[الخط البحري سافونا / جرجيس حلم هل سيتبدّد ؟ ]تونس:مفاجاة من العيار الثقيل لم يستسغها اهالي الجنوب التونسي داخل ارض الوطن او من الجالية التونسية المقيمة بالخارج بل واعترتهم حالة من الاستياء لدى سماعهم خبر تاجيل الشروع في استغلال الخط البحري الجديد جرجيس/سافونا الذي كان من المنتظر ان تنطلق اولى رحلاته يوم 01 جويلية 2012،وذلك بعد رفض عدد من وكالات الاسفار بفرنسا القيام بعمليات الحجز على هذا الخط ،هذا الخط الذي علق عليه الالاف من جاليتنا التونسية المقيمة بالخارج امالا عريضة حيث من شانه ان ييسر لهم ظروف السفر بين مناطقهم بالجنوب التونسي والدول الاروبية.وكان قد تم الاتفاق خلال جلسة عمل انتظمت يوم 16 ماي 2012 بجرجيس وضمت ممثلي جمعية دار جرجيس والديوانة التونسية وادارة الحدود والاجانب وادارة فضاء الانشطة الاقتصادية والميناء التجاري، كان قد تم الاتفاق على انطلاق عمليات الحجز على هذا الخط في شهر جوان الجاري غير ان المفاجاة التي لم تكن في الحسبان والتي خيبت امال مواطني الجنوب التونسي داخل الوطن او خارجه هي رفض عديد وكالات الاسفار بفرنسا القيام بعمليات الحجز على هذا الخط.وفيما لا تزال الاسباب الحقيقية لهذا الرفض مجهولة تروج معلومات مفادها ان عديد الضغوطات تمارس على وكالات الاسفار تلك في مسعى لعرقلة تفعيل هذا الخط.ويبقى السؤال قائما: هل من مجال لوضع حد لهذه الممارسات وكشف الايادي الخفية ان صحت فرضية تسخير وكالات الاسفار بالخارج لعرقلة الخط البحري جرجيس / سافونا ؟