الفجرنيوز:ينظم المسلمون في النمسا حملة توعية وذلك من خلال فتح مساجدهم للرد على الإساءات غير المسبوقة ضد الإسلام من قبل ساسة محليون، حيث من المقرر أن تنظم فعاليات التوعية في 20 مارس المقبل، حيث قرر المنظمون أن تكون التوعية موجهة للمجتمع النمساوي حول الإسلام. وحول الحملة قالت أمينة بغجاتي المتحدثة باسم الهيئة الإسلامية بالنمسا - الممثل الرسمي للمسلمين لدى الحكومة النمساوية - "نعتقد أننا بحاجة لحملات مستمرة تبين أننا جزء من المجتمع". يشار إلى أن الأكثرية من الاتحادات والمؤسسات الدينية والسياسية في النمسا نأت بنفسها عن التصريحات التي أطلقتها السياسية سوزانا وينتر المرشحة عن حزب الحرية اليميني المتطرف في دائرة جراتس خلال حملتها الانتخابية يوم الأحد الماضي، حيث أن وينتر معروفة بتصريحاتها الملهبة للمشاعر الجماهيرية والتي ترمي بها إلى جمع أكبر نسبة من أصوات الناخبين. وذهبت وينتر في تصريحاتها في الإساءة إلى الإسلام إلى التعرض للنبي محمد صلى الله عليه وسلم زاعمة أن النمسا "تتعرض لأمواج إسلامية عاتية "تسونامي" - على حد تعبيرها، الأمر الذي أثار الكثير من الاستياء والانتقادات الشديدة في جميع أنحاء النمسا كما بدأ الادعاء العام في النمسا تحقيقاته ضد وينتر بتهمة التحريض العنصري، بعدما تقدمت طائفة المسلمين في النمسا ببلاغ ضدها تتهمها فيه بازدراء التعاليم الإسلامية والسخرية منها. الجدير بالذكر أن عدد المسلمين 400 ألف مسلم تقريبا في هذا البلد الذي يغلب عليه الطابع الكاثوليكي