غزة - المركز الفلسطيني للإعلام الفجرنيوز:أعربت "اللجنة الحكومية لكسر الحصار" في قطاع غزة عن استنكارها لصمت المجتمع الدولي عن الحصار الجائر المستمر للسنة الثالثة على التوالي على القطاع، وذلك رغم الارتفاع المستمر في عدد الضحايا من المرضى المحرومين من العلاج بسبب تكريس سياسة الحرمان من السفر والإغلاق. وقال عادل زعرب الناطق الإعلامي باسم اللجنة في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء (14-4) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن عدم تحرك دول العالم بالضغط على السلطات "الإسرائيلية" من أجل فتح المعابر بشكلٍ كاملٍ ومستمرٍ وإنهاء الحصار عن مليون ونصف المليون إنسانٍ فلسطينيٍّ؛ يُعد مشاركةً فعليةً في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد هذا الشعب، وإمعانًا في قتل المزيد من المرضى". وكانت حصيلة ضحايا الحصار على غزة خلال الفترة الماضية قد ارتفعت إلى 320 شهيدًا، بعد أن سقطت شهيدتان أول أمس في قطاع غزة بسبب إصرار الاحتلال الصهيوني على منع المرضى من السفر للخارج، وعدم السماح بوصول الأدوية اللازمة إلى قطاع غزة، الأمر الذي يجعل أرقام الضحايا مرشحةً للارتفاع في ظل تدهور الوضع الصحي لمرضى القطاع، واكتظاظ غرف العناية المركزة بالعشرات منهم. وطالبت اللجنة بضرورة فتح معبر رفح المصري مع قطاع غزة بشكلٍ كاملٍ ودائمٍ، كونه المنفذ العربي الوحيد لسكان القطاع، مشددةً على أنه من الضروري العمل الجاد من أجل فتح المعابر وإنهاء الحصار. واعتبرت اللجنة تصاعد أعداد ضحايا الحصار من المرضى في قطاع غزة، بأنها جريمة قتلٍ تُرتكب على يد الاحتلال الصهيوني بدمٍ باردٍ أمام أعين العالم أجمع. وحمَّلت اللجنة المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن المأساة والكارثة الإنسانية الواقعة في قطاع غزة وذلك لعدم تحرّكه الفاعل والجاد لرفع الحصار عن مليون ونصف المليون إنسان في قطاع غزة يعيشون في ظروفٍ إنسانيةٍ قاهرةٍ.