img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/alaoui.jpg" style="" alt="بغداد، العراق:تشير أحدث نتائج المفوضية العليا للانتخابات في العراق مساء الثلاثاء، إلى تقدم "قائمة العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، إياد علاوي، على "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء، نوري المالكي، الذي يظل متقدماً في المحافظات الكبرى.ويغير 9 آلاف صوت إضافي لصالح علاوي، حتى مساء الثلاثاء، تقدم المالكي على" /بغداد، العراق:تشير أحدث نتائج المفوضية العليا للانتخابات في العراق مساء الثلاثاء، إلى تقدم "قائمة العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، إياد علاوي، على "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء، نوري المالكي، الذي يظل متقدماً في المحافظات الكبرى.ويغير 9 آلاف صوت إضافي لصالح علاوي، حتى مساء الثلاثاء، تقدم المالكي على مدى الأسبوع الماضي، ومنذ بدء فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 7 مارس/آذار الجاري. ويتقدم "ائتلاف دولة القانون" في سبع محافظات من المحافظات ال18، من بينهما اثنين من أكبر المحافظات، بغداد وتحتل 68 مقعداً من مقاعد البرلمان ال325 مقعداً، ونينوى، 31 مقعداً. وفي المقابل، تقدم تحالف علاوي في خمسة محافظات، هي المحافظات السنية في الشمال والغرب. وتأتي نتائج المفوضية العليا المستقلة بعد فرز نحو 80 في المائة من أصوات الناخبين الذين يقدر عددهم بحوالي 12 مليونا، وهذه النتائج محصورة بالتصويت العام في العراق، أي من دون احتساب التصويت الخاص للعسكريين والمرضى والسجناء، بالإضافة إلى تصويت العراقيين في الخارج، ويبلغ 270 ألف صوت. قد يستغرق الإعلان عن النتائج النهائية بضعة أسابيع. كما أظهرت النتائج تقدم ائتلاف "التحالف الوطني" الشيعي، الذي يحظى بدعم إيراني ويقوده الشيعي العلماني المثير للجدل، أحمد الشلبي، والصدريين، في ثلاث محافظات، وفقاً لما ذكرته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. أما تحالف كبرى الأحزاب الكردية العراقية فقط أظهر تقدماً في ثلاث محافظات ذات أغلبية كردية في شمال شرق العراق. يذكر أن النتائج التي تم الإعلان عنها مازالت أولية، ويتوقع أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن مزيد من النتائج الثلاثاء، بحيث تصل نسبة الفرز للأصوات إلى 85 في المائة من إجمالي عدد الأصوات، ولن يتم الإعلان عن النتائج النهائية قبل نهاية شهر مارس/آذار الجاري. يشار إلى أن ملايين العراقيين تحدوا التهديد بالعنف وخرجوا للمشاركة في الانتخابات التشريعية في السابع من مارس/آذار الجاري، وبلغت نسبة المشاركة أكثر من 60 في المائة ممن يحق لهم الاقتراع. وتنافس حوالي 6200 مرشح من مختلف الكيانات السياسية للفوز بمقاعد البرلمان البالغ عددها 325 مقعداً، 310 مقاعد منه للمحافظات الثمانية عشرة، موزعة على النحو التالي: بغداد 68 مقعداً، و31 لنينوى، و24 للبصرة. أما باقي المحافظات فعلى النحو التالي: ذي قار (18) وبابل (16) والسليمانية (17) والأنبار (14) وأربيل (14)، وديالى (13) و12 مقعداً لكل من كركوك وصلاح الدين والنجف و11 مقعداً لواسط والقادسية، و10 مقاعد لكل من ميسان ودهوك وكربلاء، أما محافظة المثنى فلها 7 مقاعد. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 8 مقاعد للأقليات: 5 للمسيحيين، وواحد لكل من الصابئة والأيزيدين والشبك، و7 مقاعد تعويضية، تمنح للقوائم التي تحصل على أكبر عدد من الأصوات.
