الجزائر قسنطينة علجية عيش الفجرنيوز: صرح وزير الشؤون الدينة خلال الزيارة التفقدية التي قام بها أمس الأحد الى ولاية قسنطينة بتخصيص ربع الزكاة التي تم جمعها لسنة 2008 و التي قدرت بحوالي 600 مليون دينارلسكان غزة.. وعبر وزير الشؤون الدينية عن موقف وزارته إزاء أحداث غزة بأنه من واجب الدول العربية إيقاف العدوان و مواصلة المقاومة الى أن يستقر الفلسطينيون في أرضهم و تستقر دولتهم، مدعما نظرة وزارته بثورة الجزائر التي لم توقف مقاومتها للإحتلال الفرنسي حتى نالت استقلالها.. وحول الكيفية التي جمعت بها الزكاة رد وزير الشؤون الدينية و بلهجة شديدة على الأطراف التي شككت في الغاية من إنشاء صندوق الزكاة موضحا في قوله: أن إنشاء هذا الصندوق هو إحياء ركن من أركان الله، و قدم الوزير على سبيل المثال الزيادة التي تحصل عليها صندوق الزكاة بولاية قسنطيبنة الذي ارتفعت نسبته من 249 مليون سنتيم الى 284 مليون، مؤكدا في نفس السياق أن إيداع أموال المحسنين يتم وضعها مباشرة في الحساب الجاري للصندوق، ولا توجد واسطة بين المزكي والمستحق الذي حصل على الزكاة ،و بالتالي لا يمكن التلاعب في اموال المحسنين.. وقال عبد الله غلام الله أنه لا يوجد مسلم في اي منطقة من العالم لم يتالم بآلام غزة و أطفالها ، حتى بعض شعوب الدول المعادية للعرب آلمها ما يحدث في غزة و مظاهر الترهيب و التعذيب و التعذيب التي تبث على مرأى الجميع..
وقد خص وزير الشؤون الدينية خلال زيارة العمل بتفقد عدة مشاريع التي تخص قطاعه، وضع الحجر الأساسي لستة مساجد بالمدينة الجديدة علي منجلي و على راس هذه المساجد إعادة بناء مسجد أحمد حماني ، و يسع هذا الأخير لحوالي 3500 مصلي، وتلقى الوزير بخصوص هذا المسجد شروحات حول مراحل هدم مسجد أحمد حماني وكيف تم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة المشروع وفق الإجراءات القانونية و اختيار مكتب دراسات مؤهل، وللتذكير أن هدم مسجد أحمد حماني الواقع بالوحدة الجوارية رقم 06 بالمدينة الجديدة علي منجلي، صدر بقرار من والي قسنطينة عبد المالك بوضياف ، بعد التصدعات التي ظهرت على أعمدة المسجد، أجبرت المصالح التقنية للبلدية والولاية إلى إغلاق المسجد خوفا من انهياره، سيما و قد اصبح يهدد حياة المصلين، أما مسجد الريان الواقع بالوحدة الجوارية رقم 07 فهو يسع إلى 6000 مصلي، و الى جانب تكلفة المسجد التي تتراوح ما بين 06 مليار سنتيم، فقد خصصت له لجنة الشؤون الدينية و الأوقاف بالمجلس الشعبي الولائي حوالي 200 مليون سنتيم للمساهمة في بنائه، كذلك هو الشان بالنسبة لمسجد جعفر بن ابي طالب المحاذي للقطب الجامعي و هو يقع بالوحدة الجوارية رقم 02 بعلي منجلي يسع كذلك لحوالي 2000 مصلي، أما مسجد السلام يسع 4200 مصلي ، و نفس الشيئ بالنسبة لمسجد الإعتصام الذي يسع ل: 4000 مصلي..