استضافت مريم مقدمة برنامج ''الماتينال'' الذي يبث على إذاعة شمس اف ام السيد الهادي بن عباس كاتب الدولة المكلف بأمريكا و آسيا الذي تحدث عن السياسة الخارجية لتونس وصورة البلاد في الدول الاسياوية والأمريكية وتأثير حصول تونس على جائزة الحرية لسنة 2012 كما تحدث عن تجاوزات بعض مستشاري الرئيس المرزوقي وبالتحديد سمير بن عمر وتناول قضية تنامي العنف السلفي وأوضاع حزب المؤتمر من اجل الجمهورية. وقد أكد الهادي بن عباس أن تونس ستفتح سفارة في دولة ماليزيا وسفارة أخرى في دولة المكسيك وذلك لتعزيز العلاقات مع هذه الدول ومع جميع الدول الاسياوية والأمريكية. وأشار السيد الهادي بن عباس كاتب الدولة المكلف بأمريكا و آسيا آن السياسة الخارجية لتونس عرفت تطورا كبيرا ومشهودا له مؤكدا أن السياسة الخارجية النشيطة مكنت من تعريف إمكانيات الدولة التونسية وسياساتها العامة داخليا وخارجيا. وقال كاتب الدولة المكلف بأمريكا و آسيا الهادي بن عباس " صورة تونس اليوم جيدة في العالم بسبب الثورة وبسبب السياسة الخارجية الحكيمة التي توخاها السيد رفيق عبد السلام" مضيفا " هذه الصورة الجيدة مكنت الشعب التونسي من الحصول على جائزة الحرية لسنة .2012 وأكد الهادي بن عباس آن العالم يكن الاحترام للشعب التونسي وعلى جميع التونسيين أن يعوا ذلك وان يواصلوا العمل بكل جد من اجل تحقيق أهداف الثورة والمتمثلة أساسا في الحرية والكرامة. وأشار الهادي بن عباس آن المرزوقي و قيادات حزب المؤتمر لم يتخلوا أبدا على مبادئه الأساسية وهي الدفاع عن الحريات الشخصية والعامة ولكن وضع الحزب الذي يعتبر جزءا من السلطة يفرض عليه مزيدا من المرونة في هذا المجال. وأكد كاتب الدولة المكلف بأمريكا و آسيا الهادي بن عباس أن الرئيس المرزوقي يرفض العنف السلفي بدليل تصريحاته التي هاجم فيها عنف السلفيين وأدت إلى ردود أفعال مستهجنة لكنه يرفض في نفس الوقت قمع أية مجموعة فكرية مضيفا"لن نقمع أي تيار سياسي أو فكري لكننا لن نقبل بالعنف المسلط على بعض اطياف الشعب". وبخصوص الاتهامات الموجهة لمستشار الرئيس سمير بن عمر بتجاوز القانون ومنحه سيارة رئاسية لأحد أصهاره الذي تجاوز القانون في السياقة قال الهادي بن عباس "على سمير بن عمر الاعتذار للشعب عن هذا التجاوز حتى لا نفتح الباب لتجاوزات اخطر" مضيفا "لقد غضب المرزوقي كثيرا عندما سمع هذا الخبر. وأكد الهادي بن عباس آن أوضاع حزب المؤتمر جيدة وهو يعمل الآن على تنظيم هياكله وفق مصلحة الحزب ومصلحة البلاد عامة.
