تنطلق اليوم، مجددا، محاكمة الجزائري رشيد رمضة، المتهم في تفجيرات أنفاق ميترو باريس سنة 1995، وذلك للنظر في الطعن الذي تقدم به، ويطالب فيه بالبراءة من جهة وبشهادة وزير الداخلية الفرنسي آنذاك، جون لوي دوبري.يعود القضاء الفرنسي اليوم، للنظر مجددا في ملف رشيد رمضة، المتهم بالتورط في قضية العمليات الإرهابية التي هزت، عام 1995، العاصمة الفرنسية باريس، وهو تقدم بالطعن أمام محكمة خاصة بباريس، رغم مسلسل قضائي انتهى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات سجنا نافذا وذلك من القضاء البريطاني أول الأمر بتهمة المشاركة في التحضير لاعتداءات ميترو باريس سنة 1995، وكذا تقديم الدعم المالي لمنفذي الاعتداءات. وتجرى محاكمة رشيد رمضة هذه المرة في محكمة باريسية خاصة، بعد الاستئناف الذي أودعه المتهم في الحكم الذي صدر ضده يوم 26 أكتوبر 2007 بالمؤبد، بتهمة التواطؤ في القتل ومحاولات القتل وينفي رشيد رمضة التهم المنسوبة إليه طيلة أطوار محاكمته، والمتصلة بعمله لحساب ما كان يعرف بالجماعة الإسلامية المسلحة ''جيا''. المصدرالخبر :الجزائر: عاطف. ق