فلسطين مركزالأسرى للدراسات الفجرنيوز: طالب الأسرى فى السجون عبر رسالة وصلت مركز الأسرى للدراسات بضرورة التدخل العاجل لانقاذ حياة الأسير الحاج على محمود الصفورى من مخيم جنين والمعتقل من شهر 4 للعام 2002 م والذى يعانى من ورم جلدى يغطى الوجه والجسم لدرجة تشويه ملامح وجه الأسير ويشكل خطورة على حياته . هذا وأكد الأسير أبو بلال شهاب أن إدارة السجن لا تأبه بحالة الأسير الصفورى ولم تقدم له العلاج رغم أن المرض شوه ملامحه ، وأضاف أن الأسرى فى السجون اضطروا لمتابعة حالة الأسير مع محامى على حسابهم الخاص فى ظل تجاهل حالة الأسير من الجهات الفلسطينية المعنية ، وسيقوم المحامى اللذين كلفوه الأسرى من على حسابهم بسحب الملف الطبى للأسير وعرضه على مختصين من الخارج ، مطالباً كل الجهات المسئولة أن تقوم بدورها وأن تبعث للأسير الصفورى المحامين والضغط على دولة الاحتلال بعلاجه أو السماح بادخال طاقماً طبياً متخصصاً له قبل فوات الأوان . هذا وأكد الأسير الصفورى عبر رسالة منفردة له من سجن ريمون وصلت لمركز الأسرى أن أن إدارة السجن قامت بنقله للفحص لمستشفى سوروكا بالسبع وبعد أن رآه الطبيب أكد أنه سيأخذ علاج فى السجن ، وتفاجأ بعد عودته أنه لم يكتب له أى علاج وأن دكتور السجن طالبه بشرب المزيد من الماء ، ويشكو الأسير الصفورى من مضاعفة المرض فى سجنه دون أدنى اهتمام .0 هذا وناشدت زوجة الأسير الصفورى " أم محمد " كافة المؤسسات والصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل وإنقاذ حياة زوجها لان المرض يتضاعف وحالته الصحية تزداد سوءا دون أدنى مبالاة من سلطات الاحتلال. يذكر أن الأسير الصفوري محكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، إضافة إلى عشرين عاما، بتهمة قيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنين والمسؤولية عن عدة عمليات استشهادية. هذا وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وزارة الأسرى والمعنيين بقضيتهم لمتابعة حالة الأسرى المرضى عامة فى السجون وقضية الصفورى خاصة ، وطالب المؤسسات الحقوقية والطبية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للإفراج لإدخال طوقم طبية لعلاجهم والاطمئنان عليهم وإنقاذهم من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسه إدارة السجون بحقهم .