أعلنت مصادر جزائرية عن اعتزام السلطات الليبية الإفراج عن السجناء الجزائريين لديها وترحيلهم إلى ديارهم في وقت أقصاه قبل حلول شهر رمضان المبارك. وقال الناطق باسم السجناء الجزائريين عبد القادر قاسيمي: إن "ذويهم القابعين بالسجون الليبية ينتظرون على أحَرّ من الجمر ما ستُسْفِر عنه عملية مراجعة ملفاتهم التي باشرتها السلطات الليبية مؤخرًا". وأضاف: إن "أخبارًا وردت إليهم تؤكّد أنّ الجهات الرسمية في ليبيا تعتزم ترحيلهم برفقة التونسيين إلى ديارهم ابتداءً من شهر يونيو المقبل، أو على أقصى تقدير قبل حلول شهر رمضان المبارك". ولفت إلى أنّهم يعلقون آمالاً كبيرة للاستفادة من قرار العفو عنهم، أو على الأقل قرار ترحيلهم إلى السجون الجزائرية لتمضية ما تبقى من الحكم الصادر ضدهم في ليبيا . وجدّد الناطق باسم العائلات تساؤله حول الأسباب المباشرة والحقيقية التي حالت دون تنفيذ بنود الاتفاقية الثنائية التي وقعتها الجزائر مع ليبيا خلال الشهر الجاري وكانت تقضي بالإفراج عن السجناء وترحيلهم إلى ديارهم، مؤكدًا أنّ السجناء سيواصلون تحركاتهم الساعية للإفراج عنهم وعودتهم إلى ديارهم. ولفت إلى أن عائلات السجناء سيقومون بسلسلة من الاحتجاجات أمام مقري وزارة الخارجية والسفارة الليبية بالعاصمة الجزائرية إذا بقيت القضية على ما هي عليه. الإسلام اليوم/ سفيان سي يوسف الاحد 07 جمادى الآخرة 1430 الموافق 31 مايو 2009