الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين25 /12 /2008 تصريح صحفي الفجرنيوز:شجب ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحكم الباطل واللاشرعي الذي اصدرته محكمة ( عوفر - بيتونيا )العسكرية الاحتلالية بالسجن ثلاثين عاماً للقائد الوطني الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، واعتبره لا قيمة له وما كل ما بني على باطل فهو باطل ، ولن يثني الجبهة او يفت من عضدها قيادة وكوادراً واعضاءً وانصاراً عن مواصلة النضال الحازم لقهر الاحتلال والعدوان . واذ توجه الناطق بتحية الفخر والتقدير والاعتزاز بموقف القائد الوطني والاممي الشجاع وبمرافعته التي تعكس ارادة الشعب الفلسطيني ومناضليه ومقاومته الباسلة ،اعتبر الناطق ان هذه المحكمة سياسية وغير قانونية ، يسعى من خلالها الاحتلال لارهاب الشعب الفلسطيني وقيادته ، حيث تشكل سابقة تحدث لاول مرة في الحكم على امين عام تنظيم فلسطيني ، وفي الحقيقة فان القائد الوطني الامين العام وعضو المجلس التشريعي المنتخب المناضل احمد سعدات هو الذي حاكم الاحتلال وممارساته الاجرامية برفضه الاعتراف بهذه المهزلة المحكمة وبتأكيده على شرعية وعدالة نضال الشعب الفلسطيني الذي تكفله الشرعية الدولية من اجل نيل حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وباعتزازه بالمقاومة الفلسطينية البطلة وقيادته للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وأكد الناطق على ان نضال الشعب الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، لن يخيفه ولن يحول ارهاب الاحتلال ومحاكمه الفاشية عن المضي قدماً لتحرير القائد البطل احمد سعدات وكافة اسرى شعبنا دون قيد أو شرط او تمييز ، وعن قهر الاحتلال وجيشه ومؤسساته وانتزاع حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف في الاستقلال الناجز والعودة . ودعا الناطق القيادة الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني وقوى حركة التحرير العربية وكافة الاحرار والشرفاء في العالم لحث الخطى من اجل توحيد جهود النضال المشترك ضد الاحتلال والصهيونية والعنصرية المدعومة من قبل حليفها الاستراتيجي في واشنطن . وطالب كافة القوى الوطنية والاسلامية وفي المقدمة حركتي فتح وحماس بالاصغاء لصوت الاسرى ولنداء الرفيق الامين العام بالعودة الفورية للحوار الوطني الشامل على أساس وثيقة الاسرى واعلان القاهرة وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد للمواجهة الناجعة لحصار غزة والتهديد باجتياحها ، ولاستعادة مكانة القضية الوطنية ومنظمة التحرير ، لحماية حقوق شعبنا الوطنية وتمكين شعبنا من تقرير مصيره بنفسه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس .