فلسطين / القدس - من أحمد جلاجل ومحمد صادق- الفجرنيوز:داهمت قوات كبيره من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية الليلة الماضية مقر الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير "همه" في شارع الرشيد بالقدس، وقامت بمصادرة أجهزة الحاسوب وبعض الوثائق والأوراق الخاصة بالهيئة.وقال ناصر الهدمي السكرتير العام للهيئة المقدسية باتصال هاتفي لمركز اعلام القدس ان عملية التفتيش كانت غير قانونية حيث لم يتم إبراز أمر تفتيش باسم الهيئة ولم يتم تسليم وثيقة بما تم مصادرته، واستنكر الهدمي هذه الهجمة التي تهدف إلى إسكات كل صوت يندد بالهدم والتهجير. وفي وقت سابق من هذا العام وتحت عنوان الأقصى ينادي ... حرروني من عقالي ، فهل من مجيب ؟ اعلنت الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير " همّة " - في بيان وصل مركز اعلام القدس حصريا - اعتبار ذكرى حريق المسجد الأقصى من كل عام يوما عالميا لنصرتة واكد البيان ان الذكرى تعود ، وتبقى القدس، ويبقى الأقصى رغم أنف الحاقدين، فهو على موعد... نعم على موعد قريب معكم، مع نصر من الله وفتح قريب. وفي هذه الذكرى الأليمة لحريق المسجد الأقصى على يد الصهيوني العنصري مايكل روهان في 21- 8- 1969، وما زالت يد الغدر الصهيونية من حينها تعبث غدراً ومكراً بمسجدنا الحبيب، فمن حفر ونبش في أساسات المسجد الأقصى المبارك بحجة البحث والتنقيب عن آثار هيكل مزعوم، بل بنية هدمه وإقامة هيكلهم المزعوم على ركامه. ومن أنفاق تحفر بين أطراف المسجد الأقصى يقيمون الصلاة فيها. وتطرق البيان لمن وصفهم بأعداء الله في هذه الأيام انهم، يضيقون على كل أحباب المسجد الأقصى المبارك، الذين يسكنون في جواره، لا لشيء إلا لأنهم مسلمون يحبون المسجد الأقصى، فمن مصادرة، إلى هدم وحفريات في الطرق وأسفل المنازل ، وفرض الضرائب الجائرة والغرامات العالية والحصار المفروض على المدينة... وكل سياسة تنتهجها سلطات الاحتلال بحق القدس والمقدسيين هدفها واحد وهو تهجير سكان مدينة القدس ليحل محلهم مستوطنون قدموا من أطراف العالم لا حق لهم في وطننا الحبيب. واكد البيان انه ومع تتزايد الحملة الشرسة على المسجد الأقصى، فترى قطعان المستوطنين تحت دعم وحماية المؤسسة الصهيونية تقتحم باحات المسجد الأقصى المبارك كل يوم في تحدٍ واضح لمشاعر المصلين والمسلمين في كافة أرجاء المعمورة. وحذر البيان من الممارسات الإسرائيلية المتزايدة بحق المسجد الأقصى المبارك وان هذه الممارسات تدفع الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير " همّة " ومعها كل المخلصين المرابطين الأخذ على عاتقهم أن يرفعوا من سقف التفاعل ، ويحملوا الأمة على تحمل مسؤوليتها أولاً بوعيها بما يحاك ضد الأقصى من مؤامرات ، وطالب البيان المسلمين في انحاء المعمورة لمضاعفة حرقتهم على المسجد الأقصى فيصبح أي مساس بالمسجد الأقصى - لا قدر الله - ولو قل - مساساً بأخص خصوصيات كل فرد من أفراد الأمة الإسلامية. وفي نهاية البيان اعلنت الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير " همّة "جعل يوم ذكرى إحراق المسجد الأقصى يوما عالمياً لنصرة المسجد الأقصى لتقوم فيه الدنيا ولا تقعد ولا يهنأ فيه من تسول له نفسه الخاطئة أي مساس بالمسجد الأقصى فلا يعود يتجرأ لأن الثمن عندها سيكون باهضاً. واهاب البيان بكل غيور ومحب للمسجد الأقصى على مستوى الأفراد والأحزاب والمؤسسات إلى تبني يوم ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك من كل عام يوما عالميا لنصرة المسجد الأقصى المبارك ينشر بالتعاون مع مركز اعلام القدس