القاهرة, مصر:دعا نشطاء سياسيون إلى وقفة تضامنية غداً الاثنين، أمام مبنى مجلس الشعب المصري (البرلمان) تأييداً لقرار أصدره الرئيس المصري محمد مرسي بعودة البرلمان للانعقاد. وأبلغ عدد من النشطاء المنتمين لتيار الإسلام السياسي إلى جانب عدد من النشطاء المدنيين يونايتد برس انترناشونال، مساء اليوم الأحد، إنهم بصدَّد تنظيم وقفة تضامنية مع قرار أصدره رئيس الجمهورية المصري محمد مرسي يقضي بعودة مجلس الشعب (البرلمان) للانعقاد. وأوضح أولئك النشطاء أن الوقفة ستبدأ في الثانية من بعد ظهر غد بمشاركة عدد من نواب البرلمان. يُذكر أن تيار الإسلام السياسي بمختلف أجنحته (الإخوان المسلمون، والسلفيون، والجماعة الإسلامية) كان مُمثلاً بنحو 67% من إجمالي عدد نواب مجلس الشعب (البرلمان) البالغ عدده 508عضواً. وكان الرئيس المصري أصدر قراراً جمهورياً مساء اليوم يقضي "بسحب القرار رقم 350 بحل مجلس الشعب، وقرر عودة المجلس المنتخب لممارسة اختصاصاته بالمادة رقم 33 من الإعلان الدستوري". ويُشار إلى أن المحكمة الدستورية العُليا كانت قد قضت، خلال شهر يونيو/حزيران الفائت "بعدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب، ما يترتب عليه زوال وجوده بقوة القانون اعتباراً من التاريخ الذي صدر به الحكم دون حاجة إلى اتخاذ أي إجراء آخر".