img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/frence_intchab2010.jpg" style="" alt="باريس،فرنسا:حقق الحزب الاشتراكي أكبر أحزاب المعارضة في فرنسا بفضل تحالفاته مع أحزاب يسارية و بيئية أخرى الأحد فوزا ساحقا على حزب اليمين الحاكم "الاتحاد من أجل حركة شعبية" وحلفائه، ليؤكد بذلك الناخبون الفرنسيون ماعبروا عنه في الدور الأول من انتخابات المناطق الفرنسية الأحد الماضي في صناديق الاقتراع. وبلغ عدد الأصوات التي" /باريس،فرنسا:حقق الحزب الاشتراكي أكبر أحزاب المعارضة في فرنسا بفضل تحالفاته مع أحزاب يسارية و بيئية أخرى الأحد فوزا ساحقا على حزب اليمين الحاكم "الاتحاد من أجل حركة شعبية" وحلفائه، ليؤكد بذلك الناخبون الفرنسيون ماعبروا عنه في الدور الأول من انتخابات المناطق الفرنسية الأحد الماضي في صناديق الاقتراع. وبلغ عدد الأصوات التي أدلى بها الناخبون على المستوى الوطني لصالح الحزب الاشتراكي وحلفائه 54.3 بالمئة، في حين لم يحصل اليمين سوى على 36.1 بالمئة وحصل حزب اليمين المتطرف "الجبهة الوطنية" على 8.7 بالمئة من الأصوات، بحسب التقديرات الأولى التي أعدها معهد "أبنيون وي" لاستطلاعات الرأي. ارتفاع متواضع لنسبة المشاركة بالمقارنة مع الدور الأول وقد شكلت نسبة المشاركة التحدي الأكبر في هذا الاقتراع، إذ سعت الأحزاب السياسية إلى تعبئة أنصارها ما بين الدورين لتحسين نسبة المشاركة التي لم تبلغ سوى 46.4 بالمئة في الدور الأول وهو ما يعني أن نسبة الامتناع بلغت 53.6 بالمئة وهي أعلى نسبة في هذا النوع من الاقتراع منذ العام 1986. ويبدو أن تحرك الأحزاب أتى أكله، إذ تحسنت نسبة المشاركة خلال الدور الثاني وبلغت 43.47 عند الساعة الخامسة بتوقيت باريس بحسب التقديرات الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية، وهو ما يعني تقدم بأربع نقاط بالنسبة للدور الأول في نفس التوقيت. صفعة للحزب الحاكم وأنباء عن تعديل حكومي محتمل وقد شارك ثمانية وزراء كمرشحين في هذه الانتخابات لم يفز أغلبهم في المنطقة التي ترشحوا فيها، وهو ما جعل البعض يتحدث عن تعديل وزاري محتمل قد يذهب ضحيته بعض الوزراء الذين خسروا معركة الانتخابات، في حين توقع البعض أن يقوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فقط بتعديلات شكلية لتفادي إظهار تأثره بنتائج الانتخابات. وهو ما أكده الناطق باسم الرئاسة الفرنسية كلود غيون عندما استبعد فرضية تعديل مهم، في تصريح لصحيفة "لا كروا" الفرنسية، مؤكدا أن الرئيس ساركوزي لن يتخل عن ما أسماه سياسة الانفتاح على اليسار أي ضم سياسيين من أحزاب اليسار إلى حكومته اليمينية وهو ما انتقده البعض من الناخبين الفرنسيين الذين يريدون التصويت لليمين فقط وليس لصالح حكومة مختلطة.