(wgfena)5/2/2009 الفجرنيوز: مجموعة العمل للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير في شمال أفريقيا تعبر عن قلقها إزاء تزايد الضغوط والمضايقات التي تتعرض لها وسائل الإعلام الحرة في تونس. يوم الاثنين 26 يناير 2009 ،بدأت إذاعة كلمة البث عبر الأقمار الصناعية من الخارج بعدما كانت تبث فقط عبر شبكة الانترنت. هذه الخطوة تعتبر سابقة أولى في تونس ،حيث لا توجد أي وسيلة إعلام حرة تبث عن طريق الأقمار الصناعية ، قناة لاتستطيع الحكومة السيطرة عليها. وتجدر الإشارة أن في تونس لا توجد أي قناة حرة .حيث أن كل الترخيصات لإنشاء محطات إذاعية منحت لأقرباء الرئيس زين العابدين بن علي. 27كانون الثاني/ يناير على الساعة 14 أختطف ضافر عطي منسق إذاعة كلمة من أمام مبنى الإذاعة .حيث فوجئ بعدد من ضباط الشرطة يسدون الطريق في وجهه حينما أراد العودة إلى الأستوديو ،ثم اقتادوه معهم. وتم احتجازه في قسم الشرطة الئ غاية المساء بشكل تعسفي و بدون أي مبرر قانوني . لمدة يومين ، تبقى المنطقة التي تتواجد بها مقر كلمة محاصرة بالعشرات من رجال الشرطة الذين منعوا أي شخص من الدخول الئ مقر الآداعة ، في حين بقي فريق كلمة محتجز داخل المبنى أسير للخوف، دون استكمال برامجهم. 29 كانون الثاني / يناير ،قامت الشرطة بالدخول الئ مقر كلمة برفقة المدعي العام ، وصادرت جميع المعدات وأجهزة الكمبيوتر وحتى الهواتف المحمولة للصحافيين.وقد أقتيد حاتم بوكسارة من طرف الشرطة على مرأى النائب العام وتم استجوابه لمدة 6 ساعات في أسفل الدر وج بالقرب من المبنى ونقل بعد ذلك إلى منزله تحت المراقبة. ضافر عطئ وعدد كبير من صحفيي كلمة يتلقون تهديدات بشكل متواصل من طرف الشرطة عند إجراء التغطية الإعلامية . وتم كذلك تهديد مدير كلمة السيد عمرمستيري بالقتل من طرف شرطي يحمل سكينا.و فتح تحقيق قضائي ضد رئيسة تحرير كلمة السيدة سهام بن سدرين بتهمة إنشاء وسيلة إعلام دون إذن. تدين وجفينة الاعتداءات الوحشية ضد الصحفيين وسرقة معدات عملهم ،التي هدفها منع نشر المعلومات على الرأي العام في تونس. تطالب وجفينة الحكومة التونسية وقف المضايقات التي تتعرض لها وسائل الإعلام الحرة. وتطالب أيضا برد ممتلكات و معدات فريق كلمة المصادرة بصورة غير قانونية ، واقاف المتابعات القضائية ضد السيدة سهام بن سدرين.