القاهرة(ا ف ب)الفجرنيوز:اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية للمصرية حسام زكي لوكالة فرانس برس الاحد ان مصر "تأمل في التوصل الى تفاهمات شفهية حول تهدئة لمدة عام ونصف العام" واعادة فتح المعابر جزئيا بين "اسرائيل" وقطاع غزة خلال الايام القليلة المقبلة. وقال زكي ان "هناك مؤشرات ايجابية على التوصل الى تفاهمات ببدء التهدئة خلال الايام القليلة المقبلة". واوضح ان وفد حماس الذي التقى المسؤولين المصريين السبت في القاهرة سيعود الى العاصمة المصرية "مساء الاثنين" حاملا معه موقفا نهائيا بشان التفاهمات حول الهدنة. وردا على سؤال حول ما اذا كانت "اسرائيل" تريد استثناء 26 سلعة ولا توافق على دخولها الى القطاع الا بعد ابرام صفقة لتبادل الاسرى تتيح اطلاق الجندي "الاسرائيلي" جلعاد شاليط مقابل الافراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين قال زكي "بصرف النظر عن عدد السلع الاسرائيليون قالوا انه لا ينبغي ان يتوقع الفلسطينيون فتحا كاملا للمعابر الا بعد انهاء موضوع جلعاد شاليط". ورأى زكي ان اتفاقا حول التهدئة "سيحسن الوضع في قطاع غزة" مؤكدا ان مصر مارست "ضغوطا قوية على اسرائيل من اجل موضوع المعابر". واضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية ان اعادة فتح معبر رفح مرتبط "بعودة الطرف صاحب الاهلية القانونية" للاشراف عليه اي السلطة الفلسطينية مشيرا بذلك الى انه مرتبط بالمصالحة الفلسطينية والتوصل الى حكومة فلسطينية يتم التوافق عليها بين الفصائل. وتابع ان مصر "متمسكة بموعد 22 شباط/فبراير لعقد مؤتمر للمصالحة الفلسطينية". ويفترض ان تنبثق عن هذا المؤتمر عدة لجان للاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني وعلى موعد وترتيبات اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وعلى اعادة هيكلة قوات الامن الفلسطينية على اسس مهنية واعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية.