قالوا عنك أنت رئيس طرطور و قالوا عنك كلام كثيرا منافي للأدب و مسيء لشخصك و لا يصلح أن يقال و لا أن يذكر علي رسالتي و أنا شخصيا كنت غير راضي عنك أن تكون لي رئيسا و بطول المدة و متابعتي لمل تقوم به من أعمال فيه المرضي و غير المرضي و مواقفك عبر العالم هي التي جعلتني أغير رأيي فيك و أفتخر بك كثيرا أنا التونسي إبن ربوع الوسط الغربي القصرين عاصمة السباسب العليا و العاصمة الأزلية لثورات الربيع العربي قلعة النضال التي لا تكسر و جبالها الشامخة التي تحميها رغم الداء و الأعداء . سيدي و فخر بلادي خطابك في الأثر العميق وجعلناها وسام شرف علي رؤوسنا و دعمك للقضية الكبرى فلسطين الحبيبة و الشهيدة ما يدركه إلا الأحرار و مساندتك الصريحة و لا جدال فيها للرئيس البطل المظلوم الدكتور محمد مرسي هو الحدث العظيم الشيء الذي جعل أعدائك ينهالوا عليك بالتهم والقذف و التحريض و يتهمونك بالتدخل في شؤون الغير و ينسوا أن عصابة الأمم الظالمة هي من قننت التدخل في كل صغيرة و كبيرة في بلدان العالم المظلوم المقهور و هذا ما أفخر به أن تونس دائما سباقة في أخذ الموافق الثابتة و الطيبة و الحلوة لإدانة الباطل أين ما كان في سورية أو مصر أو فلسطين أو العراق و القائمة تطول. السيد الرئيس ما يؤلمني اليوم ليست مواقف الخليج أو السبسي نخوك ونحو تونس هذا لا يعنيني فالعدو يبقي عدوا و لكن المؤسف هم من كنت أضنهم لنا سندا و حصنا منيعا لثورتنا أصبحوا يتحاورون معي الشياطين و يتنازلون و لا أعرف لفائدة من . أناشدك أن لا تستقيل وأن تعمل كل ما في وسعك حتي لا تترك حكومتنا و لو أصابها الفشل أن تستقيل و أطالبك أن لا تسلم شرف الثورة إلي أعدائها بالأمس يدنسون شرفها و يزجوا بها في الزنازين مثل ما وقع في مصر الحبيبة و تذكر كيف كانوا يعاملوننا في عهد بورقيبة و زريعته الفاسدة المخلوع و أنصاره الذي يتطاولون علينا اليوم و يعطوننا دروس في الإنسانية و الديمقراطية و العدالة و التوافقية و المدافعون عن الشعب الذي كانوا يحتقرونه و يهمشونه و يعذبونه و يسجنوه . أين كانوا أيام زمان وهل كانوا عميانا و أصماء علي ما وقع لنا من جراء مظالمهم و ما زالوا إلي اليوم لنا أعداء. قعيد محمدي رفيق الثورة