوضوح من إلغاء عقوبة الإعدام. يذكر أن حركة النهضة تحكم تونس بعد انتخابات المجلس التأسيسي التي جرت يوم 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال الغنوشي في ندوة فكرية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 31 لتأسيس حركة النهضة، التي تم الاحتفال بها أول من أمس الأحد: «نحن لسنا مع المناداة بإلغاء عقوبة الإعدام» في تونس، واعتبر أن إلغاء تلك العقوبة يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية.
وفي كلمة ألقاها خلال هذه الندوة حول «التوافق في الفكر وممارسة السياسة عند حركة النهضة»، ذكر راشد الغنوشي أن حركة النهضة تعمل على أن «يدخل (المجتمع التونسي) إلى الحداثة ولكن من باب الإسلام».
وجاءت تصريحات الشيخ راشد الغنوشي على خلاف الحملة الإعلامية التي تقودها جهات حقوقية تونسية ودولية تطالب منذ سنوات بإلغاء عقوبة الإعدام في تونس، وكذلك ضرورة التنصيص على إلغاء ضمن فصول التنصيص الدستور التونسي الجديد.
من ناحية أخرى، دعت آمنة القروي، الأمينة العامة لحزب الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء (حزب تأسس بعد الثورة)، للانضمام إلى ميثاق وطني يجمع الأحزاب السياسية والمنظمات التونسية، وقالت إن 30 حزبا سياسيا وجمعية حقوقية قد وقعت على تلك المبادرة، ومن بينها حركة النهضة وحزب الإصلاح والتنمية وحزب تونس الخضراء وحزب المبادرة. وأضافت في تصريح ل«الشرق الأوسط» أن هذا الميثاق يهدف بالأساس إلى التعاون بين الأحزاب والجمعيات، وقد تبلورت معظم فصوله بعد قرابة ستة أسابيع من المشاورات، ومن المنتظر عرضه قريبا على الرئاسات الثلاث (رئيس الحكومة ورئيس المجلس التأسيسي ورئيس الجمهورية) ليكون بداية جدية لحوار تونسي حول قضايا التشغيل والأمن.
واعتبرت القروي أن الميثاق الوطني المذكور سيكون بمثابة «ميثاق شرف للتعامل السياسي»، وسيكون مبنيا بالأساس على احترام المقدسات وقيم الجمهورية، وإعلاء سلطة القانون، والرقي بالخطاب السياسي، وترسيخ منطق الحوار الرصين. وقالت إن هذه الخطوة تؤكد أن الأقلية المعارضة في تونس ليست عنصر جذب إلى الوراء كما يتم تصويرها، بل هي «شريك سياسي وقوة اقتراح بعيدا عن المزايدات التي لا تقدم حلولا ولا تطرح بدائل»، على حد قولها.
وفي تونس انطلقت يوم أمس أشغال المؤتمر القومي العربي في دورته 23 الذي يمتد إلى السادس من شهر يونيو (حزيران) الجاري، بمشاركة أكثر من 200 شخصية سياسية عربية. ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر حضور حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح عضوي المؤتمر العربي والحاصلين على المرتبة الثالثة والرابعة في الانتخابات الرئاسية المصرية. كما يحضر المؤتمر الشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، وعبد الحكيم جمال عبد الناصر، ومن المنتظر تقدم 25 مرشحا لقيادة المؤتمر.
ويناقش المؤتمر حسبما ذكر عبد القادر غوقة، الأمين العام للمؤتمر، مجموعة من المواضيع الحساسة، من بينها الوضع في سوريا، وأعرب في ندوة صحافية عقدت السبت الماضي بالعاصمة التونسية، عن الرفض القاطع لأي تدخل أجنبي في سوريا مهما كان مأتاه، كما يتناول سبل استنهاض المشروع القومي العربي.
المنجي السعيداني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.