انطلقت اليوم السبت فعاليات مسابقة "جائزة تونس العالمية الثانية لحفظ القرآن الكريم وتجويده"، والتي تنافس فيها 18 دولة إسلامية وعربية بينهم تركيا وقال وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي في كلمة الافتتاح إن ''جمع شمل الدول الإسلامية والعربية في تونس من أجل التنافس عل حفظ القرآن يمثل إحياء لتقليد دأب عليه المسلمون منذ القدم، ووجب المحافظة عليه والعمل على تخريج دفعات من القراء والحفظة". وعن إقامة المسابقة هذا العام بعد شهر رمضان المبارك وهي المرة الأولى التي تجرى بعد الثورة التونسية، أوضح الخادمي بقوله "نهدف إلى تعميم فضائل الشهر الكريم على الأشهر الأخرى وإتاحة الفرصة لمشاركة من اعتمروا في شهر رمضان". وأفاد المدير العام للقرآن الكريم والشعائر الدينية بوزارة الشؤون الدينية عبد الستار بدر أن المسابقة التي تقام سنويًا تكريمًا للقارئ التونسي الشيخ إبراهيم المارغني، ستقدم الجوائز في قصر قرطاج يوم 4 من سبتمبر/ أيلول الجاري. وأفاد بدر أن الوزارة وجهت الدعوة لكل الدول العربية والإسلامية حضر منها مشاركون من 19 دولة مثل المغرب والجزائر وتركيا والكويت وإيران وروسيا.