الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الفجرنيوز:يعيش السجين السياسي السابق عبد الله الزواري في الأسابيع الأخيرة ، في ظل حصار بوليسي خانق فالسلطات الأمنية الجهوية التي تسخّر منذ سنة 2002 ثلاث أعوان بوليس بزي مدني لمراقبة منزله طوال اليوم ولملاحقته ب(شاحنة ميتسوبتشي .. تابعة لوزارة الفلاحة… !) ، كثفت لا للقمع الجبائي ضد الأستاذ عبد الوهاب معطر " الحرية لجميع المساجين السياسيين" "الحرية للدكتور الصادق شورو" الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 23 فيفري 2009 الصحفي عبد الله الزواري:نفي جائر ..و حصار خانق.. ! يعيش السجين السياسي السابق عبد الله الزواري في الأسابيع الأخيرة ، في ظل حصار بوليسي خانق فالسلطات الأمنية الجهوية التي تسخّر منذ سنة 2002 ثلاث أعوان بوليس بزي مدني لمراقبة منزله طوال اليوم ولملاحقته ب(شاحنة ميتسوبتشي .. تابعة لوزارة الفلاحة… !) ، كثفت منذ الخميس الماضي 19 فيفري2008 في أعداد الأعوان المطبقين على مقر إقامته تحت إمرة رئيس مركز الأمن المدعو عامر الطالبي كما أن سيارة تابعة لفرقة الإرشاد(رقمها-5028/101) أصبحت لا تغادر محيط مقر إقامة أقربائه الذين أجبروا على إيوائه في منفاه .. ويُذكر أن الصحفي عبد الله الزواري الذي حُكم عليه في القضية عدد 76110 بالمحكمة العسكرية بتونس في تسعينات القرن الماضي كان قضى متنقلاً بين السجون التونسية 11 سنة سجنا واُفرج عنه بعد انقضاء مدة حكمه في جوان 2002 ، لكنه وُوجِه فور خروجه من السجن، بعقوبة تكميلية ممثلة في الحكم بخمسة سنوات مراقبة إدارية، اُجبر من قبل وزير الداخلية على قضائها بالجنوبالتونسي، و خلال تلك الفترة حُكم عليه مجدداً في مناسبتين( 8 أشهر ثم 9 أشهر) بتهمة مخالفة تراتيب المراقبة الإدارية.وبعد خمسة سنوات قضاها تحت المراقبة الإدارية كان يُفترض أن تنتهي مدتها في 5 جوان 2007، أعلمه رئيس مركز الأمن الوطني بحاسي الجربي شفاهياً بقرار تمديد عقوبة المراقبة الإدارية لمدة قدرها .. 26 شهراً.. ورغم أن المحكمة الإدارية أنصفت السيد عبد الله الزواري وقضت بالدرجة الأولى بإلغاء قرار وزيرالداخلية إجبار السيد الزواري على الإقامة بالجنوبالتونسي إلا أن صدور القرار بعد إنقضاء الخمس سنوات لم يفد المتضرر، ويرجح أن عدم تعيين جلسة الإستئناف إلى اليوم ليس إلا مؤشر على أن صدور حكم المحكمة الإدارية لن يكون قبل أن تنقضي الأشهر ال26 مجدداً .. والجمعية إذ تسجّل استهجانها لضروب قمع الحريات الأساسية في تونس وابتداع السلطة لشتى الإتهامات الملفقة لمغالطة الرأي العام، فإنها تذكّر أن مقر إقامة الصحفي عبد الله الزواري ، قبل سجنه وبعده ، في 8 نهج أبي زمعة البلوي- رادس بن عروس(12كم شرق تونس العاصمة) كما تشير إلى ذلك كل الوثائق الثبوتية الخاصة به وتؤكده بطاقة الخروج من السجن، كما تؤكد الجمعية على أنه لم يعد مقبولاً أن يستمر نفي الزواري بالجنوبالتونسي (500 كم جنوبتونس العاصمة ) بعيداً عن أهله، بقرارات أمنية شفوية، ودون موجبات قضائية و تعتبر أن تقاعس القضاء عن تعيين موعد للجلسة الإستئنافية لدى المحكمة الإدارية،هو بمثابة المصادقة على القرارات الأمنية الجائرة بنفي الصحفي عبد الله الزواري . عن الجمعية الرئيس