أدان الجامع الأزهر في مصر، اليوم الخميس، "الإعتداءات" التي يتعرض لها المسلمون في إقليم أراكان في ميانمار، واصفاً تلك الإعتداءات ب "حملات الإبادة والترويع". وندَّد شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان أصدره اليوم وتلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه، ب"حملات الإبادة والترويع التي يتعرض لها مسلمو بورما (ميانمار) في إقليم أراكان المسلم؛ حيث يتعرضون لحملات من القتل والتشريد والإضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة 'الماغ' بدعم من الأنظمة البوذية الديكتاتورية في بورما". وأضاف الطيب أن "أعمال القتل التي يتعرّض لها المسلمون في بورما تتنافى مع كل الأديان السماوية والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان التي أقرتها سائر المبادئ والإتفاقيات الدولية، تتطلب تدخل حكومات العالمَين العربي والإسلامي وكل القوى المحبّة للسلام في العالم من أجل تقديم جميع أشكال الدعم لمسلمي بورما لمنحهم حقوق المواطنة كاملة وتمكينهم من العيش على أرضهم في أمن وسلام". يُشار إلى أن تقارير صحافية متطابقة تحدثت عن مقتل نحو 81 من المسلمين جرّاء أعمال عنف طائفية شهدها إقليم "أراكان" غرب ميانمار أوائل شهر يونيو/حزيران الجاري، فيما نزح نحو 90 ألفاً آخرين خارج البلاد بحسب الأممالمتحدة.