قال تقرير بالروسية ان اتفاقية بيع الاسلحة الروسية لليبيا قد تؤدي الى استئناف سباق تسلح في المنطقة وخاصة بين دول المغرب العربية المتنافسة فيما بينها.واشار الى انه وعلى الرغم من ان الولاياتالمتحدةالامريكية لم تعد تنظر الى ليبيا كنظام عدواني، الا ان حصول طرابلس على بطاريات صواريخ اس 300 اثارت مخاوف بعض دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.وستحصل ليبيا بالاضافة الى اس 300 كذلك على المقاتلة سوخوي وانواع حديثة من الدبابات. وعقدت ليبيا مع روسيا وليبيا نهاية الاسببوع الماضي اتفاقية لتزويد الجماهيرية بأسلحةٍ تقدر قيمتها بمليارٍ و300 مليونِ يورو. واكد أمين اللجنةِ العامةِ المؤقتةِ للدفاع في الجماهيرية الليبية أبا بكر يونس جابر الذي زار موسكو ،استعداد ليبيا شراء عشرين طائرةً من هذا النوع. وأضاف أن بلاده ترغب بشراء منظوماتٍ صاروخية من طراز إس - 300 تكفي لتسليح كتيبتين على أقل تقدير، وكذلك بضعِ عشراتٍ من دبابات تي - 90 إس، إضافةً إلى تحديث أكثرَ من 140 دبابةً من طراز "تي – 72 " وأسلحة أخرى، وتتضمن الصفقة الروسية الليبية تجهيز مصنعِ رشاشات كلاشينكوف الذي تم بناؤه في ليبيا،. وقال المحلل العسكري رسلان بوخوف أن العقود الموقعةَ مع ليبيا في غاية الأهميةِ بالنسبة للمجمع الصناعيِ الحربيِ في روسيا. واشار التقرير الى ان الصفقة الليبية لا تضاهي بحجمها العقد الذي ابرم مع الجزائروبلغت قيمته 7،5 مليار دولار.واضاف ان المغرب التي وصفها بالمنافس التقليدي للجزائر في المنطقة اضطرت لانتهاج خطة واسعة النطاق لاعادة تسليح قواتها المسلحة وبالرغم من موادرها الاقتصادية الضعيفة.وقررت الرباط استيراد بضع عشرات المقاتلة اف 1 والفرقاطة فريم الفرنسية. وتصدر روسيا بالاضافة الى الجزائر لعدد من اخر من الدول العربية بما في ذلك سوريا والامارات وتنظر ان تدخل اسواق المملكة العربية السعودية والبحرين واستئناف الصادرات للعراق.وتحاول روسيا احياء مواقعها في اسواق السلاح بالشرق الاوسط.وكانت الحكومة الروسية قد وافقت على تجهيز القوات العراقية بالأسلحة التي تحتاجها. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى روسيا في أبريل 2009 ملف تسليح الجيش العراقي بأسلحة روسية الصنع. وأكد ت وزارة الدفاع العراقية ان لديها الرغبة في أن يكون تسليح الجيش العراقي روسياً وذلك للخبرة الواسعة التي يمتلكها الجيش العراقي بالأسلحة الروسية. ويعود التعاون العراقي الروسي في المجال العسكري التقني الى سبعينات القرن الماضي. موسكو فالح الحمراني جريدة الوطن