كان يوم 14 جافي 2011 يوم تاريخي لتونس حيث تحرر التونسي من قيود الخوف والرعب وانطلق لسانه واخترق جدار الصمت وظهرت بوادر الفرج والانفراج وجاء يوم 14 اكتوبر 2011 ذلك اللقاء التاريخي ايضا حيث التقينا السيد عبد الكريم الزبيدي والفريق اول رشيد عمار هذا اليوم سمعنا وعداصادقا جاهزية وزارة الدفاع الوطني للتعويض وجبر الاضرار عما فات وبقي الوعد رهين السند القانوني السراب وجاء يوم 8 فيفري 2012وتدخل السيد سمير ديلو عير اثير حنبعل والذي لام الحكومة السابقة على تجاهلها وتخاذلها لعدم انصاف ضحايا براكة الساحل ووعد بصريح اللسان غلق الملف خلال اسابيع قليلة ثم يوم 23 جوان 2012 يوم قدم السيد محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمعورية القائد الاعلى للقوات المسلحة اعتذار الدولة لضحايا وعائلاتهم ووعد بحفل رد الاعتبار بقصر قرطاج في الايام القليلة القادمة طالت الايام واضبحت اشهرا ولم تفعل الوعود السخية ةالعديدة ولم تصلنا بعد نسمات الثورة عل هذا ثمن الانضباط واداب السلوك واحترام القانون ليعلم الجميع اننا كنا وسنبقى ابناء تونس كانت وعود اظعرت لنا بوادر الفرج وبقيت دون تفعيل علما وان المرسوم عدد 1 تجاهل ضحايا المظلمة هذا المرسوم لا يشملنا يالمرة لاننا اولا الكثير منا لم يحاكم وحتى من دخل السجن لم تكن له خلفية سياسية لقد طال الانتظار وبقينا بين الوعود والزمن والحال باق على ما هو عليه لا جراية لا عمل الخصاصة تتبعنا الى اليوم السؤال المطروح من سيكون له السبق للاهتمام بملفنا وحلحلة النقاط التالية 1 . متى يتم تفعيل وعد الرئيس لرد الاعتبار 2. متى نتحصل على الزي العسكري والرتبة المستحقة 3. متى يتم تنظير التقاعد 4. منى يتم اصدار السند القانوني لنمكين وزارة الدفاع من تفعيل وعدها المتعلق بالتعويض وجبر الاضرار وفي الاخير متى تعود البسمة وننعم كغيرنا بكرامة العيش احد اهداف الثورة ونحتفل وعائلاتنا بالعودة والاندماج في مجتمعنا ونحس بالراحة والطمانينة ويالمواطنة في ما تبقى من العمر الرائد الهادي القلسي احد ضحايا مكيدة براكة الساحل