الجزائر( يو بي أي)الفجرنيوز: قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني الثلاثاء إن الوضع الأمني في بلده في تحسن مستمر.وأوضح زرهوني على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للإدارة في العاصمة الجزائرية، أن 'الوضع الأمني في تحسن مستمر رغم الأحداث المأساوية التي تحدث من حين لآخر' في إشارة إلى العمليات التي استهدفت قوات الأمن والجيش من قبل المسلحين. وقد وصف في وقت سابق هذه العمليات التي وقعت معظمها في شرق البلاد بأنها دليل على حالة اليأس التي تعيشها الجماعات المسلحة بفعل الضربات القوية التي تلقتها من قوات الأمن والجيش خاصة بعد مقتل عشرات الأمراء. وقال زرهوني 'إن هذه العمليات كانت نتيجة طبيعية للحصار الذي تعيشه فلول الإرهاب بسبب تضييق الخناق عليها ومحاصرتها من جانب قوات الجيش والأمن الوطني والشرطة'. وشهدت الجزائر الشهر الماضي عمليات 'نوعية' استهدفت قوافل أمنية بشرق البلاد، كانت أبرزها تلك التي وقعت في ولاية برج بوعريريج (170 كلم شرق) واستهدفت دورية للدرك كانت تحرس عمالا صينيين. وأسفرت العملية عن مقتل أزيد من 20 دركيا، كما استولى المهاجمون على أسلحة وذخيرة ومعدات كانت بحوزة الدورية. وتلجأ السلطات الجزائرية كثيرا الى تبرير مثل هذه العمليات بالخناق الذي تقول ان قوات الأمن تحكمه على 'فلول الارهاب'، فتلجأ مجموعات أخرى الى 'عمليات استعراضية لفك ذلك الخناق عن المجموعات الاخرى'.