الدوحة(قطر)يفتتح غدا الجمعة 05.02.2010 بالدوحة الملتقى الثاني لتلاميذ وأصحاب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، ويناقش الملتقى، الذي سيستمر أسبوعًا، في عدة جلسات مغلقة أبحاثًا حول فقه القرضاوي ومنهجه الوسطي ودوره في وضع أسس مدرسة "الوسطية المعاصرة في الفقه". بمشاركة نخبة من 60 باحثًا وأكاديميًا من أصدقاء الشيخ وتلاميذه من أبرزهم: د.عصام أحمد البشير (وزير الإرشاد السوداني السابق)، ود.طارق السويدان من الكويت، والشيخ راشد الغنوشي من تونس، ود.أحمد الريسوني من المغرب، ود.علي محيي الدين القرة داغي من قطر. ويتحاور فضيلة العلامة د.يوسف القرضاوي مع المشاركين ويرد على أسئلتهم حول أسس منهجه الوسطي، الذي يتميز بالرؤية الشاملة، المتوازنة والمستنيرة، التي تقوم على التيسير في الفتوى، والتبشير في الدعوة، وعلى الموازنة بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، وعلى الاجتهاد المنضبط الصادر من أهله في محله، وعلى الحوار مع الآخر، والتسامح مع المخالف. ويأتي تنظيم هذا الملتقى تنفيذاً لتوصيات الملتقى الأول الموسع الذي استضافته الدوحة في يوليو2007 .