اسم الضيف :الشيخ السيد أمين الوظيفة : محاضر بجامعة الأزهر موضوع الحوار :إيمانيات شباب مسلمي الغرب التاريخ اليوم الاثنين 2008/1/21 مكة من... 13:30...إلى... 16:00 غرينتش من... 10:30...إلى...13:00 الوقت
محررة الحوارات -وفاء محسن - هل بدأ الحوار؟ السؤال نعم..... الإخوة والأخوات الكرام.. لقد بدأ الحوار، وستتوالى الإجابات تباعا إن شاء الله. ونرجو من الإخوة والأخوات الزوار مراعاة الالتزام بموضوع الحوار، حيث إنه حول "إيمانيات شباب مسلمى الغرب "، ونعتذر عن عدم الإجابة على الأسئلة التي تصلنا خارج الموضوع. ونرحب بأي أسئلة في موضوع الحوار. وكذلك ننبه إلى أن إدخال الأسئلة للضيف يتم من خلال العلامة الوامضة بجوار "إدخال الأسئلة" في أعلى الصفحة أثناء التوقيت المحدد للحوار فقط. الإجابة
عرفان خان - الاسم الوظيفة السلام عليكم وفقكم الله لما يحبه ويرضاه بارك الله فيكم على هذا الحوار وأنا أسأل كأب وأقول لكم: هل من أشياء محددة يحتاجها الشباب المسلم من الجيل الثاني والثالث في الغرب لتزيد من إيمانياتهم ؟ شكرا لكم السؤال الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم و الصلاة والسلام على أمير البيان وسيد من نطق وأبان محمد بن عبد الله. شكر الله لك أخي الفاضل وزادك علماً بدينك ورزقني وإياك إيماناً راسخاً... اللهم آمين. نعم، هناك أشياء كثيرة يحتاج إليها شباب وشابات الجيل الثاني والثالث من مسلمي الغرب وهذه المظاهر الإيمانية قد تختلف قليلاً في مضمونها عما يحتاج إليه المسلمون في البلاد التي يمثل المسلمون فيها أكثرية. وفي رأيي أن شباب وشابات الجيل الثاني والثالث من مسلمي الغرب يحتاجون إلى ما يلي: 1- يحتاج الشباب والفتيات لقيادات إيمانية حقيقية تعمق فيهم صلتهم بخالقهم جل وعلا وتؤصل فيهم ينبوع الإيمان الفطري (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله)، وهذه القيادات تتمثل في أئمة واعين بمجتمعاتهم لا يبتغون من عملهم إلا وجه الله والدار الآخرة متمثلين قول الله تعالى (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا). 2- يحتاج الشباب والفتيات لاهتمام خاص بنفسياتهم خصوصاً في مراحل التكوين الفكري والإيماني وتعميق ذلك يتم من خلال لقاءات إيمانية في رحاب المساجد تجمعهم مع بعضهم البعض في ظل بيئة إيمانية حاضنة تعمق فيهم شعائر الإسلام وتؤصل فيهم مبادئه السامقة. 3- برامج إيمانية خاصة على مدار العام يتلقى فيها هؤلاء الشباب والفتيات كورسات خاصة بهم تعالج مشاكلهم وتعرفهم بربهم على أن تتوفر في من يلقي هذه الدورات صفات تربوية وربانية خاصة. 4- الشباب المسلم في الغرب في حاجة إلى من يجيد لغته وأقصد بها شيئين: لغة الحوار ولتكن الإنجليزية مثلا في بلد كانجلترا ولغة التعايش ولذا علينا أن نشجع القيادات الدعوية والإيمانية الشابًة لتتمكن من إدماج هؤلاء الشباب إيمانيا مع الحفاظ على كيانه خاصة أنهم يتحدثون بلغتهم كما قال الله تعالى (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم). 5- تذكير هؤلاء الشباب دوماً بأن اعتزازهم بإيمانهم وإسلامهم هو الوسيلة الوحيدة لوقايتهم من ذوبان حضاري طاغ وتحقيق اندماج مجتمعي إيجابي وصولاً بصورة تعكس وجه الإسلام الحقيقي. 6- اهتمام الأسرة المسلمة في الغرب بتنشئة الناشئة على حب الدين وتعلم لغة القرآن والحمد لله هناك نماذج مشرفة الآن من الشباب الإنجليزي أراهم يتنافسون على تعلم اللغة العربية بل ويذهبون لدول كسوريا ومصر لتعلمها وهذا يعكس حالة حراك إيماني في الغرب الذي أصبح اسم محمد ينافس "جاك" في معدلات المواليد من خلال السجلات الرسمية. وأخيرً، أسأل الله أن ينفع بك وأن يجعل ما قلته عوناً لك على طريقه...آمين. الإجابة
Maryam - الاسم الوظيفة Could you tell me the duties of muslims towards islam in the west? الترجمة: ما هي واجبات المسلمين في الغرب؟ السؤال حياك الله يا أخت مريم ونفع بك.. سؤالك أكثر من أن يجمع في كتاب فضلاً عن حوار وقته محدود. واجبات المسلمين عموماً عظيمة كثيرة وهي في بلاد الغرب والبلاد التي يكون فيها المسلمون أقلية أعظم. ويمكن إيجازها فيما يلي: 1. واجب جماعي: فواجب كل مسلم أن يكون عضواً نافعاً للمسلمين وغير المسلمين من حوله وليكن سلوك المسلم والمسلمة عنوان لدينه وشخصيته الإسلامية المميزة التي تتعدى المظهر إلى الجوهر فالكثير هنا في الغرب قد يهتم بالمظهر ليقول لك " الحمد لله أنا مسلم" والحمد لله "أنا لا آكل إلا الحلال من الطعام" ولكنه يسئ –للأسف لجيرانه ويخلف الوعد ولا يحافظ على ما حوله من بيئة. لقد سمعت من شخص مسلم ثقة يعمل في بلدية مدينة برمنجهام يقول بأن هناك أصدقاء للبيئة والحدائق العامة لكل منطقة في هذه المدينة وللأسف تلك منطقة يسكنها معظم المسلمين تتميز بعدم نظافة منظرها العام لقلة اهتمام من حولها من المسلمين بها. إن ديننا هو أولى الأديان في عالم اليوم بكل ما هو جميل ونظيف وأخلاقي وقرآننا دعوة دائمة للاهتمام بمن حولنا (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي....) 2. واجب مجتمع المسلمين تجاه بعضهم البعض: ويتمثل في التراحم والتعاطف والتعاضد فالمسلمون وخاصة في الغرب لا يجب أن يتفرقوا شيعاً (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) ولا حول ولا قوة إلا بالله فنرى مسلمي اليوم تفرقوا ما بين سلفية وصوفية وسنة وشيعة ونسوا أن الوحدة واجبة، فيا ليتنا نمتثل قول الله (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا...) وليكن فينا المحب للخير والمؤثر للآخرين بوقته وماله ليسود الود وتعم الرحمة. 3.واجب تجاه الأسر الصغيرة: فالأحرى بكل أب وأم أن يتقى الله في أبنائه وبناته وأن يربيهن على التقوى وتعاليم الإسلام فالجيل الثالث والرابع الآن للأسف علمه بالإسلام طفيف وبضاعته من الدين قليلة، ولذا فنحن في حاجة للتوسع في بناء المدارس والمحاضن الدعوية المتميزة لإخراج جيل يعبد الله على بصيرة في بيئة هي أحوج ما تكون إلى الدين في ظل حياة ملؤها المادة الطاغية التي تجرف الإنسان كجرف هار ليهوي في ملذات زائلة. نسأل الله أن يعصمنا من كل سوء وأن يهدينا لكل فهو الهادي إلى سواء السبيل. الإجابة
شمس حسن - أمريكا الاسم طبيبه الوظيفة مشكلة كبيرة نعاني منها هنا وهي أن المسلمين قد جاءوا بعادات مختلفة من بلاد مختلفة وكل فئة تطبق عاداتها بشكل واضح مما أدى إلى انغلاقهم على أنفسهم وشعورهم بالنبذ... فهل من حل لهذه المشكلة؟ السؤال الحمد لله وأصلي وأسلم على رسول الله.. لقد نكأت جرحاً أختي شمس حسن فواضح جداً أن المسلمين في الغرب وأمريكا يهتمون بتطبيق الإسلام في شكل عادات موروثة أتت بها الأجيال المهاجرة الأولى مما حدا بآخرين للدعوة لإسلام أوروبي أو أمريكي أو غيرهما، والإسلام هو الإسلام لا يحتاج لمضاف إليه ليكون هذا أو ذاك يا شمس حسن. المشكلة تكمن فينا والعلاج هو التدرج في التغيير (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). فلنكن على قدر عظمة الإسلام فنتقبل الآخر، ونتعاون في المتفق عليه ويعذر بعضنا بعضاً في المختلف فيه ولنستفد من أنسمة الحرية في هذه البلاد بتنظيم ورش عمل حقيقية لدراسة هذه المسائل الخلافية والفرعية على يد علماء ثقات وهم والله كثير... فهل من مدكر! وفقك الله ونفع بك وجعلك فاعلاً وللدين عاملاً وللإسلام مخلصاً... اللهم آمين.. الإجابة
مهنا - الاسم مدرس بمدرسة الطب الوظيفة نحن نشعر بإحباط شديد بعد إهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاصة بعد تخاذل حكام الدول العربية.. فهل من نصح لنا ليزيد من حماسنا الذي قتله الظالمون مع العلم أننا مجموعة معتدلة جدا؟ السؤال شكر الله لكم حماسكم وجهدكم.. وبعد، فإنه لطهر للساني ونقاء لقلبي وزيادة لإيماني أن أنافح معك عن خير البرية ومعلم البشرية الهادي البشير والرسول النذير، وأقسم لك بأنه لو فهم الغرب لب رسالة محمد لأسلموا جميعاً، فدوحة كرم أخلاق النبي كفيلة وحدها بإمداد الغرب الظامئ بالماء البارد في شدة الحر، فليتنا نعرفهم بأخلاقنا ونقول بأن هذه أخلاقه ولكن نحن محامون فاشلون نهرع بالتخريب قبل التنظيم وبالشجب والإدانة المتشنجة العنيفة قبل الحكمة والموعظة الحسنة! أشكر لمجموعتك حرصها على الاعتدال وأدعوك للمشاركة في الحملة التي تقودها إسلام أون لاين بقسميها العربي والإنجليزي -أدام الله نصرتها والقائمين عليها- بزيارة الموقع والتعرف على كل ما هو جديد في عالم نصرة خير البرية فهناك موقع تم تدشينه بالإنجليزية لينطلق بلغات أخري والبقية تأتي! أذكرك أخي مهنا بأن الحملة التي قدمت في شوارع إحدى المدن الأوروبية حديثاً تعرض بعض الأحاديث النبوية ذات الرسالة الإنسانية على شاشات عرض في الشوارع كانت ناجحة وأقول لك كما قال الله (إن عليك إلا البلاغ). أخي مهنا، حدث عن نبيك وبلغ عنه وكن خير مبلغ فشخصية عظيمة كمحمد بن عبد الله تحتاج لماهر في العرض ومبدع في الأداء فابحث عن سبل مبتكرة للدعوة مع مجموعتك واتخذ من الاعتدال سبيلاً وإياك واليأس فهو كما قال الشاعر: اليأس يقطع أحياناً بصاحبه لا تيأسن فإن الصانع الله واعلم أن دوحة الكرم المحمدي سيظل الصغار يرمونها بالحجارة، ولكنها ستظل تسقط الثمر الندي النافع ويوماً ما سيغمرهم ظلها الوارف ويغنيهم ثمرها اليانع فلنصبر ولنحتسب والله الهادي (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء). الإجابة
محمد - الاسم الوظيفة السلام عليكم لقد أسرفت على نفسي في الذنوب والمعاصي وأحس من الداخل أن الله لن يغفر لي، فأنا ببلد أوروبي ألعنه صباح مساء لما جرت على حضارته من ويلات أخلاقية فهل لي من توبة وكيف السبيل؟ شكرا لك فضيلة الشيخ السؤال بارك الله فيك أخي محمد وغفر لي ولك ما يعلمه الله ولا يعلمه عبيده...آمين الإجابة الموجزة جداً لسؤالك هي كلمة واحدة أكررها لك ثلاثًا (نعم نعم نعم!!!). ومن يحول بينك وبين التوبة يا محمد ولله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ االليل وهو الغفار التواب الرحمن الرحيم الأحن على عباده من الوالدة على والدها. اقرأ معي هذه الآية بعين عقلك وقلبك قبل رأسك يا أحمد (قل يا عبادي لذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً) إنها تلمس من النفس دقائقها ومن القلب أوتاره... إنها نداء العلي القدير مالك الملك العزيز القوي الغفار لعبد ذليل مثلي ومثلك أسرف على نفسه وتاب لربه وأنا من هنا أدعوك وأمثالك يا محمد للآتي: 1-اخلو بنفسك في حجرة وحدك في الليل الهادئ وكن على طهارة تامة متوضئاً وصل ركعتين تتوب فيهما لربك تدعوه ضارعاً أن يغفر لك قانتاً أن يصفح عنك باكياً أن يتوب عليك وتذكر هذه الآية (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون). 2-تخلص من رفقة السوء بأسرع وقت وابدأ حياة نظيفة تقبل فيها على ربك. 3-تخلص من كافة الأسباب التي أوصلتك لهذه الدرجة. 4-لا تلعن من حولك وثق تماماً أن هناك الناجحون في كل مجال فتأس بهم وكن برفقة الصالحين وامتثل قول الله (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) 5-كن إيجابياً ولا تنظر للخلف واعلم أن الخطأ طبيعة البشرولكن خير الخطائين التوابون. 6- لا تيأس من روح الله واجعل الأمل عنوانك والتفاؤل شعارك واجعل ربك خير رقيب عليك. 7-كن بعد التوبة نموذجاً مسلماً لمن حولك من غير المسلمين، من جيران المنزل والعمل واجعل المجتمع من حولك يحس بسريان شريان الإيمان في قلبك وعنده ستحس بطعم مختلف (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه!) تقبل الله توبتك وقبل أوبتك وغفر لي ولك. الإجابة
هبه - أذربيجان الاسم خراسان الوظيفة السلام عليكم أنا بنت من باكستان ولكني أعيش في بريطانيا أشعر باكتئاب شديد كلما قرأت أخبار المسلمين في العالم... هل من شيء يجب علي فعله كي أعفى من عقاب الله؟ السؤال السلام عليكم أخت هبة.. أدعوك أختاه للتفاؤل وإن كان الأمر صعب لكنه ممكن! اكتئابك هذا طبيعي فهو ناتج عن حزن يتراكم مع الأيام وأنا شخصياً قد أشعر به وأنا أقرأ أو أسمع المعذبين في الأرض (أعني المسلمين!) فمن غزا في فلسطين حيث الجرح النازف والقلب المنشطر لأمريكا وكندا وأوروبا حيث الضيق والتضييق ولكن لا تحزني فهذه فترة مخاض يعقبها فرج كبير بميلاد فجر تليد يعز الله فيه الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل ولكن لنبن حجراً ولو صغيراً في البناء المرتقب، وانظري إلى رسول الإنسانية كيف واجه من مشاق ومتاعب وكيف عانى في بداية الدعوة حتى أتم الله نوره وبلغت دعوته الآفاق. والله ناصر دينه بنا أو بغيرنا فلننل الشرف ولنكن من المصلحين الصالحين المخلصين له في العبادة الداعين آناء الليل وأطراف النهار أن ينصر الله الإسلام وأن يكتب العزة للمسلمين (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون!). فلا داعي للحزن فالفجر آت آت... والله لن ينسانا ودوارات الحياة كفيلة بجعل من هو أسفل في أعلى الأعالي. نسأل الله أن يبدل حالنا إلى خير حال وأن يزيل ما بك من هم وغم وأن يدخل السرور على قلبنا وقلبك (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم . وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون). وتابعينا بأخبارك. الإجابة
رضا - الاسم طالب الوظيفة هل تنصحون الشباب المقيم بالغرب بقصد الدراسة بالزواج من غربيات مسلمات؟ السؤال السلام عليكم أخي الحبيب رضا.. لكل شاب في الزواج ميوله ورغباته وقناعاته، وأنصح كل الشباب المقيمين هنا في الغرب أن يطبقوا تعاليم النبي في الزواج من الظفر بذات الدين كما أخبر (...فاظفر بذات الدين تربت يداك). من الممكن جدًّا أخي أن يكون الزواج من مسلمة غربية ولدت هنا أو أسلمت وحسن إسلامها زواجا ناجحا جدًّا فالكثير من الفتيات هنا يحتجن للشاب المسلم العفيف المتدين ليعفهن ويحسن إليهن فالبيئة المحيطة لا شك بها من المغريات ما يجعل الحليم حيران. أكرر بأن الأمر شخصي لكني أنصح به بعد استشارة واستخارة وميول شخصية وتقبل لنمط الحياة. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.. الإجابة
راضي القسام - الاسم محاضر بجامعة ووريك .بريطانيا الوظيفة أنا محاضر بالجامعة، وأحاول أن أنشر الإسلام بخلقي مع زملائي وطلبة جامعتي... ولكن في يوم وجه لي سؤال فلم أجد له إجابة... إن كنتم على حق فلماذا صرتم أذل أمه مع أن كثير من الأمم ترتكب ما هو أعظم من ذنوبك؟.. هل يمكنك أن تساعدني في الرد على ذلك الشخص.. السؤال لسلام عليكم أخي الفاضل وأسأل الله أن ينفع بك دينه وأن يجعلك خير رسول للإسلام في جامعتك. نعم نحن على حق، فنحن بالإسلام على هدى من الله وبصيرة نتقبل الآخر ونريد العيش والاندماج الإيجابي في سلام لكن للحياة دوراتها وتقلباتها. واقتصاد الدول في أسواق المال العالمية في صعود وهبوط كل دقيقة فلم لا نتقبل بأننا الآن في مرحلة ضعف وانكسار معترفين بأننا خالفنا تعاليم الله في "افعل ولا تفعل" فهذه سنة الله يا أخي (ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً). ولكن لنبدأ التغيير فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ونحن ممتحنون في هذه الفترة بمثل ما امتحن به النبي في بداية الدعوة وليس التقدم المادي وحده هو المعيار لتقدم الأمم فالانهيار الأخلاقي عامل أكبر في الهبوط السحيق والرقي الأخلاقي عامل فاعل في النهوض، فينما هي أمة قاهرة ظاهرة خالفت أمر الله فصارت إلى ما ترى!. كن خير مثال وادع للفضيلة ومارس ما تقول وتضرع إلى الله معي أن ينصر أمة الإسلام وأن ينشر نوره في الآفاق.... اللهم آمين. الإجابة
Saeed Elshamy - الاسم الوظيفة could you tell me the best way for memorizing Quraan , espicially in our case in the west? الترجمة: ما هي الطريقة المثلي لحفظ القرآن وخاصة ونحن في الغرب؟ السؤال بارك الله أخي سعيد وجعلك من التالين لكتابه آناء الليل وأطراف النهار ... اللهم آمين. من الأفضل لمن هم في وضعك أن يتعهد شيخًا أو إمام مسجد يحفظ القرآن وأن يباشر معه عملية الحفظ، وأعترف بأن الأمر شاق لكنه يسير لمن يسره الله له، وانظر لغير العرب من المسلمين من البنجال والباكستانيين الذين يثابرون على حفظ القرآن ومدارسته وقد لا يفقهون ما يقرؤون لجهلهم بلغة الضاد لكن حبهم للقرآن يشعل في قلوبهم النهم لحفظه ويعينهم على ساعات مدارسته وهناك مدارس للتحفيظ ومجالس للتجويد بالمساجد المحلية لها برامجها المعلنة ويمكنك فقط السؤال. الأمر إذن أخي الفاضل يتلخص في: 1. الرغبة الأكيدة في الحفظ. 2. الاستعانة بالله. 3. تعهد شيخ أو إمام في الجالية ليساعدك أو صديق صدوق تتعهد معه الحفظ. والمهم أيضاً في هذا المضمار أن تطبق تعاليم القرآن فكم من الحفاظ لا يجاوز القرآن حناجرهم أخبر عنهم النبي بأنهم (مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم). أسأل الله لك التيسير وساعد نفسك لتظفر بشرف حفظ القرآن تنل سعادة ما بعده سعادة ومن ذاق عرف! الإجابة
Naswa - الاسم الوظيفة Could you tell me how to deal with my non muslim neighbours? الترجمة: هل من الممكن أن تخبرني كيف أتعامل مع جيراني غير المسلمين؟ السؤال حياكم الله الأخت الكريمة نشوة.. لنتأمل قليلاً قول الشاعر: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان بالمعاملة الطيبة والخلق الحسن والسؤال دون الدخول في خصوصيات الحياة ومراعاة المشاعر تكسبين قلب جارك غير المسلم. أقول لك هذا عن تجربة عملية فعندما انتقلت للعيش بمنطقة ما في مدينة برمنجهام طرقت باب جاري الذي يسكن أسفل مني وقلت له إن أتاك صوت مزعج من عندي فلا تترد في الرجوع لي ويا لسعادته بها ولم يصل الأمر لهذا بل تعدى لدعوته لتناول العشاء معي عدة مرات واكتشفت بأنه يقطن في شقته هذه وحده منذ عام 1925 أي قبل أن أولد أنا بحوالي ثلاثين عاماً، ونجحت بفضل الله في أن أتحدث معه عن الإسلام وأغير من بعض الصور المسيئة التي رسمها الإعلام هنا في الغرب، فالرجل مسالم جدًّا لكنه يرى من المسلمين غير ما يقوله الإسلام فلا يفتأ أن يكون شعوراً غير عن جيد للمسلمين من حوله. كوني أختاه نموذجاً يحتذى وركزي على الكشف عن نواحي الإنسانية المشتركة ولا تناقشي أموراً شخصية فالغربيون بطبيعتهم لا يحبذون الحديث عن أمورهم الخاصة بل الأمور العامة كالطقس مثلاً والتحية العابرة والسؤال والهدايا تقرب القلوب وتحبب النفوس. وأخيراً، أكرر بأن عدم التعرض لأذى أي فرد واحترام الخصوصية الشخصية من أهم المزايا التي يقدرها الجار غير المسلم لجاره وتابعينا بأخبار حيرانك من غير المسلمين.. الإجابة
sabiha - هولندا الاسم الوظيفة في رأي حضرتكم ما هو سبب تنامي الجريمة بين الشباب المسلم من الجيل الثالث فمثلا في هولاندا تزايد بشكل مرعب حتى أن الحكومة عجزت معهم فهؤلاء الشباب يسرقون ويخربون ويهددون الهولنديين العجزة ولا أدري هل السبب هم أولياء الأمور أم المجتمع أم ماذا؟ السؤال حياكم الله أختنا الكريمة ونفع بك وحفظك اللهم آمين.. في البداية، أؤكد بأن الجرائم في كل المجتمعات ولكنها مع ذلك حرام أن تأتي من قوم (أعني المسلمين) رسالتهم هي رسالة العمران وشعارهم (أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها). إن تهديد أي شخص أو إرعابه حتى ولو بالإشارة منهي عنه شرعاً ومن حق الدولة التي يوجد بها هذا الأمر أن تعاقب مرتكبيه بأشد العقوبات مسلمين أو غير مسلمين، ووالله إنه للخزي والهوان بعينه لنا إن استبدلنا رسالة التعمير والإنشاء بفوضى التخريب والدمار والتعالي على العجزة مهيضي الجناح في بيوتهم وأذيتهم!. هؤلاء شباب من الأجدر بالأئمة وآبائهم أن يذكروهم برسالتهم في بلد كهولندا ليكونوا مواطنين صالحين مصلحين.. في رأيي، هذا السلوك الإجرامي مرده الرئيسي إلى الإهمال في التربية من الأبوين وقد يرجع إلى التهميش المجتمعي لبعض أبناء الجاليات المسلمة وإطلاق لفظ "المجتمع المغلق عليهم أو الجيتو"، لكن هذا ليس مبرراً لهجر تعاليم الإسلام أو اللجوء لأعمال الفوضى والتخريب، فماذا تركنا للسكارى والمجرمين من غير المسلمين إن كنا هكذا نتعدى على العجزة الزمنى في بيوتهم الآمنة فلنرحم من في الأرض ليرحمنا من في السماء! وأدعو هؤلاء الشباب ليكونوا نموذجاً يحتذى به في الخير لا في الشر وأخاطبهم بقولي "كونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر، أضيئوا شمعة وسط الظلام ولا تلعنوا الظلام ولا تدمروا في بلاد جميلة أظلتكم سماؤها وأقلتكم أرضها فهذا مجتمعكم وهذه بلدكم فلستم فيها مواطنين من درجة ثانية ولا أدعياء بلا وطن! هدانا الله وإياكم ووفقنا لما فيه خير البلاد والعباد.. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
