نيقوسيا(ا ف ب)الفجرنيوز:حصلت حكومة "جمهورية شمال قبرص التركية" التي يقودها رئيس وزراء قومي الاثنين على ثقة البرلمان مما يسمح لها ببدء مهامها.ونالت حكومة رئيس الوزراء درويش ايروغلو على تأييد 26 نائبا مقابل 23 في برلمان "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف فيها سوى انقرة. ويضم البرلمان خمسين مقعدا. وقال ايروغلو بعد التصويت "الآن حان وقت العمل. سنعمل من اجل سعادة ورخاء شعبنا"، بدون ان يذكر مفاوضات السلام الجارية برعاية الاممالمتحدة لاعادة توحيد الجزيرة. واثارت عودة ايروغلو وحزب الوحدة الوطنية (يمين قومي) الى الحكم القلق على مستقبل مفاوضات السلام رغم انه سعى سريعا الى التاكيد على ان المباحثات التي تجرى منذ 2008 تحت رعاية الاممالمتحدة بين القبارصة اليونانيين والاتراك ستستمر من اجل التوصل الى اعادة توحيد الجزيرة المقسمة الى قطاعين يوناني في الجنوب وتركي في الشمال منذ 1974. ويتفاوض رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها الا انقرة محمد علي طلعت، بدون تقدم يذكر، مع الرئيس القبرصي ديميتريس خريستوفياس الذي يريد ضم الكيانين في دولة واحدة في حين يريد حزب الوحدة الوطنية كونفدرالية من دولتين، ما يرسخ التقسيم. وقبرص مقسمة منذ 1974 عندما اجتاح الجيش التركي شمال الجزيرة بعد انقلاب للقبارصة اليونانيين بدعم من اثينا لالحاق الجزيرة باليونان. ولا تزال القضية القبرصية تشكل عقبة كبيرة امام انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.