بنو سلول من صناع الفتن ومن المستثمرين الربويين في الفواجع الذين اشتغلوا في التسعينات مُبررين ومحرضين ضد الإسلاميين من أبناء حركة الإتجاه الإسلامي والنهضة هم أنفسهم من يشتغلون اليوم محرضين ضد الشباب السلفي ...الفرق بين المرحلتين أنهم في السابق يحرضون ويُبررون القمع أما هذه المرو فإنهم يُحرضون ثم يستنكرون الزجر والمنع ويتحولون إلى بكّائيين إنسانيين وعاطفيين جدا...إنهم هم الذين صنعوا ظاهرة "التشدد" الديني بهجماتهم طيلة عقدين على الدين وأهله استرضاء للإستعمار وللإستبداد إنهم من آذى الشباب في مشاعرة الدينية وفي كرامته الإنسانية حين تسببوا في معاناة الآباء والأمهات حتى أصبح التلميذ أو التلميذة من ذرية الإسلاميين ممنوعا من الجوائز ومن المنح ومن كل تغطية اجتماعية ...بنو سلول المنافقون يعرفون أنهم هم من يستحق "القصاص" على ايدي أولائك الشباب المطحون . لذلك يريدون استعجال تصفيته بأيادي حكومة "النهضة" حتى يتخلصوا منهما جميعا.... بنو سلول موعودون ب"القصاص" شرعا وقانونا فلا تمنحوهم شهادة براءة ولا ترتكبوا جرائم ضد الضحايا دفاعا عن المجرمين. .. إذا ولغتم في الدم فلن تتطهروا منه أبدا وسترهنون أنفسكم لدوائر إجرامية داخلية وخارجية لن تتردد في امتهانكم والتنكيل بكم.... نعم لهيبة الدولة /نعم لسلطة القانون/نعم للمدنية ... ولكن حذار فالفخاخُ دائما مثيرة للشهوة الحمقاء. "كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني أخاف الله رب العالمين".... ألا خاب بنو سلول ألا هتك الله ستر الجبناء المنافقين ... اللهم خيب مكرهم وارجع كيدهم وبصّر إخوتنا جميعا فلا ينال أخ من أخيه ولا ينقم تونسي على تونسي بسبب فكرة أو معتقد .... ألا بُعْدًا للقوم الظالمين ... ألا بُعدًا لبني سلول.