هذا فحوى لقاء رئيس الجمهورية بمحافظ البنك المركزي..    رئيس الجمهوريّة يطّلع على عدد من ملفات الفساد خلال لقائه برئيسة لجنة الصّلح الجزائي    وزير السّياحة: تشجيع الاستثمار و دفع نسق إحداث المشاريع الكبرى في المجال السّياحي    بالثقافة والفن والرياضة والجامعة...التطبيع... استعمار ناعم    أبو عبيدة يتحدّى بالصورة والصوت    حركة النهضة تصدر بيان هام..    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    تراجع الاستثمارات المصرح بها في القطاع الصناعي    جندوبة.. المجلس الجهوي للسياحة يقر جملة من الإجراءات    منوبة.. الإطاحة بمجرم خطير حَوّلَ وجهة انثى بالقوة    قبلي: السيطرة على حريق نشب بمقر مؤسسة لتكييف وتعليب التمور    اقتحام منزل وإطلاق النار على سكّانه في زرمدين: القبض على الفاعل الرئيسي    القبض على 24 منفّذ "براكاج" بالأسلحة البيضاء روّعوا أهالي هذه المنطقة    برنامج الجولة الأولى إياب لبطولة الرابطة الاولى لمحموعة التتويج    الفنان رشيد الرحموني ضيف الملتقى الثاني للكاريكاتير بالقلعة الكبرى    السجن ضد هذه الإعلامية العربية بتهمة "التحريض على الفجور"    البطلة التونسية أميمة البديوي تحرز الذهب في مصر    من بينهم أجنبي: تفكيك شبكتين لترويج المخدرات وايقاف 11 شخص في هذه الجهة    مارث: افتتاح ملتقى مارث الدولي للفنون التشكيلية    تحذير من هذه المادة الخطيرة التي تستخدم في صناعة المشروبات الغازية    كرة اليد: الترجي في نهائي بطولة افريقيا للاندية الحائزة على الكؤوس    وزيرة التربية : يجب وضع إستراتيجية ناجعة لتأمين الامتحانات الوطنية    وزارة التعليم العالي: تونس تحتل المرتبة الثانية عربيًّا من حيث عدد الباحثين    سليانة: أسعار الأضاحي بين 800 دينار إلى 1100 دينار    كاردوزو: سنبذل قصارى جهدنا من أجل بلوغ النهائي القاري ومواصلة إسعاد جماهيرنا    الڨصرين: حجز كمية من المخدرات والإحتفاظ ب 4 أشخاص    وفد "مولودية بوسالم" يعود إلى تونس .. ووزير الشباب والرياضة يكرم الفريق    الرئيس الفرنسي : '' أوروبا اليوم فانية و قد تموت ''    تتويج السينما التونسية في 3 مناسبات في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة    جريمة شنيعة: يختطف طفلة ال10 أشهر ويغتصبها ثم يقتلها..تفاصيل صادمة!!    قبلي : اختتام الدورة الأولى لمهرجان المسرحي الصغير    جندوبة: 32 مدرسة تشارك في التصفيات الجهوية لمسابقة تحدي القراءة العربي    باجة: تهاطل الامطار وانخفاض درجات الحرارة سيحسن وضع 30 بالمائة من مساحات الحبوب    قيس سعيّد يتسلّم أوراق اعتماد عبد العزيز محمد عبد الله العيد، سفير البحرين    روح الجنوب: إلى الذين لم يبق لهم من عروبتهم سوى عمائمهم والعباءات    لعبة الإبداع والإبتكار في رواية (العاهر)/ج2    الحمامات: وفاة شخص في اصطدام سيّارة بدرّاجة ناريّة    المهدية : غرق مركب صيد على متنه بحّارة...و الحرس يصدر بلاغا    التونسي يُبذّر يوميا 12بالمئة من ميزانية غذائه..خبير يوضح    أنس جابر تستهل اليوم المشوار في بطولة مدريد للماسترز    خدمة الدين تزيد ب 3.5 مليارات دينار.. موارد القطاع الخارجي تسعف المالية العمومية    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 25 أفريل 2024    بنزرت: الاحتفاظ ب23 شخصا في قضية سرقة وتخريب بمصنع الفولاذ    كأس ايطاليا: أتلانتا يتغلب على فيورينتينا ويضرب موعدا مع جوفنتوس في النهائي    هام/ بشرى سارة للمواطنين..    الترجي يطالب إدارة صن داونز بالترفيع في عدد التذاكر المخصصة لجماهيره    لا ترميه ... فوائد مدهشة ''لقشور'' البيض    كتيّب يروّج للمثلية الجنسية بمعرض تونس للكتاب..ما القصة..؟    أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    الجزائر: هزة أرضية في تيزي وزو    "انصار الله" يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة صهيونية    اتحاد الفلاحة ينفي ما يروج حول وصول اسعار الاضاحي الى الفي دينار    تونس: نحو إدراج تلاقيح جديدة    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإسلام والحركات : فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة
نشر في الفجر نيوز يوم 15 - 04 - 2009


فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة
زرت بلداً إسلامياً, كنت أحمل عنه انطباعاً غير جيد، وسمعت غير مرّة أنه يضطهد الحجاب، ويحاكم صورياً، ويسجن ويقتل، وذات مؤتمر أهداني أخ كريم كتاباً ضخماً عن الإسلام المضطهد في ذلك البلد العريق في عروبته وإسلاميته.
ولست أجد غرابة في أن شيئاً من هذا القيل حدث ذات حين؛ في مدرسة أو جامعة, أو بتصرف شخصي, أو إيعاز أمني, أو ما شابه.
بيد أني وجدت أن مجريات الواقع الذي شاهدته مختلفاً شيئاً ما ؛ فالحجاب شائع جداً دون اعتراض، ومظاهر التديّن قائمة، والمساجد تزدحم بروّادها من أهل البر والإيمان، وزرت إذاعة مخصصة للقرآن؛ تُسمع المؤمنين آيات الكتاب المنزل بأصوات عذبة نديّة، ولقيت بعض أولئك القرّاء الصُّلحاء؛ بل وسمعت لغة الخطاب السياسي؛ فرأيتها تتكئ الآن على أبعاد عروبية وإسلامية، وهي في الوقت ذاته ترفض العنف والتطرف والغلو، وهذا معنى صحيح، ومبدأ مشترك لا نختلف عليه.
استوحيت من التفاوت الذي أدركته بين ما شاهدته وبين ما كنت أسمعه أهمية الانفتاح بين الأمصار الإسلامية, وضرورته في تصحيح الصورة الذهنية المنقولة، كضرورته في تغيير الأوضاع القائمة, وإحداث التأثير الإيجابي المتبادل، وأنه في جو العزلة والانغلاق تشيع الظنون، وتكبر الأحداث الصغيرة، وتتسع الهوّة والفجوة، ويفقد الناس المعلومات فيلجؤون إلى الشائعات، أو الحقائق الجزئية ليعتمدوها في تكوين النظرة الكلية.
لست أعني أنني وجدت عالماً من المثل والكمالات والفضائل، وقد لا تخطئ عينك أو أذنك همساً يسأل بتردد وخوف، وكأنه يحاذر عيوناً أن تراه وآذاناً أن تسمعه.
بيد أن الصورة كانت مختلفة شيئاً ما، وهذا ما حدا بي إلى أن أقول لجلسائي إن علينا أن نفرّق بين الإسلام وبين الحركات الإسلامية.
قد يضيق نظام حكم ما بالحركات الإسلامية؛ بسبب الخوف وعدم الاطمئنان, أو المغالبة السياسية أو المزاحمة، وقد يقع لبعض الحركات أن تنفتح نحو السياسة وتضخم دورها وأهميتها، وكأن الإمساك بأزمتها يعني نهاية المشكلة والمعاناة، وهي رؤية ضيقة تجاوزتها حركات كثيرة؛ أدرَكَتْ أن التغيير يجب أن يستهدف سلوك الفرد وعقله, ومنحه الخبرات والمهارات والمعارف والأفكار الصحيحة، وليس أن نتصارع على الكراسي والمناصب بإقصائية متبادلة، وكل طرف يقول: أنا أو الدمار.
والعاقل يدرك اليوم أن الاقتصاد يمثل قوة ضغط لا يستهان بها، وقُل مثل ذلك في الإعلام، أو في التعليم، أو في مؤسسات المجتمع المدني، ومعاناة الأمة ليست في ساستها فحسب، بل في أنماط تفكيرها، ومسالك عيشها بما يتوجب معه اعتماد نظرة أوسع أفقاً، وأبعد عن المصادرة والأحادية والإقصاء والتصارع على السلطة، وأكثر هدوءاً وإدراكاً لإمكانيات الإصلاح والتغيير.
أسلوب المغالبة السياسية ضَيّقَ على كثير من المناشط, وحرمها من حقها المشروع في الحياة والمشاركة.
وهذا له حديث خاص قادم بإذن الله..
ما أردت قوله: أن من المجتمعات والأنظمة ما يضيق ذرعاً بحركة إسلامية تزاحمه في سلطته, أو تعتمد معارضة صرفة قد لا يحتملها، ولكن قد لا يضيق ذرعاً بالإسلام ذاته، بل ربما تقبله بقناعة، أو تقبله على أساس الأمر الواقع، أو حاول أن يعوض ويمنع الدعاية السلبية ضده باعتماد مدرسة إسلامية قد تكون ملونة باللون الذي يحب ويختار، ولكنها تستجيب لحاجة التدين في النفوس.
ليس إِدّاً من القول أن نصرح بأن الإسلام أكبر من الحركات وأبقى, والحركات هي محاولة بشرية يعتريها الخطأ, وتفتقر إلى التصحيح والاستدراك الدائم, ومحاربة روح التعصب والإصرار والإمعان، وقبول المراجعة، وتعاهد الناس بالتفريق بين التدين بالإسلام الذي هو حق الله على عباده؛ كما في محكمات الكتاب والسنة، وبين رؤية ظرفية اجتهادية, قد يحتشد حولها جمع من الناس فيصيبون ويخطؤون.
الإسلام أكبر من الدول والحكومات و المؤسسات، وكل أوعيته تذهب وتجيء ويبقى الإسلام, (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر/9].
وللحديث أطراف ذات أهمية؛ سأستكمل عرضها في مناسبات قادمة بإذن الله.
الاسلام اليوم
السبت 15 ربيع الثاني 1430الموافق 11 إبريل 2009


تعليقات القراء

1- أبو معاذ | ًصباحا 03:13:00 2009/04/11


بارك الله فيك ياشيخ سلمان لكن ألا ترة أن الحركات تسعى لأن تكون الشريعة الإسلامية هي المهيمنة على نظام الحياة في البلدان الإسلامية، وأن الأنظمة الحاكمة تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض فتسمح من الإسلام القدر الذي قد تخدع به السذج والبسطاء بينما تقصيه وتحاربه في مواضع أخرى؟ يا شيخ خطابك فيه شبه اتهام للحركات الإسلامية بأنها تنازع الأنظمة الحكم لا أكثر، وهذا خطأ ولو قدر أن نظاماً عربيا واحدا طبق الشريعة فإن الحركات الإسلامية في ذلك البلد ستتناقص وتقل حتى تختفي تماما اللهم إلا بعض الشذاذ الذي لا ينطبق عليهم وصف حركات إسلامية. إن مجرد سماح الحاكم للشعب بممارسة العبادات الفردية ليس منة أو هبة منه و لا يشكر عليها إذ من حق الشعوب أن تعيش في جو من الحرية والكرامة. يا شيخ نحن نرى في كل يوم على شاشات التلفاز الشعوب الغربية تنقلب على حكامها وتطردهم مالم ينفذوا رغباتها وتطلعاتها بينما نحن مطلوب منا أن نقبل أيدي الحكام ونقول فيهم القصائد لمجرد ان سمحوا لنا بالعيش في بلداننا
--------------------------------------------------------------------------------
2- عبدالعزيز أحمد | ًصباحا 03:55:00 2009/04/11


بارك الله فيك وفي قلمك الراقي ,الحمد لله على الخير الذي وجدته في زيارتك للبلد الطيب وهذا يذكرني بمحاضرة ( المتفائلون في زمن اليأس )فمظاهر الخير باقية ومتواجدة وهذا يزيد مقدار السرور والفرح في النفوس الصحيحة العادلة التي تحب الخير والعفاف للبشر , وبالنسبة لقوى التأثير الإيجابي فهي كثيرة ولها نجاحات ملموسة كالإعلام والنشر فرغم وجود فئة تحاول تسويق ثقافة وافدة إلا أن ثمة جهود طيبة وناجحة في الإعلام لم أكن اتوقعها في ظل سيطرة لون واحد ولكن التوقع اختلف تماما فالمطبوعات الراقية والنافعة ذات التوجه السليم في إزدهار , والمحطات الفضائية المحافظه لها جمهور كبير جدا ويتفاعل معها الناس بعد ظهورها على الفضاء بأيام فقط وبلا حملات دعائية مكثفة في الصحف أو لافتات على الطرقات وهذا يدل ولله الحمد على التغيير الإيجابي الذي نعيشه فالخيارات تكون مفتوحة دائما ولكن الفرد باختياره وقناعته يذهب للأفضل والأقرب لتحقيق احتياجاته النفسية والإنسانية والروحية الحقيقية ,
--------------------------------------------------------------------------------
3- داهي | ًصباحا 06:16:00 2009/04/11


ألف شكر لك يا شيخ.. تصدق يا شيخ إني من يوم الخميس وأنا أنتظر السبت من أجل مقالك.. جزاك الله خير وأحييك على هذه النظرة الثاقبة .
--------------------------------------------------------------------------------
4- احمد سالم | ًصباحا 10:20:00 2009/04/11


جزى الله الكاتب كل خير فقد اوضح وبين ولكن لاننسى فضل كثير من الحركات الاسلاميه وهل الشيخ الا ثمره الصحوه والحركه الاسلاميه
--------------------------------------------------------------------------------
5- ابوعبدالمالك | ًصباحا 11:51:00 2009/04/11


بارك الله فيك ايها الاخ الفاضل ...اتمنى ان تجد كلماتك قلوب مخلصة صادقة فى نشر الوعى بين الناس
--------------------------------------------------------------------------------
6- المقال ملتبس ويحتاج إلى مزيد توضيح | مساءً 01:10:00 2009/04/11


المقال ملتبس بل وكأنه يحمل الحركات الإسلامية مسؤولية محاربة بعض الأنظمة لمناشط دعوية ويتهمها بالمغالاة في تقييم واقعها وهذا فيه تجني شديد لسببين الأول أن أهل مكة أدرى بشعابها والسبب الثاني أن للحركات الإسلامية تأثيرا عميقا في مجتمعاتها سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ... مباشرة من خلال أنشطتها هي ومن خلال إحياء وطح القضية الإسلامية على المجتمع والأثر غير المباشر يتمثل في عديد من المناشط والمظاهر التي تتبناها الأنظمة والجماعات الغير إسلامية مجاراة للمناشط الحركية لسحب البساط من تحت أقدام الحركات الإسلامية ولنا أن نتخيل كيف كان التغريب سيفعل فعله في تلك المجتمعات لو لم تكن الحركات الإسلامية موجوده ولم تقم بالدور الذي قامت به .
--------------------------------------------------------------------------------
7- بارك الله في الشيخ | مساءً 02:53:00 2009/04/11


بارك الله فيك يا شيخ . مقال رائع . بورك فيك وكثر الله من أمثالك
--------------------------------------------------------------------------------
8- التميمي | مساءً 04:50:00 2009/04/11


صدق يا شيخنا الفاضل .. وللاسف ان الكثيرون اهتم في السياسه وتركوا العباده والعلم والثقافه وتثقيف المجتمع وتعليم الجاهل . فيجب ان نترك السياسه لاهلها ولمن ولاه الله امرنا .. واما الادارات الحكوميه والاهليه فتكون للاكفأ وللقوي الامين بغض النظر عن فكره او تدينه والافضل ( التكنوقراط ) الذي يهتم بانجاز العمل وخدمه الناس فقط .. وكما قال صلى الله عليه وسلم ( انتم اعلم بأمور دنياكم ) .
--------------------------------------------------------------------------------
9- إلى الأخ التميمي | مساءً 07:46:00 2009/04/11


تقول هدانا الله وإياك (فيجب ان نترك السياسه لاهلها ولمن ولاه الله امرنا) والسؤال من هو الذي ولاه الله أمرنا؟؟؟ هل في العالم العربي والإسلامي رئيسأو حاكم أو ملك واحد يقال فيه أن الله ولاه أمر شعبه؟ وهل يولي الله تعالى -تعالى عن ذلك علواً كبيراً- الأضعف ديناً ودرايةً؟؟ هل يجوز في الإسلام ترك السياسة وفصلها وعزلها والاهتمام فقط بالعبادات الفردية؟ أخي انظر إلى بلاد الحرمين عندما فصل العلماء-عن غير قصد- بين السياسة وبين العبادات والشعائر الإسلامية ما الذي حدث؟ يدعو أئمة الحرم والمساجد وكل أبناء الشعب السعودي من أعماق على الأمريكان لظلمهم وتجنيهم واستباحتهم للعراق ومن قبله أفغانستان بينما نشاهد على الشاشات حكام الدولة وهم يستقبلونه استقبال الفاتح ويرقصون معه بالسيوف ويهدونه الهدايا والعطايا ويكرمونه أيما تكريم. سنظل نضرب بالنعال يا علماء الأمة إذا كنتم تطالبون الشعوب بالرضى بالواقع السيئ وإن التغيير لا يأتي من كوكب المريخ أو المشترى لكنه يأتي من الشعوب ولنا عبرة فيما يجري في تايلاند البوذية وجورجيا النصرانية
--------------------------------------------------------------------------------
10- عمر عبدالله | ًصباحا 08:12:00 2009/04/12


اذا كان الاسلام اكبر من الدول والحكومات والمؤسسات ، فلما يقزم الحاكم شريعة الله في الارض . شيخ سلمان احبك لكني احب الحق اكثر .. شكرا لك من الاعماق ابا معاذ ..
--------------------------------------------------------------------------------
11- احمد علي | مساءً 06:34:00 2009/04/12


صحيح انه في الوقت الحاضر تفرق الحكومات بين الاسلام وبين الحركات الاسلامية لكن في الماضي كانت الحركات الاسلامية والاسلام وشعائر الاسلام شيئا واحدا عليهم مواجهته وقمعه تغيرت السياسة وفرقوا بين الاثنين ولكن هل هذا من قناعة شخصية بخطأ ما كانو عليه -مع عدم طلبنا بضرورة الاعتراف بذلك- ام انه سياسة احتواء لكي تبقى الكراسي مصانة. مقولة انا والدمار برايي ليست مشكلة بحد ذاتها فهي ضمن التنافس المشروع ويبقى الخيار للمواطن في قناعاته اين يكمن الدمار . شيء اخير يزعجني جدا انه في اي موضوع نتكلم نقحم السياسة، فرق ان اتحدث بالسياسة وفرق انا اتحدث عن تردي الوضع الاقتصادي والخدمي وتدهور خدمة البلديات واللامسؤولية التي يقابل بها المواطن في الدوائر وتفشي الرشوة والمحسوبية وعدم التخطيط للمستقبل اظن انها امور ابعد ما تكون عن السياسة ولكن تغييرها في يد السياسيين وحدهم.
--------------------------------------------------------------------------------
12- ماهر احمد | ًصباحا 03:56:00 2009/04/13


الشيخ سليمان العودةأوافقك تماما عندما قلت "ومعاناة الأمة ليست في ساستها فحسب، بل في أنماط تفكيرها، ومسالك عيشها بما يتوجب معه اعتماد نظرة أوسع أفقاً، وأبعد عن المصادرة والأحادية والإقصاء والتصارع على السلطة..." وسبب موافقتي لما اراه هنا في الغرب وما يحدث في منظمات ومؤسسات المجتمعات الاسلامية هنا، هنا بعيدا جدا عن الحكومات العربية وقهرها ودكتاتوريتها. فماذا يفعل المسلمون وكيف يديرون مساجدهم ومدارسهم وروابطهم. تنتشر بيننا الفئوية ودكتاتوريتها والاقصائية لاسباب واهية، وان دب الخلاف فيتأزم ويصل بسهولة للخلاف المذموم،ولا تنجح مؤسسة ويقل بها الخلاف إلا ان كانت احادية التفكير وزعامتها وافرادها من نفس التيار ونمط التفكير، فإن جاء من ليس منهم فيصعب عليه ان يشارك وان يصبح له شأن بينهم "ناد مغلق" حتى ان كان ذا علم وخبرة فيما يقترح ويناقش من أجل تطوير المؤسسة وتوسيع خبرتها وانا هنا اتحدث من باب التجربة الشخصية في المدارس الاسلامية في العديد منها في أمريكا الشمالية. ولا يستطيع احد ان يلوم ظلم ودكتاتورية الحكومات العربية لما يحدث داخل هذه المؤسسات. والاعجب اننا هنا في العالم الغربي نمارس حرية واسعة ونمارس في داخل المؤسسات التي نعمل فيها النقاش الحر وتقبل الاخر والرأي الاخر ونناقش بعمق مهني وللمنفعة العامة ،نقود احيانا، ولا نثور ونحطم المؤسسة عندما تصبح القيادة للاخرين، نحترم النظام الموضوع للمؤسسة نعدله ان استدعت المنفعة العامة تعديله ونتبع لذلك طرقها المناسبة دون تحايل او من وراء الظهور. ولا أدري لماذا ان كان الامر داخل مؤسساتنا الاسلامية هنا في الغرب لا تكون ممارساتنا بنفس الدرجة والمستوى. لذلك يا شيخ سليمان اوافقك جدا وارى ان ما قلته مهم وارجو ان تجد مقولتك " أن التغيير يجب أن يستهدف سلوك الفرد وعقله, ومنحه الخبرات والمهارات والمعارف والأفكار الصحيحة، وليس أن نتصارع على الكراسي والمناصب بإقصائية متبادلة، وكل طرف يقول: أنا أو الدمار" أذنا صاغية وعمل دؤب لتطبيقها. ماهر أحمد مدرس ثانوي حكومة كندا
--------------------------------------------------------------------------------
13- غريب_21 | ًصباحا 09:29:00 2009/04/13


شيخنا الحبيب .. ما أعرفه عن بعض التونسيين في المملكة وخارجها .. يقول أن هناك حجاباً وهناك صلاة .. لكن بتضييق لا يوصف .. فصاحبة الحجاب تعاني بشكل غير طبيعي .. وبارات الخمر بجانب المساجد .. ولا يجوز لك أن تصلي في غير المسجد الذي تم تسجيل اسمك فيه .. سمعت هذا في حوار مع أخ في فرنسا ومع أخ يعمل في حيّنا تونسي .. وغيرهم .. ربما ما رأيته هو مثل ما يكون عندنا حين يزور وزير أو مسؤول ما دائرته أو من هم تحته .. فالإعلام يسابق المسؤول ويكتب أنها زيارة مفاجئة .. وليت شعري كيف الزيارة تكون مفاجئة مع الحشد العجيب .. بل إن زار أمير منطقة أو أحياها.. دبجت الشوارع والطرقات بكل جميل .. في لحظات .. وهي في حقيقتها ما هي إلا خرابات .. وهذا ما أظنه حدث معك في تونس شيخنا الحبيب .. وربما أكون مخطئاً .. لكن الحقيقة أن حكومة تونس وغيرها من الحكومات لاتريد إلا إسلاماً يناسبها .. تحذف ماتشاء وتبقي ماتشاء بحسب مصلحتها فقط .. أريد أن أسأل بشأن تلميحك بشأن الاقتصاد والإعلام ؟ هل هو تلميح بتجربة تركيا .. أردوغان والاخوة معه .. ؟؟ بانتظار بقية ما يتعلق بهذا المقال شيخنا الحبيب
--------------------------------------------------------------------------------
14- عبدالرحمن سلطان | مساءً 12:01:00 2009/04/13


هذا الكلام نكوص عن المنهج الرشيد لتصور الواقع ومنهجية التغيير هل اختصرت الإسلام يا شيخنا أبامعاذ في إذاعة للقرآن وعدد من النساء المحجبات !!! إن الاختزال المخل في التوصيف والعلاج مصيبة , وإذا جاء من عالم كالشيخ سلمان فالمصيبة أعظم إذ أن السبب ليس جهل الواقع بقدر ما هي نكسة منهجية قلبت معايير الشيخ وموازينه.
--------------------------------------------------------------------------------
15- Master Key | مساءً 02:37:00 2009/04/13


شيخنا الفاضل الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالٌ: هل يتَّضح الواقع من مجرد زيارة؟! الجواب أبسطُ من السؤال؛ إذ أن حقائق الأمور قد لا تظهر بزيارة أسبوعٍ أو بضعةِ أيامٍ أو حتى أشهرٍ أحياناً، والمجتمع عريضُ الشرائح فقد لا تجدُ القهر في المسجد وتجده عياناً في المدرسة التي لا تذهب إليها.. وهلمَّ جراً. سؤالٌ آخر: ما نوع الإسلام الذي لا تحاربهُ الأنظمة؟! أعتقد أن الإسلام الذي ترضى به الأنظمة هو مجرد طقوس صوفية لا تمت إلى حياة العلم والعمل بشيء. والواقع المشاهد في معظم الوطن العربي يشهدُ بذلك. إن الإسلام الذي تقبله الأنظمة يشبه كثيراً ذلك الإسلام الذي كانت تطالبُ به قريشٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعدم تسفيهِ آلهتهم وأحلامهم.. وتارةً بعبادة أربابهم عاماً وعبادة الله عاماً!! فهل رضي الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك الواقع ورآهُ حسناً ورأى ضرورة التعايش مع ذلك الإسلام المطور؟! أم أنه تعامل مع الواقع بعين التغيير والمستقبل؟! لا أعتقد أنه من الحكمة تبسيط الواقع أكثر مما يجب؛ بل يجب التعامل معه كما هو. دمتم على طاعة الله ورضوانه.
--------------------------------------------------------------------------------
16- غيور | مساءً 03:01:00 2009/04/13


لقد ساورني الشك في هذا المقال هل كتبه الشيخ سلمان أم ....؟ شيخي وحبيبي الحكومات اليوم تريد الاسلام لكن على هواها أو على هوى الضغوط الخارجية .. الاسلام الذي لا يقف حجر عثرة أمام المشروع الأجنبي . أتحدث عن موطني الذي أتابع مجريات أحداثه عن قرب ، فحكومتنا الرشييييدة ! قهرت العباد والبلاد من خلال القيادة بالأزمات وافتعال المشاريع الوهمية التي تملأ الجيوب وتثقل كاهل الأمة بالديون التي تتخذ ذريعة لتدخل العدو في اتخاذ قراراتنا .. دعني من الحركات الاسلامية ، إن أي رجل في الحزب الحاكم يريد التغيير والاصلاح بخبراته ومهارته - التي ذكرت في مقالك الكريم - يكون مصيره الاقصاء والاهمال ، إنني أتساءل هل يريد شيخنا الحبيب أن نفرغ الساحة السياسية للعلمانية والليبرالية والسير مع الحاكم في خط واحد مع التركيز على تربية النشء ؟ قد جربت الحركة ذلك واعطت للحاكم الولاء بل ضحت بأبنائها ودمائهم الغالية لكن كان مصيرها بعد الاستقرار المكر والخداع والضرب بيد من حديد ... إنني حزين لهذا المقال الذي يحمل التأنيب للحركة الاسلامية والدعوة لتسليم زمام الأمور للخونة العملاء
--------------------------------------------------------------------------------
17- تونسي | ًصباحا 02:55:00 2009/04/15


مارأيك ياشيخ في الانحرافات العقدية الكبرى في الدولة التي زرتها كمظاهر الشرك بالله العظيم واقصاء شريعته من التحاكم إليها والاستهزاء بها ؟؟ لماذا ياشيخ تصب جام غضبك على من يبذل ليله ونهاره لنصرة دين الله عزوجل ويحترق قلبه ليكون شرع الله هو الحاكم ؟؟ آآه ياشيخ كم نحبك وفي نفس الوقت كم تؤلمنا هذه الكلمات من أمثالك الذين ننتظر منهم دعمنا ولو بكلمة ...
--------------------------------------------------------------------------------
18- ilot | ًصباحا 11:10:00 2009/04/15


salam, i think you have seen the positive side in your old view when you discovered a real image différent from yours: but there is no good if you have established your opinionbased one what shoul be according to the rules of islam. then surely you will discover anthoer image not too glommy but still not clear an good any more.
--------------------------------------------------------------------------------
19- إن لله وإن إليه راجعون اللهم ثبت قلوبنا | ًصباحا 07:24:00 2009/04/16


والله لاأجد تعليقا على هذا الكلام إلا أن أقول هداك الله ياشيخ وأراك الحق حقا ورزقك اتباعه أراك الباطل باطلا ورزقك اجتنابه. وصدق عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عندما قال: من كان منكم مستناً، فليستن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ...
--------------------------------------------------------------------------------
20- أبو عمار القريني | ًصباحا 12:07:00 2009/04/18


ما أحوجنا اليوم إلى علماء ودعاة تنفتح عيونهم على الواقع بالقدر الذي تنفتح على الشريعة ؛ فيعونه وعيهم بها ،ويفقهونه فقههم بها ، ويدركونه إدراك " فتبينوا " ، ولا يتوجسون من الباطل وأهله وهم أهل الله وخاصته ، يدعون للتي هي أقوم ! حينئذ سيكون كلام علمائنا ودعاتنا الفضلاء أبلغ أثرا في النفوس ، وأكثر إقناعا للعقول ، وأفضل خطابا للناس وبخاصة المسلمون ،وأقرب موافقة للشريعة التي تعاملت مع الواقع بحسب الجوادث والأحوال .
--------------------------------------------------------------------------------
21- أحمد بن علي | ًصباحا 11:08:00 2009/04/21


بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ سلمان من أعلام الأمة العالمين العاملين ومع حفظ مقامه نرجو أن يقبل منا تعليقا على رأيه. أما عن الكتاب الذي أشر إليه فقد كتب في النصف الأول من التسعينات وهو في ورقاته يحيل بالتاريخ والوثيقة إلى المعلومات التي يتضمنها ولذلك وقد زار الشيخ البلاد المعنية بعدما أكثر من عقد ونصف فقك كان مهما أن يشير إما إلى تاريخ المعلومات أو أن يقول أن الوضع قد تغير لا أن يكذب ما قرأه في الكتاب. هذا وإن الجميع بما في ذلك الإسلاميون الذين يقصدهم الشيخ بالحديث يقرون أن التدين في البلاد المذكورة قد تغير حاله عما كان عليه في المنتصف الأول من التسعينات وأن الشوارع أصبحت تزدحم بلابسات الجاب الشرعي والملتحين ولكن هذا لا ينفي في نفس الوقت أن السلطات الأمنية وبشكل منهجي تضيق على هؤلاء وعلى هذا المدد خاصة فسي المعاهد والجامعات وخاصة في بعض المدن والحلات المذكورة موثقة بالاسماء والتواريخ ولذلك فان ملاحظة حال الشوارع لا ينفي وجود غيره فكان يجب التنبيه والعدل. ثالثا تشهد المحاكم في ذلك البلد وأروقة وزارات الداخلية احتجازات متكررة لمئات من الشباب المتدين ومهما كان الراي فيهم فهم ليسوا من الحركة الاسلامية المذكورة زد على ذلك فانه مهما كان مدى الاتفاق معهم في ما يذهبون إليه من آراء أو عدمه فإن الشيخ لا شك لا يرى أن القمع و الإرهاب هو السبيل الأنسب لإصلاحهم إن كانوا فاسدين. ثم إذا كان كل ما وصف الشيخ صحيحا وهو غير بعيد عن الصحة أما كان ينبني عليه دوعة موجهة إلى السلطة بمثل توجيهها إلى هذه الحركة الإسلامية من أجل تفكيك أسباب الإحتقان وتمكين المحاصرين من المساجين السابقين في رزقهم ونقلهم وأجسادهم وآلاف المبعدين كي يفرج الله كربهم وترفع عنهم السلطة ظلمها وإن بتقصير منهم أليسوا إخوانا في الدين أم يكون بعض العلمانيين أمضى في الدعوة إلى رفع الظلم بتمكين الناس من حقوقهم الإنسانية الدنيا. لماذا وقد سبق الشيخ لقوله بتشجيع السلطة على ما تفعله من أجل الإسلام أن يدعوها إلى التخفيف عن الناس وأن تستجيب إلى اليد التي تمدها إليها الحركة الاسلامية في البلاد من أجل الصلح أليس الصلح خير أم أنه الشيخ يرى ولا أراه يرى ذلك أن هذه الحركة قد أجرمت وأن نهج السلطة فيها هو الأنسب ما دامت هذه الأخيرة تسمح كما انطبع لديه بما اتسع للتدين في البلاد من مساحات. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------------------------------------------------------------------------
22- علي بن عرفة | مساءً 06:49:00 2009/04/21


شيخنا احذر مكرهم ولا تتعجل فهذه سنة الإنتخابات بسم الله الرحمان الرحيم شيخنا سلمان بن فهد العودة حفظه الله، السلام عليكم ورحمة الله،أما بعد فإن قولكم بأن الاسلام اكبر من الحركات هو مما لايختلف فيه اثنان وكنت اتمنى ان تبلغ ذلك الى نظام القمع في بلدنا اثناء زيارتك الأخيرة فيكف عن ملاحقة تلاميذك من الشباب المتدين ( 2000 سجين) الذي تربى على ما تعرضه القنوات الفضائية من دروس المشائخ والعلماء بعد ان اغلقت المساجد واعتقل الدعاة فلم يعد للشباب المتعطش للثقافة الاسلامية من ملجأ الا الى ما حفظ الله به دينه من جهود اعلامية فضائية رجع امامها كيد الشياطين خائبا حسيرا وهو يرى على كره منه امتداد الصحوة الجديدة المباركة وانتشار الحجاب الذي يقاومه بنص القانون والملاحقة اليومية لفتيات في عمر الزهور في المعاهد والاماكن العامة حيث يطاردن من كلاب الامن المسعورة ولكن الله غالب على امره بفضل جهود العلماء وصبر وثباب بنات تونس اللواتي قدمن جليل التضحيات من اجل قهر ارادة التفسخ والانحلال والتمرد على شرع الله. لقد كان ابتهاجنا عظيما بزيارة شيخناالعودة والقرضاوي الى بلدنا ولكن أملنا ان لا ينخدع علماؤنا بمكائد الانتهازيين في سنةالانتخابات الرئاسية فإنه لا عهد لهم فقد خدعواالمعارضة سابقا بزعمهم ان العقبة أمام الديمقراطية هي النهضة حتى اذا ضربت النهضة اكتشف الجميع ان الحرية لا تتجزأ فلا يكاد اليوم حزب سياسي واحد ممن اعترف بهم النظام -آمنا مطمئنا الى حجمهم ووزنهم- ان يستأجر قاعة في فندق لعقد اجتماع عام -دعك من الفضاء العمومي او الاذاعة والتلفزة اوالصحافة المستقلة- المشكلة شيخنا ليست في النهضة لأن هذه الأخيرة غائبة عن الساحة منذ بداية التسعينات، فأين الحرية للمعارضة؟ وأين الدروس المسجدية، والمحاضرات لعلماء الاسلام؟ وهل اتيح لكم او لشيخنا القرضاوي القاء محاضرةواحدة ليستمع اليكما الشباب المتعطش للخطاب الاسلامي؟ واين الكتاب الاسلامي؟ واولهم كتاباتك وكتابات شيخناالقرضاوي التي يتبجح احد وزراء تونس بأنه طهر المكتبة التونسية منها؟ شيخنا الفاضل، نعيذك بالله ان تحسب الشحم في من شحمه ورم او ان يستهزأ بوقارك من هم لأهل الحق والصلاح كارهون او ان تتعجل فيما لك فيه سعة فتؤلم طلابا واخوانا هم لك محبون وبعضهم يسام سوء العذاب في زنزانات الموت البطيئ ويداس أمام ناظريه على كتاب الله امعانا في التنكيل والانتقام وأخوكم الشيخ الصادق شورو الحافظ لكتاب الله يقاد الى السجن مرة ثانية بعد اسابيع فقط من اطلاق سراحه من سجن دام 18 سنة منها 14 سنة في سجن انفرادي وقد اجمعت المنظمات الحقوقية التونسية كلها دون استثناء ان اعتقاله ليس له من سند قانوني سوى قانون الغاب و الحقد والانتقام من رجل رسالي قال ربي الله ورفع صوته منددا وفاضحا لما يتعرض له(2000) من تلاميذك ممن باتت تلاحقهم تهمة الانتماء للتيار السلفي تماما كما اصبح الحجاب يلاحق بتهمة الزي الطائفي، ولو تفضل شيخنا على مشاهدة التلفزة التونسية التي هي قناة النظام الرسمية لأدرك حجم التفسخ الذي يراد له ان يسود حتى صار الزنى والفرار مع العشيق في بلد الزيتونة بطولة يصفق لها الحضور(برنامج عندي منقلك)فيما يربى اطفال بلد عقبة وسحنون وابن عرفة والطاهر بن عاشور على برامج الميوعة والرقص والغناء الغربي (برنامج سفيان شو) ان شعب تونس شيخنا شعب أصيل وهو ليس من المؤلفة قلوبهم او من الاقليات في هذاالبلد فالاسلام هو الركن الاساسي في هوية هذا الشعب وهو لا يرضى منه بالقشور ( اذاعة - دعوة عالم)وانما تونس كانت وستعود ان شاء الله منارة للاسلام باحتضانهالأول جامعة اسلامية في افريقيا جامع الزيتونة الذي في صمته وكبريائه يتأمل في فخر جهود ابنائه لفك عقاله و استعادة مجده الذي تآمر عليه المستعمرون واذنابهم من بني جلدتنا ممن تولو كبر محاربة الاسلام وأهله في حاضرته وعقر داره وصاحب الدار عائدان شاء الله بعز عزيز او بذل ذليل ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله
--------------------------------------------------------------------------------
23- عقبة | مساءً 02:24:00 2009/04/22


ولا تركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار نعم الإسلام أكبر من الحركات الإسلامية وأكبر من شيوخ العلم وهو دين الله الذي تكفل بحمايته ةلو أدى الأمر إلى إجراء سنة الإستبدال وأشكرك شيخنا الفاضل على الإهتمام بتونس وأطلب مزيدا من الإهتمام ...لقد بعث الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في بدايات هذا القرن برسالة إلى الرئيس بورقيبة يحذره فيها من الكفر ويدعوه للتراجع عن أقوال نسبت إليه ولم يمنعه عن قول الحق والدعوة لدينه مجاملة ولا أعراف الدبلماسية .. إن ما تفضلت به يا شيخنا صحيح أي نعم صحيح وما سمعته أيضا صحيح نعم والله إنه ليس هنالك من غنسان في تقديري يريد أن يسيئ إلى بلده لا بالقول ولا بالفعل ... ولكن يا شيخنا إذا تعلق الأمر بالدين وبالعقيدة فإن الأمر هنا يختلف .. يهاجر الناس من أوطانهم وهم يحبونها كأشد ما يحب الطير وكره ..ولكن الدين والإيمان أحب إلينا يا أستاذنا الحجاب الذي سمعت عنه ... ممنوع بالقانون أي نعم بالقانون ولك أن تسأل عن منشور 108 وأنت العالم الذي ليس من الجيد أن أزاود عليك ولكنني أذكرك بالقاعدة الأصولية الحكم على الشيؤ فرع عن تصوره ... كنت أتمنى أن تسأل من تثق بهم من اهل العلم من تونس نفسها عما وجدته من تناقض بين ما رأيت من عودة الحجاب والصحوة الإسلامية وبين ما سمعت .. ولعلني لا أضيف إليك إن قلت لك أنت رجل ضيف وزائر وشيخ معروف .. والجماعة على ذكاء فقد حرصوا على أن لا ترى عينيك ولا تطأ قدميك إلا ما يعتقدون أنه لا يسبب لهم إشكال شيخنا الفاضل ما قولك في أن بناتك كل امتحان يضط عليهن لنزع حجابهن وإلا حرمن من الإمتحان ... ألهذا تعتقد يا شيخنا أن أخواتنا يكذبن في ادعائهن إن هذا الأمر من امثالك صعب وصعب للغاية إن المسالة متعلقة بالدين وليس الموضوع موضوعا سياسيا أين انت يا شيخنا من تصريحات النساء الديمقراطيات في مسائل الدين وفي السخرية من علماء الأمة !!! إن الله حام دينه ... رغم التضييقات التي سمعت عنها ورغم ما قامت به ما أسميته بالحركات الإسلامية ورغم ... أراد الله أن يعرف الجميع أنه غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون ... إنتشر الحجاب رغم غياب الدعاة ( ولا أقول الحركة الإسلامية فالحركة الإسلامية في جوهرها دعوة ) وأصبح اناس يتتلمذون عليك وعلى الشيخ يوسف القرضاوي وعمرو خالد وغيرهم ... وانتشر حتى اصبح الأمر أصعب من أن تمنعه دولة إلا أنه قانونيا لايزال ممنوع فأي مدير مدرسة بإمكانه طرد الطالبة من المدرسة وإيقاف المدرسة عن العمل بسب حجابها أما تديّن الشباب وارتيادهم المساجد فقد أصاب البوليس بالهلع .. واعتقل شباب كثر لا ذنب لهم إلاانهم لهم لحى اؤتمارا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وما كان هؤلاء يدرون أن أمثالك من العلماء عوض أن تدافعوا عن حقهم في التدين وتربية اللحية تكتبون هكذا وكأنكم تعطون صك غفران لنظام أمعن في احتقتار وازدراء أهل الإيمان والدين لماذا لم تتكلم عن الخمارات والربا قد تقول أنني أشجع الخير الموجود وهذا من حقك ولكن يا أستاذنا وانت ترأس موقعا غلكترونيا فأنت بهذا صحفي فحتى من باب التوازن كاد لزاما ان تشير غلى معاناة الدعاة وغلى ما يقوم به النظام من تشججيع التشيّع والصوفيه ،، والفساد والعري إنني أذكرك بواجب العلماء وواجب الإيمان هل لك أن تطلب من بن علي فقط أن يرفع يده عن المحجبات ولغي القانون سيئ الذكر 108 ويرجع لجامعة الزيتونة قدرها وأنت أحد مشايخ العلم الزيتونة ياشيخ لها فريق كرة من البناة يلعبن المباريات بلباس فاضح ... وكأن الزيتونة لا ينقصها إلا هذا الزيتونة مرة العلم ليس فيهلا كلية شريعة وليس فيها .... هل لك يا استاذنا وقد أثنيت على نظام بن علي أن تطلب منه أن لا يتعقب الشباب الذين يحضرون صلاة الصبح هل لك يا شيخنا أن تطلب منه أن تكون مادة التربية الإسلامية المهمشة في التعليم لها قيمة هل لك أن تطلب منه أن يسمح للمهجرين الذين هربوا بدينهم أن يعودوا وبلا خوف عليهم في دولة الأمن والإيمان هل لك أن تطلب منهم أن يغلق بيوت الدعارة العلنية .... كل هذا لا تعلمه بالتأكيد .... ربما أردت أن تقول كلمة خير ولكنهم يا شيخنا سيستعملونها صك غفران ضد شباب المسلمين وبهذا يكسبون المعركة مرتين مرة حين يضربون الدعاة ويسخرون من الدين ومرة حين يدقون الأسافين بين شباب الصحوة وعلمائهم أتمنى أن تطلب معلومات أكثر وتراجع رأيك في هؤلاء وقد قال تعالى ولا تركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار
--------------------------------------------------------------------------------
24- ابو رائد | مساءً 11:50:00 2009/04/22


زرت تلك البلاد مرتين وكان لدي تلك الفكرة النمطية عن أحوال أهلها مع الاسلام لكنني فوجئت بواقع أفضل من التصور.. مساجد عامرة بالمصلين والقرّاء خصوصا خارج العاصمة.. لاشك أنها لم تصل إلى المأمول لكنها أفضل بكثير من ما يتناقله الناس والذي أصبح في حكم اليقين.. والله أعلم بارك الله فيك شيخنا الفاضل
--------------------------------------------------------------------------------
25- ابن الزيتونة | ًصباحا 12:25:00 2009/04/23


الحمد لله مع الأسف المقال بعيد عن الواقع كثيرا وهو مجرد إنطباع في زيارة قصيرة وقد أعطي صاحب المقال من طرف اللسان حلاوة من قبل مضيفيه . محاربة نظام تونس للإسلام لا ينكرها متابع لوضع تونس ، والقول أن النظام يحارب الحركة الإسلامية ولا يحارب الإسلام فيه عدم معرفة ببواطن الأمور التى تجري في تونس . اذا كان الشيخ سلمان العودة يريد القول أن العمل للإسلام من خارج الحركات الإسلامية ممكن فهذه معقولة ، واذا أراد القول أنه يجب التخلي عن الحركات الإسلامية لخدمة الإسلام فهذا كلام معقول بمسوغاته ، أما أن يقول أن النظام في تونس يعمل للإسلام أو متعايش معه فهذا غير صحيح . نعم التدين بلغ في تونس مبلغا لا يمكن إنهائه أو تحجيمه بعد فشل "خطة تجفيف ينابيع التدين" ، ولذلك فالنظام يقوم بترويضه . لقد كتبت شهادتك يا شيخ سلمان وستسأل عليها يوم القيامة ، فأنك لم تكن غير سائح مر من ديارنا ولا يعلم بحقائق الأمور . الإسلام أكبر من الحركات ، نعم ، ويمكن أن نتفق مع بعض ما ورد من أفكار ، ولكن ليس من العدل للإسلام أن تحول محاربيه وخصومه إلى عاملين له أو متعايشين معه والله غالب على أمره
--------------------------------------------------------------------------------
26- الهادي بريك .ألمانيا | ًصباحا 10:52:00 2009/04/23


نشر الشيخ سلمان العوده على موقعه ( الإسلام اليوم ) مقالا قصيرا وعد بتناول بقية أطرافه مستوحى من زيارته الأخيرة إلى تونس التي عرض بها تعريضا دون ذكرها وبهذه المناسبة فإنه يطيب لي أن أهدي الشيخ سلمان مجموعة من الحقائق تساعده على بناء أطراف هذا الموضوع قائما على قيمتي الحق والعدل : الحق الذي تنطق به علاقة الدولة في تونس بالإسلام وليس بالحركة الإسلامية مدونا في القوانين الجاري بها العمل وأنى لزيارة يتيمة عابرة للشيخ سلمان لتونس أن تطمس ذلك الحق المدون .. والعدل الذي يجعل أهله والشيخ سلمان من أهله الراسخين عن جدارة وإستحقاق يتريثون في قراءة الظواهر فلا تستعجلهم أحداث تلك الزيارة العابرة القصيرة وتفرض عليهم تزكية هذا بإدانة ذاك. عرفت الشيخ العوده عن طريق غير مباشر قبل أزيد من عقد ونصف مناظرا للشيخ المرحوم محمد الغزالي في الموضوع الذي ما زال ولن يزال يغلي بمثقفي الأمة : السلفية السطحية والسلفية المجددة ثم ما لبث الشيخ العوده أن إلتحق بالنسق الفكري الذي يعتمده المرحوم الغزالي وكان كتابه ( مقولات في فقه الموقف ) إحدى الحدود الفاصلة بين منقلبين وها هو اليوم عضدا من أعضاد أعلام الوسطية والإعتدال وفارسا من فرسان العلم ولعل أقدار الرحمان سبحانه تدخره لسد فراغات يخشاها طلبة العلم بعد رحيل أئمة الرسوخ في العلم في عصرنا من مثل القرضاوي وإبن بية ومولوي.. الحقيقة الأولى : الدولة في تونس تحارب الإسلام دينا وهذه بعض الأدلة. الدليل الأول : إباحة التبني بالقانون وبإستحقاقاته العملية التي لأجلها حرمته سورة الأحزاب. * - قانون إباحة التبني: القانون عدد 27 الصادر في 4 مارس 1958 وهذه بعض فصول منه ممّا يتعلّق بموضوعنا: الفصل 8: يجوز التّبنّي حسب الفصول الآتية: الفصل 14: يحمل المتبنّى لقب المتبنّي ويجوز أن يبدّل اسمه وينصّ على ذلك بحكم التبنّي بطلب من المتبنّي. الفصل 15: للمتبنَّى نفس الحقوق الّتي للإبن الشرعيّ وعليه ما عليه من الواجبات وللمتبنِّي إزاء المتبنَّى نفس الحقوق الّتي يقرّها القانون للأبوين الشرعيين وعليه ما يفرضه القانون من الواجبات عليهما إلاّ في الصورة الّتي يكون فيها أقارب المتبنَّى معروفين تبقى موانع الزواج المنصوص عليها بالفصول 14 15 16 17 من مجلّة الأحوال الشخصية قائمة. الفصل 17:ينشر هذا القانون بالرائد الرّسمي للجمهوريّة التونسيّة وينفّذ كقانون من قوانين الدّولة". أشهدك بالله العظيم يا حضرة الشيخ سلمان أن تقول الحق الذي إستؤمنت عليه..1 ماذا تسمي دولة تحكم بلادا إسلامية وشعبا مسلما بالكامل .. تسن قانونا يحظر على المرأة الإلتزام بمحكمات دينها من المعلوم من الدين بالضرورة .. قانون في معارضة صحيحة صريحة مع قاطعات الإسلام .. قانون مسنون منذ حوالي ثلاثة عقود كاملة ويطبق بقسوة لا نظير لها وهو ما جعل الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورته في إسطنبول قبل سنوات قليلة يخصص لذلك فقرة كبيرة مطولة من عنايته .. مأساة المرأة التونسية يا شيخ سلمان تجاوزت كل الحدود في السنوات الأخيرة بسبب ما فاح من ريح الفضيحة التي تعاطف معها الماديون في المنظمات الحقوقية محليا وعربيا ودوليا قبل أن يكون ذلك من لدن الفقهاء والعلماء والإعلاميين إلا قليلا .. إسأل الشيخ نبيل العوضي وإسأل برنامجه الفضائي المعروف .. 2 أفتنا يا شيخ سلمان إذا كنت ترى أن سن قانون يمنع المرأة من الإلتزام بتغطية شعرها طاعة لربها في بلد مسلم عريق .. إذا كنت ترى ذلك صغيرة من الصغائر أو لمما من اللمم أو أمرا مختلفا فيه أو تقتضيه مصلحة الدولة. أفتنا يا شيخ سلمان إذا كنت تعلم أن تونس هي البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي يفعل ذلك. أفتنا لعلنا نراجع أمرنا وأفت طالبات تونس وتلميذاتها وعاملاتها بجواز التخلي عن هذا الواجب الديني مادامت دولة الخلافة الراشدة في تونس قد منعت ذلك بالقانون وبعصا البوليس!!! الدليل الثالث : منع الصلاة بالقانون في أماكن العمل ( القانون المعروف بقانون 29). 1 هاك نص القانون الصادر في الثالث من ماي 1988. إغلاق كافة المصليات في جميع المؤسسات! المنشور 29 يقضي هذا المنشور بإقفال وتغليق كافّة المصلَّيَات والمساجد الصغيرة الّتي كانت موجودة داخل المعاهد الثانوية والكليات والإدارات والمؤسسات الخاصّة والعموميّة في القطر التونسي كلّه؛ وإغلاق المسجد الجامع الكائن بالمركب الجامعي بتونس العاصمة. 2 ليس الحديث عن منع المساجين من صلاة الجماعة مطلقا طرا وعلى إمتداد ثمانية عشر عاما قضوها في غياهب ( تزمامرت تونس ) ولعلك تتابع بعض شهادات السيد المرزوقي ( المعارض المغربي ) الناجي من مقبرة تازمامرت. ليس الحديث عن منع صلاة الجماعة في السجون وتعرض من يصلي جماعة خلسة إلى أقسى العقوبات وليس الحديث عن منع الصلاة في السجون قبل شروق الشمس نكاية في المساجين. لنا يا حضرة الشيخ سلمان في ذلك والذي لا إله غيره شهادات موثقة وأصحابها مازالوا على قيد الحياة بعد أن كتب الله لهم حياة جديدة في إثر نجاتهم من تازمامرت تونس .. ليس الحديث عن الصلاة في السجن لأن المساجين الذين أدخلوا السجن ومات منهم بسبب سياسة الموت البطيئ خمسون رجلا .. أولئك يستحقون ذلك وأكثر من ذلك بسبب معارضتهم لدولة الخلافة الراشدة في تونس معارضة سياسية من منطلق إسلامي.. أولئك بأعراضهم وأموالهم وأنفسهم وأهاليهم وكل ما يتصل بهم .. حطب جهنم الإنتقام ونار التنكيل في تونس.. ليس الحديث عن الصلاة في السجن يا حضرة الشيخ سلمان أنما الحديث عن الصلاة في أماكن العمل العمومية سواء كانت تابعة للدولة أو شبه حكومية أو خاصة بالكامل.. الدليل الرابع : متفرقات أخرى تبين أن الدولة في تونس تحارب الإسلام دينا. أ خطة تجفيف منابع التدين : خطة شهيرة معروفة تقع في بضع صفحات أوردتها مراجع دولية وعربية كثيرة منها الكتاب الذي قلت عنه في مقالك ( وذات مرة أهداني أخ كريم كتابا ضخما عن الإسلام المضطهد في ذلك البلد العربي العريق في عروبته وإسلامه ).. خطة إعتمدتها الدولة التونسية عام 1989 وظلت تطبقها في كل المواقع الرسمية والإجتماعية .. خطة سخرت لها الدولة أحد منظري الشيوعية في تونس الراحل محمد الشرقي وزيرا للتربية بعدما تسلق الشيوعيون جدران القصر الرئاسي مندسين في مواقع التأثير الحكومي في صفقة مشهودة بين أركان النظام الجديد ( 7 نوفمبر 1987 ) والجيوب الشيوعية التي هزمتها الحركة الإسلامية في كل مواقع الثقافة والفكر والتعليم والحجة والبرهان .. صفقة مادتها : تحالف حكومي يساري ضد الحركة الإسلامية .. هل نسي الشيخ سلمان أشنع خطة حكومية عربية توخاها نظام عربي في الدنيا : خطة تجفيف منابع التدين التي لم يجرؤ أي نظام على تبنيها؟ خطة كشفها للإعلام عام 1989 الصحفي المصري المشهور فهمي هويدي في حلقته الأسبوعية في بعض المجلات العربية الصادرة يومها.. ب ديوان الخمور التابع للحكومة وهو ديوان أنشئ بموجب القانون عدد 39 لعام 1970 يتولى الإشراف على إنتاج الخمور وبيعها وترويجها تصديرا في الداخل والخارج.. ج القمار والميسر ينظمه قانون حكومي عدد 21 لعام 1974 فضلا عن القمار الرياضي المعروف بالبرومو سبور .. تلك مؤسسات حكومية صرفة منها ما يعود ريعها إلى ميزانية الدولة ومنها ما يباح تعاطيه في المقاهي وغيرها من المحلات مقابل ضرائب تعود إلى ميزانية الدولة.. د تنظيم الدعارة بقانون رسمي على إعتبار أن الدعارة مهنة معترف بها.. ه تنظيم الشعوذة الضالعة في نشر الشرك الأكبر والمعتقدات الضالة بما لا يجد فيها أفقه الفقهاء شبهة أو رخصة لإخراجها من تلك الدائرة .. أوردت صحيفة الصباح الحكومية ( إشتراها أحد أبناء القصر الرئاسي قبل أيام قليلة ) عام 2005 بأن عدد أطباء الشعوذة فاق 40 ألف وأن الإقبال عليها ظل ينافس الإقبال على الأطباء المتخرجين من كليات الطب والصيدلة وكليات الطب النفسي .. و تدنيس المصحف الشريف في السجون التونسية : لو راجعت بعض بيانات الهيئة العالمية لنصرة الإسلام في تونس يا شيخ سلمان وبيانات أخرى وتقاير أخرى من مثل بيانات الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ( أعرق منظمة حقوقية عربية وإفريقية ) .. لو راجعت كل ذلك يا شيخ سلمان لقف شعرك ولكن المجال هنا لا يسمح بإستعراض التفاصيل .. دنس المصحف الشريف في أرض الزيتونة مرات ومرات في السجون نكاية في المساجين الإسلاميين ولم تحرك الدولة ساكنا .. إسأل الشيخ نبيل العوضي مرة أخرى فله من التفاصيل ما يكفيك .. ليس الحديث عن سب الجلالة المنتشر بشكل ملحوظ في تونس .. سب الجلالة هي الأداة الأولى من لدن كثير من أعوان الدولة سيما في سلك الأمن بكل أنواعه لإرهاب الناس والإستخفاف بالمقدسات وتجرئة الناس على نبذ ما يسميه الإعلام الرسمي : عادات وتقاليد عهود بائدة لجأ إليها الناس لما كانوا يخافون الطبيعة.. ز أختم بهذه يا شيخ سلمان : ماذا تقول في دولة يحضر رئيسها وكل وزرائه وطاقمها الدبلوماسي بمثل ما يحضرون في كل مناسبة وطنية أو دينية رسمية.. كان ذلك في شهر مارس من عام 1997 بمسجد القيروان ذلك المعلم الإسلامي الذي حطمته الدولة في تونس .. كان ذلك بمناسبة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف حيث قدم أستاذ جامعي تونسي في مادة اللسانيات إسمه العبدلي محاضرة قال فيها بالحرف الواحد وقد أوردت ذلك التلفزة التونسية والإذاعة التونسية وجرائدها منها ( الصباح الأسبوعي ) التي نقلت المحاضرة كاملة والتي يقول فيها صاحبها على مرأى ومسمع من أولئك الحاضرين والسامعين والذي لا إله إلا هو والوثيقة مازالت حية تشهد يوم القيامة على الجرم الجارم الذي صم عنه العلماء آذانهم : " لا يطمئن المرء إلى نسبة القرآن إلى الله بسبب إهتزازات بنيوية في نظمه القصصي ".. هكذا بالحرف الواحد يا شيخ سلمان والذي لا إله إلاهو والوثائق حية شاهدة بالصوت والصورة .. لن أحدثك عن قوانين أخرى في مجلة الأحوال الشخصية وغيرها .. قوانين متعارضة بالكامل مع الإسلام من مثل منع القانون التونسي وفي كل الحالات للتعدد .. هل تجد هذا الخبل في دولة عربية أو إسلامية أخرى.. لسنا ممن يسيل لعابه نحو التعدد ونعلم أن للحاكم ولو كان جائرا أن يقيد المباحات التي قد تعرض الأمة لمفاسد ولو على سبيل غلبة الظن .. ولكن الفرق شاسع وبائن بين كل ذلك وبين تحريم التعدد مطلقا طرا وفي كل الأحوال وفي مقابل ذلك إباحة إتخاذ الأخدان وذلك هو ملجأ التونسيين الذين تعرض لهم حالات عقم أو مرض أو غير ذلك فيضطرون إلى تعدد لا يستوعبه القانون ولكن لا يجرمه بسبب أنه خارج مهد الزواج المعترف به في دفاتر الحالة المدنية .. وأخيرا .. يا شيخ سلمان .. 1 أشهدك الله العظيم الذي إستأمنك علمك الذي علمك أن تفتنا في هذه الدولة التي قلت عنها أنها لا تضيق بالإسلام ذاته .. لنا من الوثائق والشواهد على ما آنف ذكره وغيره مما ضاق عنه هذا المجال ما يقر عينك .. وبذلك تكون مسؤولا أمام ربك سبحانه وبالعلاقة مع مقالك السابق عن تونس .. أنت الآن مسؤول عن قول كلمة الحق وهو ما عهدناه منك بل نرشحك به لخلافة أئمة الهدى في عصرنا .. 2 كما أناشدك الله أن تجود بنظرة منك إلى التلفزة التونسية وليكن منك ذلك في شهر رمضان المعظم إن شئت أو في أي زمن آخر لتفتينا بعد ذلك عن هوية هذه الدولة .. مما علمت قبل أسبوع واحد أن أخا من العراق جاء إلى مدينة في شرق ألمانيا في رمضان المنصرم فوجد مجموعة من التونسيين الملتزمين شغلهم شاغل عن إغلاق الفضائية التونسية فأكتفوا بقطع الصوت فقال لهم : ألا تبرحون القنوات الألمانية حتى في رمضان المعظم!!! ظنا منه أن القناة ألمانية لفرط ما تبثه من مشاهد عري وخلاعة بلغت حدودا قصوى في الإسفاف والمجون .. 3 المجتمع التونسي الذي ذكرته بخير بسبب إنتشار الخمار والإقبال على المساجد شعب عربي أصيل لم يبدل ولم يغير رغم أن الذي حاق به من محن عاتية قاسية على إمتداد أزيد من نصف قرن كامل لا يكاد يصدق .. لا خوف على الشعب التونسي بعد فشل خطة تجفيف منابع التدين التي خرجت من رحمها صحوة إسلامية جديدة كما شاهدت بعينك يا شيخ سلمان .. ولكن ما يجب أن تعلمه يا شيخ سلمان هو أن الإقبال على التدين في تونس ليست منة من دهاقنة الإستبداد والعلمنة
والتغريب أولئك الذين فعلوا كل شيء لسلخ الشعب عن هويته .. الفضل في ذلك لله وحده سبحانه ولهذا الدين العظيم صاحب الرحم الخصب الولاد .. مازالت الحكومة تضيق على منابع التدين ولكن فشلت فشلا ذريعا بسبب ما فوجئت به من صحوة ملأت الوهاد والنجاد.. فلا تزك عصابة ظل مشروعها الأوحد يا شيخ سلمان هو وأد الإسلام .. لا تزكها لعلك تلقى الله سبحانه بأفضل ما ترجو أن تلقاه .. 4 أمر آخر يا شيخ سلمان : لم لا يكون خطابك على النحو التالي : أين أثر الزيتونة في بلد عقبة إبن نافع وأين أثر القيروان في بلد شهد أول معلم إسلامي للعبادة والعلم بعد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها؟ هل تستوي تونس مع أي بلاد عربية وإسلامية في ذلك الأثر إذا إستثنينا الأرض التي ضمت خير المعالم : العربية السعودية وفلسطين المحتلة؟ لم تجعلنا بخطابك يا شيخ سلمان نرضى بالذل والهوان وكأن تونس قطعة غربية أو أرض إستولى عليها ستالين قبل أن تقوم الجمهوريات الإسلامية المستقلة من تحت عباءة الدب الروسي الذي خر خرا عجيبا؟ لم لا تحمل الدولة مسؤوليتها في حفظ تراث الزيتونة والقيروان؟ من قبر تلك المعالم العظمى؟ هل ترى لتونس مستقبلا دون عودة الزيتونة والقيروان وتراث رجالاتها من مثل إبن خلدون وإبن عرفة وإبن عاشور؟ 5 هل سألت عن الوجود الشيعي الحديث في تونس يا شيخ سلمان؟ مخ القصة هي أن السلطة في تونس في حربها ضد الإسلام وإنتقاما من التيار الإسلامي بعد سجن بعضه وتشريد بعضه الآخر .. عمدت إلى خطة خبيثة مفادها : صفقة مع النظام الإيراني يعطي هذا من ماله ما يكفي لدرإ عجوزات مالية متتالية في مقابل تيسير نشوء الشيعة في تونس!!! تلك هي قصة الوجود الشيعي في تونس والمقصود من ذلك هو : خلط أوراق الصحوة الدينية في تونس بجلب ضرائر خصيمة للصحوة الإسلامية الأصلية .. 6 أين تعد ملف التطبيع يا شيخ سلمان ضمن دائرة النظرة إلى دولة عربية أو إسلامية ما؟ هل هناك حرب على الإسلام أشد من التهافت على التطبيع مع العدو الصهيوني سيما من بلد بعيد جدا عن أرض المعركة من مثل بلدان المغرب العربي وتحديدا بلدا مثل تونس : حجم صغير وإرتباط تاريخي معروف بأروبا؟ أم أن قضية التطبيع في الخطاب الإسلامي أمر ناشز لا يرحب بدخوله على الخط لئلا يفسد ود هذا أو يجلب سخط ذاك؟ أم أن المعيار هو : الإتجار الرسمي الحكومي في الخمور والتعامل بالربا وتقنين دور البغاء وما شابه ذلك أما قضايا الأمة العظمى المقدمة من مثل الحريات الخاصة والعامة والمقاومة فهي مؤخرة في النظرة إلى هذا النظام أو ذاك؟ أدعوك إلى مراجعة مسيرة النظام التونسي في قضية التطبيع يا شيخ سلمان حتى تكون لك الصورة الأصح ولكن دعني أذكرك بأن النظام العربي والإسلامي الوحيد الذي دعا السفاح شارون إلى زيارته مستهترا بمشاعر مليار مسلم ونصف مليار هو النظام التونسي وكان ذلك عام 2005. 7 أختم بهذا المعنى الذي أقحمته مقالك يا شيخ سلمان. دعوت إلى التفريق بين الإسلام والحركة الإسلامية وأن الحركة الإسلامية قد تقدم السياسة بمغالباتها فتثير خوف الحكام ثم خلصت إلى أن الدولة والمقصود تونس بحكم تداعيات سياق المقال كله قد تضيق بحركة إسلامية ولكنها لا تضيق بالإسلام ذاته. ضيق الدولة التونسية بالإسلام ذاته أظن أنه مدعم ببراهين وحجج لا يصمد أمامها معارض. أما ضيقها بالحركة الإسلامية فيا ليته كان مبررا أو إقتصر على الضيق. الحركة الإسلامية في تونس يا شيخ سلمان حركة شهد لها القاصي والداني بوسطيتها وإعتدالها فكرا وإصلاحا ولك أن تستوضح ذلك من مؤسسها ورئيسها الشيخ الغنوشي زميلك في أكثر من مجمع فقهي وفعالية دعوية أو عند من شئت من الإمام القرضاوي الذي زكى رؤيتها الفكرية ومنهجها الأصولي قبل زهاء ثلاثة عقود .. حتى آخر من أردت. أما أن تصف الخطاب السياسي الرسمي يا شيخ سلمان بأنه خطاب يرفض الغلو والتشدد وتنكر ذلك على الحركة الإسلامية فذاك منك عجيب عجيب والسبب الوحيد قطعا هو : عدم كفاية إطلاعك على نشوء هذا النظام وتطوراته وعلاقاته وأدبياته وشنائعه ضد الإسلام وضد الحريات حتى الخاصة الشخصية جدا منها وضد العدالة الإجتماعية وضد مصلحة المقاومة التي ظل يتحاشى مجرد ذكرها فضلا عن وصفها بالإسلامية على إمتداد سنوات طويلة هي سنوات الجمر الحامية في تونس.. لعلك خلطت الأمر يا شيخ سلمان فظننت أنك تتحدث عن الجزائر أو مصر أو أي بلد عربي أو إسلامي شهد عنفا حكوميا وعنفا مضادا من الحركات والجماعات الإسلامية أما في تونس فإن شيئا من ذلك لم يقع البتة.. حركة إسلامية سياسية ديمقراطية سلمية لها كسبها ولها إخفاقاتها طبعا ولكن عجز النظام على مدى عقود على جرها إلى مستنقع العنف .. حركة ظلت صامدة على المنهج النبوي العظيم : البلاغ المبين والصبر الجميل ولكن تعرضت إلى حملات قمع لم تقتصر عليها ولكن طالت الإسلام تنفيذا لخطة تجفيف منابع التدين.. إلا أن يكون الشيخ سلمان لا يرى الإشتغال بالسياسة مطلبا إسلاميا حتى لو كان إشتغالا سلميا ديمقراطيا عبر المؤسسات.. صحيح أن الإقتصاد والإعلام والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني هي عصب من عصبات التغيير والإصلاح ولكن يكون ذلك في بلد مثل تركيا أو الكويت أو لبنان أو حتى مصر أما في تونس حيث تبسط الدولة نفوذها الشامل الكامل على كل المناشط والحقول بعدما أفلحت قبل عقود في تذرير المجتمع وتفكيك لحماته القبلية والعشائرية .. في تونس حيث تنتصب الدولة غولا يبتلع الجميع ويرهب الجميع ويستولي على الجميع .. لا مكان هناك يا شيخ سلمان لمثل ما تتحدث عنه إلا أن تنخرم الموازين وهي في طريق ذلك الإنخرام الذي يسمح للمجتمع بالتحرر يوما بعد يوم إن شاء الله تعالى .. أما إذا سمح الشيخ سلمان بجرعة أخرى أكثر صراحة ولكن مفعمة بالأدب الأخوي الرفيع فإني أهمس في أذنه بأن سياق حديثه عن التفريق بين الحركة الإسلامية ( المقصود الوسطية المعتدلة من مثل الإخوان المسلمين والحركات والجماعات التي تنهج نهجهم في التفكير والإصلاح ) وبين الإسلام هو تفريق يسلي به أعداء الإسلام أنفسهم لعلهم يصيبون مقتلا أو ينشؤون تشويشا وإضطرابا وليس معنى ذلك أن حال التماهي هي حال علاقة الإسلام بالحركة الإسلامية وإنما معنى ذلك هو أن الحركة الإسلامية هي قلب الإسلام وعقله وذراعه ويمينه لأن الحركة هي الدعوة والدعوة هي أبهر مقاصد الإسلام ومناط خيرية الأمة مطلقا طرا فإذا إنخرط علماء الإسلام ودعاته الكبار من مثل الشيخ العوده في مثل تلك المماحكات التي يتخذها أعداء الإسلام وأعداء دعوته سبيلا إلى قطع الصلة بين الجسم وروحه فإن ذلك ما ينبغي أن يمر دون مراجعات تستبين فيها سبل الهدى من سبل الضلال .. علاقة الإسلام بالحركة الإسلامية المعاصرة موضوع حوار داخلي له مبانيه الداخلية وأسديته الداخلية فإذا كان حديثا خارجيا فإن تلك المباني والأسدية تتغير بتغير موجباتها لئلا يقذف في روع الناس حتى العاديين منهم بأن الوصل بين الإسلام وحركته حالة شاذة غريبة أما الأصل فهو الفصل بينهما والنتيجة هي في عصرنا الحاضر : إسباغ الشرعية الإسلامية بتمامها وكمالها على هذه الأنظمة لتتقدم على درب إفتراس ما بقي من شعوب ومجتمعات إفتراسا ثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا وتقترب أكثر فأكثر من عدو الأمة الأكبر اليوم : الصهيونية وأذنابها .. 8 لا يعني كل ذلك أننا لا نرحب بكل خطوة تتصالح فيها الدولة في تونس مع هوية البلاد الثقافية دينا وفكرا وحضارة وتراثا في منهج يجمع بين الأصالة والمعاصرة .. لا أبدا. ثمنا إذاعة الزيتونة ونثمن كل خطوة تصالحية مع الهوية ومع السياسة وحقوق الناس وحرياتهم ومن منطلق مبدئي لأن التغيير والإصلاح لا يأتي فجأة ولا يأتي به طرف واحد ولكن حصيلة مغالبات وكدحات ومساع طويلة مضنية مبدؤها النفس ومسرحها الواقع. كما أننا لا نلقي باللائمة على رئيس الدولة وحده ولا على الحكومة وحدها بل يتحمل الجميع نتائج الأوضاع المتردية في تونس ثقافيا وإقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا ولكن المؤكد أن تحالف الشيوعيين الإستئصاليين وليس كل الشيوعيين مع الدولة كان الحالقة التي حلقت الدين والدنيا معا.. والمؤكد كذلك أن الماضي بجرعاته المرة يبقى محفورا في الذاكرة ولكن لا يصلح أساسا لتفاهمات جديدة ومصالحات جديدة مع الهوية أولا ومع ضحايا القمع والظلم ثانيا .. والله تعالى أعلم. ألمانيا في 22 نيسان 09 الهادي بريك وجهت نسخة من هذا المقال إلى الشيخ سلمان العودة وإلى موقعه الإسلام اليوم.
--------------------------------------------------------------------------------
27- العماري التونسي | مساءً 01:29:00 2009/04/23


أورد الشيخ الجليل الهادي بريك جملة من القوانين التي سنها النظام التونسي وتتعارض مع أحكام الإسلام واكتوينا ولا نزال بنارها لمجرد الإعتراض عليها، والأشياء الإيجابية التي لاحظها الشيخ في تونس وخالفت ما بلغه سابقا ماكان ليوشل الى هذا الإستنتاج لو لم يتعجل الشيخ وتمعن وتفحص في الأمر أكثر، فإصرار شعب تونس على إسلامه هي التي أرهقت سلطة متجبرة جربت ولا تزال كل أساليب القمع والخداع ...حنى صار التونسي مشردا في كل مكان في العالم..في جزر الباسيفيك و كل قارات العالم...عفوا أيها الشيخ الجليل...لم تصب الحقيقة هذه المرة..جذار من سلطة ماكرة مخادعة...لكنها لا تملك البراهين على ادعاءاتها ونملك الأدلة على صدق معانات شعبنا..
--------------------------------------------------------------------------------
28- ضحية من ضحايا تونس | مساءً 02:01:00 2009/04/23


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ سلمان نحن لاننكر أن الأوضاع في تونس خير مما كانت عليه في السابق وهذا بفضل الله ثم بفضل القنوات الدينية ومشائخنا الكرام، لكن لازال هناك تضييق شديد،فأبسط مثال التضييق على من ترتدي اللباس الشرعي الصحيح وليس اللباس المنتشر في تونس حجاب الموضة. وأنا تونسية هاجرت أنا وأهلي لأننا لم نستطع العيش في بلادنا،وطردو أبي من الوظيفة لأنه ملتحي ،ولم أستطع إكمال دراستي بسبب الحجاب. باختصار ياشيخ في تونس لايوجد حرية التدين أخي الهادي بريك بارك الله فيك كفيت ووفيت وفقكم الله لطريق الخير والسداد
--------------------------------------------------------------------------------
29- أبو لوى | مساءً 12:01:00 2009/04/24


أكثر الإخوة لم تفرّق بين ما كان عليه الوضع من بداية 90 الى سنة 2005 تقريبا لا ننكر أن الوضع تحسّن وهذا لا يحسب للنظام بل الى تديّن الشعب التونسي وتمسّكه بواجباته خاصّة المرأة التونسيّة التي دفعت الثمن باهض رغم تخلّى الأخ والأب والقريب والصديق والمسلم الغيور ..... هل سمعنا أن أحد الظلمة تعرّض لمحاسبة محاربته للحجاب بقطع يده أو قطع رأسه ..... وهذا ردّ قاصي الى الذي وصف تونس في يوم و على شاشة تلفزة أنّها أصبحت تايلندا العرب مبالغة في فساد المرأة التونسيّة ولا حول وقوّة إلاّ بالله
--------------------------------------------------------------------------------
30- عبد الحميد خلفة - تونسي- | مساءً 01:34:00 2009/04/24


إلى السيد الهادي بريك و السيد علي بن عرفة ، نحن نعرفكم و نعرف إن في البلاد -تونس- ما فيها من ضعف في العناية بالدين و لكن نعرف كذلك إن حركتكم السياسية قد اختارت المواجهة و المغالبة مع السلطان، و نتج عن هكذا خيار مآس كثيرة. فهل عندكم الجرأة لتحديد مسؤولياتكم في المواجهات التي حصلت مع النظام في 1991 و التي كان فيها ما فيها من محاولة استهداف رئيس الدولة و قتله.. يكفيكم تدليسا على الناس، و صارحوا الناس بأخطائكم حتى لا تتكرر و يكفيكم بكاء الثعالب..فهو لا يليق و يكشفه الله كما تتسترون.. المغالبة التي اخترتم، لو حدثت في عهد بني أمية لقاتلكم بني أمية، و لو حدثت في الدولة العباسية لواجهها بنو العباس.. فلا تصوروا الأمر على أنها حرب على السلام، فهي حرب عليكم أنتم و إثمكم أكبر حين تطال مظاهر الإسلام. اعلموا أيها الناس أن فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة قد تأكد لديه ما حدث في تونس، من مصادر ثقة لديه خارج تونس و من داخلها. و تحدث إلى مصادره في ظروف سمحة يضاف إليها تجربته الثرية في العمل الإسلامي التي تجعل الحقيقة لا تضيع عليه و لا تنفلت بين يديه. و حين مسك ناصية الحقيقة في الوضع التونسي تكلم دون تفصيل حتى يستفيد كل الناس و حتى يترك الطريق لمن يريد أن يراجع نفسه فيفعل..فقال "أسلوب المغالبة السياسية ضَيّقَ على كثير من المناشط, وحرمها من حقها المشروع في الحياة والمشاركة." أيها الناعقون أيها السيد الهادي بريك و السيد علي بن عرفة، و من لف لفهم، انتم لا تدافعون عن الإسلام في تونس أنتم تدافعون عن أنفسكم.. تتحدثون عن ظلم النظام لأن الشجاعة تخونكم للحديث عن ظلمكم.. السيد علي بن عرفة متربع في لندن، و السيد الهادي بريك في ألمانيا. تجارتهم الوحيدة هي أن النظام ظالم، و حركة النهضة التونسية هي الطهر في عينه.. و هذه تجارة إلى بوار.. هل خلاصة مشروعكم يا جماعة النهضة الآن هو أن تتربعوا في بلاد الغرب تشترطون على النظام أن يصلح نفسه أم أن هناك حل آخر ؟ البلاد في حاجة إلى مقترحات و إلى رجال تحولها إلى قانون و ليس إلى مهجرين أكلت أطرافهم الغربة..خلاصة مقال الشيخ سلمان العودة أن بلاد الإسلام في حاجة إلى رجال تحول أيامها إلى خير..و أنتم يا هادي ويا علي أثبتم بردكما على الشيخ سلمان العودة أنكما لا تفهمان في الدين و لا في السياسة.. غفر الله لكما و لنا.. عبد الحميد خلفة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.