بيان مشترك من منظمات حقوقية تونسية حول الاعتداءات على النشطاءالسياسيون والحقوقيون بيان تونس في 02/07/2009 تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الاعتداءات التي يتعرض إليها النشطاء السياسيون والحقوقيون في المطار لدى مغادرتهم لتونس أو لدى حلولهم بها، حيث تعرض كل من الأستاذة راضية النصراوي والأستاذ عبد الرؤوف العيادي إلى الاعتداء عليهم بالعنف البدني واللفظي من طرف أعوان البوليس السياسي بأرض المطار لدى عودتهم من الخارج كما خضع الأستاذ سمير ديلو إلى محاولة التفتيش بعد احتجازه لمدة ساعة إلا ربع وكذلك حصل الأمر مع الأستاذ عبد الوهاب معطر بمطار صفاقس وكذلك مع الأستاذ محمد النوري بمطار تونسقرطاج الدولي حيث تم حجز وثائق خاصة بالمؤتمر الذي كان سيحضره حول حق العودة بجنينف يومي 20 و 21 جوان 2009. إن الجمعيات والمنظمات الحقوقية الممضية أسفله: 1) تعبر عن استنكارها الشديد لممارسات العنف ومحاولة التفتيش الجسدي واحتجاز الوثائق ضد النشطاء بالمطار أثناء الذهاب أو الإياب. 2) تدعو السلطات المعنية إلى الكف عن هذه الممارسات المخالفة للقانون. 3) تطالب بفتح تحقيق جدي في الانتهاكات التي تعرض لها الناشطون الحقوقيون لدى عودتهم وإحالة المعتدين إلى القضاء. منظمة حرية وإنصاف الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب المجلس الوطني للحريات بتونس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الودادية الوطنية لقدماء المقاومين