قصف منزل بالدبابات وحصار بالمدرعات والآليات رفح (مصر)قتل 7 أشخاص في عملية أمنية للجيش المصري بقرية جنوبي رفح على الحدود مع قطاع غزة بعد محاصرة القوات لعدد من المنازل للاشتباه في وجود مطلوبين في إطار تعقب منفذي الهجوم على حرس الحدود المصري الأحد الماضي، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان. وأوضحت المصادر لوكالة الأناضول للأنباء أن القوات الأمنية حاصرت عدد من المنازل بالمدرعات والآليات صباح اليوم الأحد في قرية شبانة على تخوم رفح للاشتباه في وجود مطلوبين بها ، لكن خرجت أعيرة نارية من أحد المنازل وهو ما ردت عليه الدبابات بقصفه وإحراقه مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم 3 تفحمت جثثهم داخل المنزل. وبحسب المصادر فإن القوات عثرت داخل المنزل على كميات من الاسلحة ، وقد احترق بعضها، كما ألقت القبض على شخصين، قبل أن تنسحب إلى منطقة الشيخ زويد. وكشفت مصادر أمنية للأناضول أن تعزيزات الجيش والشرطة المصرية التي وصلت الى سيناء تتمركز فى معسكرات للجيش، ومقرات للشرطة بثلاث مناطق رئيسية وهى العريش، شمال سيناء، والشيخ زويد، بالقرب من رفح، ورفح. ونفت المصادر أى انتشار لآليات الجيش ومعداته بمناطق سلسلة جبل الحلال بوسط سيناء، والذى يعتبر من أصعب مناطق سيناء الوعرة. لكن المصادر لفتت إلى أن هذه الجبال تعتبر من المواقع التى ستتمركز بها قوات الأمن فى وقت لاحق للسيطرة من خلالها على منافذ مناطق سيناء الوسطى والحدودية . وشهد مساء أمس السبت إطلاق نار عشوائى من مسلحين يستقلان دراجه نارية بوسط سيناء بالقرب من نقطة تفتيش لقوات حفظ السلام الدولية، وقال مصدر أمنى إن "إطلاق النار لا علاقة له بهذه القوات"، فيما تعرضت سيارة نصف نقل تقل وحدة جنود لتأمين الطرق للانقلاب خلال مطاردتها لملثمين مجهولي الهوية، مما أسفر عن مصرع ثلاث جنود، واصابة اربعة اخرين تم نقلهم لمستشفى العريش. وتواصلت عمليات القاء القبض على عناصر محسوبة على جماعات "متشددة" من العريش والشيخ زويد، وبحسب المصادر الأمنية فقد ألقى القبض على اثنين من الشيخ زويد وفشلت محاولة القبض على اثنين اخرين بالعريش ولاذا بالفرار. وأفرجت نيابة شمال سيناء مساء أمس عن ثلاثة اشخاص القى القبض عليهم صباح الجمعة فى مدينة الشيخ زويد على خلفية الأحداث، بينما لايزال ستة اخرون يخضعون للتحقيقات امام النيابة العامة بمجمع محاكم العريش. (الأناضول) محمد أبو عيطة