حثت وزارة الخارجية الفرنسية الرعايا الفرنسيين ب''توخي أقصى درجات الحذر'' في حال التنقل في بعض المناطق الجزائرية، بسبب ما قد تنطوي عليه من مخاطر إرهابية، حسب تقديرها.وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء (8/7) أن الوضع الأمني بالجزائر ''يشهد عودة اعتداءات الجماعات الإرهابية ضد قوات الأمن، خاصة منذ الربيع الماضي؛ حيث وقعت في مناطق المدية وبسكرة وبومرداس''، موضحة أن "خطر العمليات الإرهابية يظل مرتفعا بعد التهديدات المتجددة من طرف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، حسب تعبيرها. وقد اعتبر بيان الخارجية الفرنسية أن منطقة القبائل وبعض مناطق الوسط والشرق مستهدفة من طرف الإرهاب بشكل خاص. وحذر البيان من أن الوضع الأمني في الصحراء الكبرى، مشيرا إلى أن نشاط الجماعات المسلّحة يبقى مستمرا، ويتميز بخطف الأشخاص بهدف الحصول على الفدية. ويتميّز أيضا بأعمال القتل، لافتتة إلى إعدام الرهينة البريطاني إيدوين داير من قبل تنظيم القاعدة مطلع حزيران (يونيو) الماضي. هذا ويأتي التحذير الفرنسي من السفر إلى الجزائر في ظل تقارير كشفتها صحف فرنسية بداية الأسبوع اتهم فيها الملحق العسكري بسفارة فرنسابالجزائر الأسبق، الجيش الجزائري بالضلوع في مذبحة الرهبان الستة التي جدّت في العام 1996، واُتهمت فيها آنذاك الجماعة الإسلامية المسلحة.