إني المعارض التونسي احمد الورغمي المولود في 28 أفريل 1957 بتونس أصيل ولاية مدنين بالجنوب التونسي والقاطن بفرنسا منذ سنة 1986 حيث خرجت من بلادي ككل الفارين من الظلم والقمع والاستبداد معارضا ضد النظام الدكتاتوري ومدافعا معانات بلا حدود احمد الورغمي
إني المعارض التونسي احمد الورغمي المولود في 28 أفريل 1957 بتونس أصيل ولاية مدنين بالجنوب التونسي والقاطن بفرنسا منذ سنة 1986 حيث خرجت من بلادي ككل الفارين من الظلم والقمع والاستبداد معارضا ضد النظام الدكتاتوري ومدافعا عن الحرية والكرامة والعدل والحقوق ولكن هذا الظلم لا يزال يلاحقني هنا في فرنسا حيث بقيت كل هذه السنين بدون حقوق محروما من الإقامة القانونية ومن الشغل وأعيش الحصار في فرنسا وما من ذنب اقترفته سوى انخراطي المبدئي في الدفاع عن المساجين السياسيين ومساجين الراي ووقوفي دائما في الصفوف الأولية أثناء المظاهرات والمسيرات من اجل التصدي للاستبداد والقهرحيث أني دفعت وما زلت ادفع فواتيرباهظة منها حرماني من أبنائي وخاصة ابنتي الصغيرة التي لم أرها منذ ولادتها وتطليق زوجتي تحت الإكراه من طرف النظام التونسي الذي يحرض عليا دائما في البوليس الفرنسي الذي بدوره مارس علي ضغوطا من اجل أن اشتغل معهم كعميل وعين من العيون المفتوحة على المعارضة وخاصة المسلمين في المساجد فلما رفضت بشدة مما جعلهم يحرموني من حق الإقامة رغم أن إدارة اللجوء مكنتني من هذا الحق سنة 2005 غيرأن المصالح الأمنية ترفض مدي بالإقامة وقد راسلت في هذا الشأن كل رؤساء الحكومات الفرنسية المتعاقبة والوزراء وكل المسئولين المعنيين غيرأن كل رسائلي المضمونة الوصول ظلت دون رد وظللت أعيش وضعية اجتماعية قاسية بلا شغل عاجزاعن دفع الإيجار وشراء الدواء والأكل مع العلم أني تزوجت هنا ولي بنتين الشيماء 5 سنوات وويصال 3 سنوات وبلغت من العمر50 سنة وأنا في هذه الوضعية المأساوية الذي تسبب فيها البوليس الفرنسي بإيعازمن البوليس التونسي وللإشارة فإن هذه الوضعية سببت لي في مرض الأعصاب والسكرمع العلم أني أقدم معارض تونسي حيث لي 22 سنة وأنا أقاسي هذه المشكلة نتيجة عدم انحنائي للبوليس والطغيان والقهر واني أتوجه إلى كل شرفاء العالم وإلى كل الضمائر الحية وإلى كل الصادقين المدافعين عن حرية وكرامة الإنسان في هذه الأرض وكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية والإنسانية أن يتدخلوا لفائدتي من أجل أن استعيد بطاقة إقامتي في فرنسا المحجوزة دون وجه حق فباسم بنتي الصغيرتين اللتين يعوزني فقدان ثمن الحليب لهم باسم أبنائي الأربعة في تونس الذين حرمت منهم طيلة 22 سنة باسم حق انتمائنا لنفس فصيلة الإنسان أطلب من كل الخيرين وكل الذين يرفضون الضيم والغبن والظلم وكل المتصدين للقهر والاستبداد أن يأخذوا قضيتي بعين الاعتبار . أحمد الورغمي [email protected] 06141143344