لا تنس وعد بلفور المشؤوم، اليوم ذكراه لتخسأ بريطانيا ومن معها من العرب
ذهب جيكوب والاس المندوب السامي الأمريكي على فلسطين، وأتى مكانه مندوب سام جديد وهو دانيال روبنشتاين والذي تسلم عمله في 6/أيلول/2009، وصورته تظهر أعلاه. هذا هو الأمريكي الجديد الذي يتقاسم مع الجنرال دايتون ووكالة المخابرات المركزية السيطرة على الضفة الغربية. ومن تتبعي، أرى هذا المندوب نشطا، ويعمل جهده من أجل التعرف على الناس في الضفة الغربية بخاصة السياسيين والأكاديميين السائرين في الركب الأمريكي أو ركب تصفية القضية الفلسطينية. وهو يقوم أيضا بزيارات ميدانية لمؤسسات فلسطينية والتي تستقبله بحفاوة وكأنه أحد المبشرين الذين يقدمون العطايا، أو ربما يمنحون صكوك الرضا والمال.
المندوب السامي الجديد متخرج من جامعة أمريكية شهيرة وهي بيركلي. متزوج من جولي آدمز والتي تعمل في مكتب الخدمة العالمية، ولهما ولدان. حائز على عدد من الجوائز بسبب إنجازاته والخدمات التي يقدمها.
عمل المندوب السامي الجديد في سيناء كمراقب مدني في القوة المتعدة الجنسيات الموجودة حتى الآن ، والتي تتمركز في الغالب في ممري متلا وجدي. وعمل في السفارة الأمريكية في عمان بين عامي 2005 و 2008. وعمل أيضا كمدير مكتب الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية في وزارة الخارجية الأمريكية بين عامي 2004 و 2005. وقام بمهام المبعوث لعدد من الدول مثل البرازيل وسوريا وتونس وإسرائيل. وعمل أيضا في سلطة التحالف المؤقتة في بغداد بعد احتلال العراق. وعمل أيضا في مكتب شؤون الشرق الأدنى للتحري والبحث والموجود في واشنطون. يعد المندوب السامي من يقابلهم بالخير الوفير لأن أمريكا مستعدة دائما لدعم فلسطين ماليا وربما أيضا بالسيارات الفاخرة.
علمت أن زبائن هذا المندوب السامي هم أنفسهم زبائن المندوب السامي السابق، وهم يرجون منه ما رجوه من سابقه: المزيد من النعم الأمريكية مقابل القضية الفلسطينية. 2/تشرين ثاني/2009