عواصم - وكالات الفجرنيوز:دعا اتحاد الصحافيين العرب الى عقد اجتماع طارئ لمساندة الصحافي العراقي منتظر الزيدي, الذي اعتقلته السلطات العراقية والامريكية في العراق بعد قذفه الرئيس الامريكي بفردتي حذائه. وقال أمين عام اتحاد الصحافيين العرب مكرم محمد أحمد, نقيب الصحافيين المصريين, أنه سيدعو مجلس الاتحاد, اليوم الثلاثاء, الى اجتماع طارئ لبحث سبل مساندة الصحافي منتظر الزيدي. وبين مكرم احمد ان الاتحاد سيجري اتصالات مع نقباء الصحافيين العرب كافة, ونقيب الصحافيين العراقيين, لمتابعة منتظر, وما يحدث له. وكلفت الامانة العامة للاتحاد نقابة الصحافيين العراقية بمتابعة موضوع الزيدي, مبدية استعدادها التام لاتخاذ الاجراءات والخطوات اللازمة كافة للدفاع عنه. وشجب امين عام الاتحاد, خلال برنامج الحياة اليوم, ما تعرض له الصحافي العراقي من ضرب وحشي, وإهانه على ايدي قوات الامن العراقية والامريكية. وشدد أن الاجتماع المقرر عقده للاتحاد سيكون مهمته الأساسية متابعة الصحافي ومعرفة مصيره بشكل معلن, وتوفير الحماية له. رابطة الصحافيين العراقيين المناهضين للاحتلال وفي الاثناء, حيت رابطة الصحافيين العراقيين المناهضين للاحتلال, في بيان صحافي امس, الموقف الشجاع للصحافي العراقي منتظر الزيدي. وقالت الرابطة ان الموقف البطولي, الذي أبداه الزميل مراسل قناة البغدادية, اظهر مشاعر العراقيين جميعاً إزاء الاحتلال ورموزه. ونقضت الرابطة مزاعم الرئيس الامريكي بان موقف الزيدي لا يمثل موقف العراقيين, ولا يعبر عن مشاعرهم, معتبرة ان تلك الاقوال ادلى بها لتفادي الخجل الذي وقع به أمام أنظار العالم كله وهو يتلقى إهانة من صحافي عراقي شجاع, عبَّر عن حقيقة ما يكنه الأحرار تجاه طاغية العصر. ودانت الرابطة الصحافي الذي اعتذر لبوش خلال المؤتمر الصحافي ببغداد. وحملت الرابطة حكومة الاحتلال وأجهزتها مسؤولية سلامة منتظر الزيدي, محذرة اياها من أن الشعب, الذي عبَّر الزيدي عن مشاعره, لن يسكت عن أي أذى جسدي أو معنوي يصيب الزميل منتظر. وتوعدت الرابطة باطلاق حملة صحافية لفضح أي تجاوز على حياة الصحافي الزيدي. واكدت الرابطة ان الصحافي الشجاع عن إرادة الصحافيين المناهضين للاحتلال, مشيرة ان كل الصحافيين الحقيقيين الشرفاء في العراق وفي العالم يقفون في خندق مناهضة الاحتلال وفضح جرائمه وإدانتها بكل الوسائل المتاحة, من فضائيات وصحف ودوريات ومواقع أنترنت. التجمع الاعلامي الفلسطيني واعتبر التجمع الإعلامي الفلسطيني ضرب الرئيس الأمريكي المنصرف جورج بوش بالحذاء تعبير عن روح الأمة الرافض للهيمنة الأمريكية في المنطقة. وقال التجمع في بيان صحافي إن الصحافي منتظر الزيدي يستحق من الصحافيين الفلسطينيين والعرب وسام الشجاعة, لأنه استطاع أن يعبر عما يجول في خاطر كل عربي حر وشجاع. واستذكر البيان الصحافيين الذين استشهدوا بنيران القذائف الأمريكية والإسرائيلية, معربا عن تضامن التجمع مع الزيدي, وداعيا كافة الإعلاميين والمثقفين ووكالات الأنباء للتضامن مع الصحافي الزيدي. الصحافيين التونسيين الى ذلك, طالبت نقابة الصحافيين التونسيين السلطات العراقية ب¯ الافراج الفوري عن مراسل قناة البغدادية العراقية. وقال بيان ان النقابة تدعو السلطات العراقية للافراج فورا عن الزميل منتظر الزيدي, الذي تم اعتقاله اثر قيامه بحركة احتجاجية ضد الرئيس الامريكي. وحمل البيان كامل مسؤولية الحفاظ على سلامة وحرمة الزيدي المادية والمعنوية للسلطات العراقية. وأضافت النقابة ان تصرف الزيدي يعبر عن مدى رفض العراقيين للاحتلال الامريكي وتحميلهم تبعاته والمسؤولية عنه للرئيس بوش. وأدان بيان النقابة ما تعرض له الزيدي من اعتداء وتعنيف امام وسائل الاعلام, وعلى مرأى ومسمع الرئيس بوش, الذي يعتد بديمقراطية بلاده ومناخ الحرية الذي عم العراق بعد احتلاله. صحافيون مصريون وتضامن صحافيو اسبوعية الاسبوع المصرية مع الزيدي, مؤكدين تضامنهم التام مع الصحافي العراقي الذي عبر عن رفضه للاحتلال الأمريكي لبلاده بتصرفه الرمزي الذي شهده العالم. وأضافوا في بيان امس ما أقدم عليه الصحافي يجب ألا يكون مبررا أو مدعاة للعصف بحقوقه القانونية أو تجاوز أحكام المعاملة الإنسانية, وهو ما يستوجب إطلاق سراحه فورا. وقال رئيس تحرير صحيفة الاسبوع مصطفى بكري ان ما حدث لبوش أقل مما كان واجبا بعد اعتراف الرئيس الامريكي بأنه قرر غزو العراق بناء على معلومات مخابراتية ثبت عدم صحتها. وقال رئيس تحرير صحيفة الكرامة حمدين صباحي, وكيل مؤسسي حزب الكرامة العربية المصري, ان ما فعله الزيدي لا غبار عليه, لانه عبر عما يعتمل في نفوس العرب جميعا.