افاد فيصل نصر عضو مكتب الاعلام في حركة النهضة ان انسحاب كل من سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ومحمد بن سالم وزير الفلاحة وعلي العريض وزير الداخلية من المؤتمر الثاني لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية ياتي في حركة احتجاجية على كلمة رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي التي القها بالنيابة القيادي في الحزب وليد الحدوق. وفسر بقاء زعيم الحركة راشد الغنوشي في المؤتمر باعتبار ان النقد وجه للحكومة ليس للحركة . واعتبر فيصل نصر ان جميع الإطراف في تونس لها الحق في نقد سير عمل الحكومة بما في ذلك المؤسسة الرئاسية. وفي ما يلي مقتطف من رسالة الكاتب العام السابق للمؤتمر من أجل الجمهورية السيد المنصف المرزوقي على لسان وليد حدوق في المؤتمر الثاني لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية : "و مما زاد الطين بلة الشعور المتفاقم بان إخواننا في النهضة يسعون للسيطرة على مفاصل الدولة الادارية و السياسية عبر تسمية أنصارهم توفرت بهم الكفاءات أم لم تتوفر و كلها ممارسات تذكر بالعهد البائد كل هذا لايزيد إلا من حذر مشروع, إزاء إصرارهم على النظام البرلماني و الحال اننا لدغنا من هذا الجحر مباشرة بعد الإستقلال و عانينا نصف قرن من تبعات حزب جمع, و ان تحصل على أغلبية بصفة ديمقراطية, للسلطتين التنفيذية والتشريعية في بلد هيأته القرون للدكتاتورية لا للديمقراطية. إني أتفهم مخاوفكم و احترازاتكم و أقدّر الأسباب التي أدت بالأمين العام للاستقالة من الوزارة و أشعر بما تشعرون به من نفاذ صبر أمام بطء الإصلاحات أو توجه البعض منها في غير الاتجاه الصحيح ،أو الحديث عن إمكانية تأخيرالإنتخابات ،لكن ما البديل؟"