قاعدة غوانتانامو البحرية (ا ف ب)الفجرنيوز:بدأ المتهمون الخمسة باعداد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 بالمثول الاثنين امام قاض عسكري في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا على ان ينظر خصوصا في احتمال اقرارهم بذنبهم. ونقل خالد شيخ محمد الذي يعتبر المخطط للاعتداءات وعلي عبد العزيز علي ووليد بن عطاش ومصطفى الحوساوي ورمزي بن الشيبة الى قاعة المحكمة وسط تدابير امنية مشددة. واستجوب القاضي العسكري ستيفن هنلي المتهمين الخمسة على التوالي حول نيتهم الدفاع عن انفسهم من دون الاستعانة بوكلائهم المدنيين والعسكريين الامر الذي عبروا عنه مرارا. وخلال جلسة سابقة في كانون الاول/ديسمبر اقر خالد شيخ محمد وعلي عبد العزيز علي ووليد بن عطاش بذنبهم قبل ان يتراجعوا بسبب عدم السماح لرمزي بن الشيبة ومصطفى الحوساوي بالقيام بالامر نفسه نظرا الى وضعهم النفسي. وسيقوم القاضي العسكري باستجواب المتهمين الخمسة مجددا لدواع تقنية. ولكن قبل ذلك سيستمع الى الحجج حول امكان اعتراف هؤلاء بذنبهم. وجلس المتهمون الخمسة في القاعة كل الى طاولة محاميه غير مكبل اليدين. وتكلموا الواحد تلو الاخر مرتدين زيا ابيض بعضهم بالانكليزية وبعضهم بالعربية. ويواجه جميع المتهمين عقوبة الاعدام. وقال خالد شيخ محمد "لا اريد اي مساعدة خلف هذه الطاولة" رافضا خصوصا وكلاءه العسكريين الذين "يقتلوننا في كل مكان". من جهته رفض اليمني رمزي بين الشيبة الذي سينظر في وضعه النفسي الاثنين بشدة محاميته العسكرية. ففيما كانت تطلب نزع الاغلال التي تقيد قدميه رفع يده وقال "لا فرق بالنسبة الي اذا كنت مقيدا ام لا. افضل ان اظل مقيدا". ورغم ذلك تم نزع الاغلال بناء على طلب القاضي. وذكر هنلي المتهمين الخمسة مرارا بالتزام النظام مهددا ب"طردهم من القاعة" اذا استمروا في المقاطعة. اما عبد العزيز علي الذي كان اكثر هدوءا من زملائه فطلب مزيدا من الوقت لاتخاذ قرار حول مصير محاميه.