رام الله(الضفة الغربية)(ا ف ب)الفجرنيوز:اعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث الثلاثاء ان الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني ستبدا في الاول من نيسان/ابريل المقبل.واوضح شعث الذي يراس لجنة الحكومة في اتصال مع وكالة فرانس برس من القاهرة ان المنامة(ا ف ب)قررت محكمة بحرينية الثلاثاء اعادة استجواب شهود الاثبات في محاكمة الناشط حسن مشيمع رئيس حركة الحريات والديموقراطية (حق) الذي يحاكم ضمن مجموعة من 35 ناشطا شيعيا يواجهون اتهامات بينها الترويج لقلب النظام، وفق ما اعلن محام بحريني لوكالة فرانس برس. وقال عضو هيئة الدفاع عن المتهمين المحامي محمد احمد ان المحكمة "استجابت لطلب هيئة الدفاع باعادة التحقيق في القضية بعد ان قدمنا مذكرة تؤكد ان النيابة العامة ليست محايدة في القضية خصوصا بعد ان سمحت بنشر صور المتهمين قبل المحاكمة". واضاف ان المحكمة قررت "ان تعيد استجواب شهود الاثبات وهذا معناه عدم التعويل على تحقيقات النيابة العامة (..) وفي غضون ذلك يمكننا تقديم شهود النفي وطلب استدعاء اي طرف معني في القضية او طلب تشكيل لجنة طبية للكشف على المتهمين للكشف عما اذا كانوا قد تعرضوا للتعذيب". كما اشار الى ان المحكمة "استجابت ايضا لطلب هيئة الدفاع بوضع حد للحبس الانفرادي المفروض على المتهمين". وقررت المحكمة التي عقدت جلستها بحضور ممثل عن منظمة العفو الدولية ومراقبين حقوقيين عربا ودوليين، تأجيل القضية الى 28 نيسان/ابريل المقبل. وكانت اولى جلسات هذه المحاكمة قد عقدت في 23 شباط/فبراير الماضي حيث وجهت المحكمة للمتهمين تهمة الترويج لقلب نظام الحكم لكن المتهمين نفوا التهم الموجهة لهم وفق ما قالت المحامية جليلة السيد وكيلة مشيمع لوكالة فرانس برس. والى جانب مشيمع، يحاكم ايضا العضو القيادي في الحركة المعارضة عبدالجليل السنقيس ورجل الدين محمد حبيب المقداد اضافة الى 32 متهما اخرين اعتقلتهم السلطات في 17 كانون الاول/ديسمبر 2008 وقالت انهم كانوا يعدون "لأعمال ارهابية" تزامنا مع احتفالات العيد الوطني وأنهم "تلقوا تدريبات في منطقة الحجيرة" في سوريا وبثت اعترافات مسجلة لهم على التلفزيون. وفي 27 كانون الاول/ديسمبر، اوقفت السلطات السنقيس والمقداد وافرجت عن السنقيس بضمان مكان اقامته ووضعه في الاقامة الجبرية. وفي 14 شباط/فبراير، باشرت مجموعة من الناشطين ورجال الدين الشيعة اضرابا عن الطعام احتجاجا على محاكمة مشيمع والسنقيس والمقداد وعلى تدهور الاوضاع العامة وفق ما جاء في بيان اصدروه مع بدء الاضراب.