أعلن نشطاء سوريون اليوم الخميس أن قوات بشار الأسد دمرت مدرسة على رأس 250 عائلة نازحة في مدينة حمص، حيث شنت غارة جوية على مدرسة "الأندلس" في حي الدبلان في المدينة. وكانت تعيش 250 عائلة نازحة من مناطق حمصية أخرى، بالإضافة لأطفال قتل أهلهم في القصف العشوائي والذي لم يتوقف منذ مدة. ورغم أن المنطقة خاضعة للنظام، والمدرسة خالية إلا من عوائل هربت من قصف المناطق الأخرى واستقرت في تلك المدرسة، وحاولت أن تبقى على قيد الحياة في ظروف بعيدة عن أدنى حدود الإنسانية، لتتحول المدرسة إلى ما يشبه المنطقة المكتظة بالسكان، إلا أن ذلك لم يمنع ولم يوقف النظام السوري عن تدميرها فوق رؤوس من فيها. وتشير الأنباء إلى وجود جثث متفحمة لم تتم إخراجها حتى الآن، كما لم يعرف حتى الآن عدد الضحايا. وأوضح نشطاء أن هذه الغارة التي نفذها النظام على تلك المدرسة كانت رداً على استهداف الأحياء الموالية للجيش الحر.