الشيخ راشد الغنوشي يقول نؤمن بالإسلام كله و لا كن نطبق منه بالتدريج ما الناس مستعدون لتقبله ؟ الشيخ راشد الغنوشي في إحدى تدخلاته يقول إنه يريد أن ينشر الاٌسلام في تونس تدريجيا لأن الشعب التونسي إبتعد عن دينه . ألهاذ لا يتحرك شيخنا لمجابهة المعارضة الملحدة و يجاملها حتي يحين الوقت لإرشادها للإسلام؟ ألهاذ يجلس معهم بعد ما رفض في المرة الأولي أن يقبل بالتجمع من جديد؟ يا شيخي إن الرسول صلّ الله عليه و سلم في أول عهده بالإسلام لو أراد أن ينشر الدين بهذه الطريقة لكان تمكن بسهولة من جمع كل العرب ورائه لأن كانوا محتلين من طرف الفرس و الروم آنذاك و كان بإمكانه أن يوحد الصفوف بهذه الطريقة و من بعد كان عليه ان يستدرجهم للإسلام و لكن نبينا وقائدنا و حبيبنا محمد صلوات ربي و سلامه عليه لا يخادع ولا يتبنى الطرق المعوجة عندما يتعلق الأمر بتوحيد الله و رفع راية الإسلام فوجب علينا يا شيخي أن نسير علي سيرته و نعتمد سياسة التوحيد التي لا تستوجب منا أن نبحث عن المناوشات و المناورات من بعيد و نتخلى عن ما هو صحيح و ثابت الطريق المؤدية للإسلام واحدة لا تقبل منا أن نخادع أو أن نتخفى و نتستر ونقبل شيئا و نرفض آخر هذا ما فعله سيدنا و لا سلفه الصالح من بعد الدعوة للإسلام اليوم يا شيخي إما أن تكون جهرا أو لا تكون و خاصة لما يتعلق الأمر بإرشاد شعبنا و إقناعه بسماحة دينه وصدق رسالته و نزاهة الدعوة إليه و كل ما جاء به هو لصالح الإنسانية جمعاء و فيه الخير للعقول و للنفوس و الرجوع للحق فضيلة لا يمكن لنا إلا أن نسلك طريقا قويمة لا اعوجاج فيها لأننا أصحاب رسالة كونية مطالبون بتبليغها علنا. في حوار أخر لآخونا لطفي زيتون علي قناة حنبعل يرد علي عياض بن عاشور و جماعته أقول لك يا أخي أتدرك ما تقول؟أنت متناقض في خطابك. تتكلم علي الطاهر بن حسين نعم أنا أيضا سمعته عدة مرات يحرض علي القتل و الفتنة و الكراهية و كلامه كله إرهاب و كتبت في موضوعه و أمثاله كثيرون و الإعلام الذي يتبناهم هو نفسه يمنهج لتلك الآري الفتاكة الداعية لتناحر بين التونسيين ضد بعضهم.و إنك يا أخي تنسب العنف في تحليلك و تشير لتواجده في إ جهاة معينة فقيرة مهمشة ،لقد أجدت في تحليلك و لكن سؤالي إليك يا أخي من بيده سلطة القانون اليوم و لماذا لا تطبقونه علي كل المخالفين مهما كانت انتماءاتهم بما فيهم اليساريين الملحدين الذين يزرعون الفتنة و العنف و أنتم حكومة و حركة تطبقونه إلا علي ألإسلاميين.يجب علي الإخوة أن يخاطبوا عقولنا بما نقبله ولا تستبهنوننا اللهم نور علي أخوتنا و أحبتنا في الله و أفتح قلوبهم للإيمان و تقبله منهم وبارك لهم فيها و أشفي مرضى العقول و أرحم موتانا الأحياء وأغني فقرائنا الأغنياء و فرج كربهم و كربنا و أنصرهم و أنصرنا علي أعدائنا في الداخل و في الخارج وج بارك و أسعد كل من وحد الله و صلّ علي رسول الله اللهم صلّ و سلم علي سيدنا محمد النبي الأمي و علي آله وصحبه و سلم تسليم وعلي من أتبعهم بالإحسان و المعروف إلي يوم يبعثون. قعيد محمدي