طهران(رويترز)الفجرنيوز:قال التلفزيون الايراني ان الرئيس محمود أحمدي نجاد رفض يوم الاربعاء قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بشأن أنشطة طهران النووية المتنازع عليها ووصفه بأنه "غير قانوني".وقال ايضا احمدي نجاد ان اسرائيل لا يمكنها أن تفعل "أي شيء" لوقف برنامج الجمهورية الاسلامية النووي الذي يخشى الغرب أن يكون واجهة لتصنيع قنابل. وتنفي ايران هذا الزعم. وأضاف في مدينة اصفهان في كلمة أذاعها التلفزيون "تحت ضغط من عدد من الدول القوية ظاهريا... مررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا غير قانوني ضد الامة الايرانية." وأعلن الرئيس الايراني أن الجمهورية الاسلامية ستنتج وقودا مخصبا بنسبة 20 بالمئة من أجل مفاعلاتها النووية. وتابع في كلمته في أصفهان "بمشيئة الله ستنتج الامة الايرانية وقودا مخصبا بنسبة 20 بالمئة." وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد مررت قرارا يوم الجمعة ينتقد ايران لبناء محطة ثانية سرا لتخصيب اليورانيوم بالقرب من مدينة قم اضافة الى المحطة الخاضعة لرقابة الوكالة في نطنز وطالبت بوقف عملية الانشاء. وأعلنت طهران يوم الاحد انها ستقوم ببناء عشرة مواقع جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على القرار الذي مرر بدعم غير معتاد من روسيا والصين. وتقول اسرائيل التي ترفض ايران الاعتراف بها ان ايران ستمثل في حالة امتلاكها اسلحة نووية تهديدا لوجودها في اشارة الى دعوة أحمدي نجاد لمحو اسرائيل من الخريطة. واثار ذلك مخاوف بأن تشن اسرائيل في نهاية المطاف هجوما عسكريا ضد المواقع النووية الايرانية. وصرح الرئيس الامريكي باراك اوباما بأن واشنطن تريد حل النزاع النووي الايراني من خلال الدبلوماسية ولكنه لم يستبعد الخيارات الاخرى. وقال أحمدي نجاد ان اسرائيل لا يمكنها الحاق الضرر بايران واستبعد اي محادثات اخرى مع القوى الست الكبرى بشأن الخلاف النووي. وأمام حشد يردد هتافات "الموت لاسرائيل" و"الموت لامريكا" قال أحمدي نجاد "الكيان الصهيوني (اسرائيل) ومؤيدوه (الغربيون) لا يمكنهم فعل أي شيء لوقف البرنامج النووي الايراني."