بدأ العد التنازلي لدخول ساحة المحاماة في "معركة" إنتخابية جديدة بين مختلف الأطراف التي ما انفكت تتنازع في المشهد الإنتخابي لأصحاب هذه المهنة منذ سنوات، حيث سيكونون على موعد متجدد بعد أسبوع من الآن- مع إنتخابات جمعية المحامين الشبان والتي إعتادت أن تكون محل تجاذبات وإهتمامات لا تقل أهمية عما هي بالنسبة إلى إنتخابات الهياكل الممثلة لمهنة المحاماة، وذلك على الرغم من أن هذه الجمعية ذات أهداف وأبعاد ثقافية تكوينية وهي لا تعتبر هيكلا ممثلا للمحامين الذين ما انفكوا يتابعون مدى أداء الهيئات المديرة المتعاقية على الجمعية ومدى توفقها في تسجيل مواقف ورؤى تتنازعنا مختلف أرجاء هذه الساحة التي تعودت على أن تشهد أجواء ساخنة.. *تخمينات قبل الإنتخابات... وفيما تعودت على أن تشهد حملات ساخنة، سبقت هذا الرهان الإنتخابي المتجدد حملات إنتخابية شرع فيها البعض منذ أشهر ماضية في حين فضل البعض الآخر الإعتماد على " أقدمية" الأسماء التي تعودت أن تظهر في مثل المرحلة الأخيرة التي تسبق يوم الإنتخابات... إلا أن حملات هذه الدورة الجديدة تبدو ساخنة الأجواء أحيانا وهادئة أحيانا أخرى ، ولعل ذلك مرده المستجدات أو الظروف التي حفت مؤخرا بساحة أو مهنة المحاماة والتي قد تكون باعثة على شيء من " التأمل" في مدى ما تحقق وما يمكن التطلع له على ضوء الإجراءات الأخيرة التي لاحت إيجابية وقد تخدم غايات إنتخابية حيث يمكن أن تحسب لفائدة العمادة الحالية للمحامين كم يمكن أن توظف لفائدة إحدى التيارات التي ما إنفكت تعمل على استقطاب واستمالة عدد من المحامين وذلك في مقابل بعض التيارات الأخرى التي تعودت أن ترفع مسائل مطلبية في مقدمة بياناتها الإنتخابية حفزا منها لهمم أو أصوات الناخبين الذي تعودوا على تلقي الوعود " الإنتخابية" الرامية إلى تحسين وضعيتهم ومكانتهم على المستويين المنهي والهيكلي... ولهذا ستبقى مختلف القراءات المسبقة والحسابات والتخمينات بشأن هذه الإنتخابات في مجال مفتوح... *رهان إنتخابي جديد... وقبل موعد الحسم في إنتخابات الهيئة المديرة لهذه الجمعية تتجه أغلب التوقعات نحو الحديث عن تعدد القائمات الإنتخابية مما يبقي باب الاحتمالات أوسع من ذي قبل، وخصوصا أمام تعدد مطالب الترشحات التي سجلت قائمة للمترشحين تضم 34 محاميا شابا من مختلف التوجهات من أجل إقتلاع تسعة مقاعد للدورة المقبلة- وقد ضمت إلى حد آخر يوم من غلق باب الترشح وقبل حصول أية إنسحابات ممكنة، كل من الأساتذة: نزار صويلحي، شوقي الحلفاوي، خالد الكريشي ، الطاهر يحي، عبد الناصر العويني، محسن السحباني، عماد الدين الطبوبي، لبنى معلى، نور الدين الشارني، عماد الجلاصي، الحبيب شلبي ، منذر الزيد، أكرم مرزوق، علاء بن نجمة، حسين الحجلاوي، حسني الباجي، ضياء الدين مورو، عبد العزيز العايب، سامي شطورو، محمد بن صميدة، ريم بلقايد، عصام الصلعاني، هيثم خضير، منير بن صميدة، عبد الحميد عبد الله، نذير بن يدر، كثير بو علاق، كريم جوايحية، لطفي المداغي ، رفيق بكار، يسري دعلول، منية الشعباني.