صوّتت الولاياتالمتحدة، أمس، ضد قرار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، يدين “الإساءة للأديان”، ما دفع مراقبين للتساؤل ما إذا كان هذا الموقف يعني أن واشنطن مع الإساءة للأديان .ومع الولاياتالمتحدة، عارض 17 عضواً، أغلبهم من دول الغرب القرار، فيما صوّت لصالحه 20 عضواً من بينهم الصين وكوبا والسعودية، وامتنع 8 أعضاء عن التصويت . ويأتي القرار الذي تبناه المجلس المؤلف من 47 عضواً، مشابها لقرار صدر العام الماضي، ولكنه تضمن أيضا بنداً يدين الاستفتاء الذي أجري مؤخراً في سويسرا على حظر بناء المآذن في الدولة . وقال السفير الفرنسي جان-باتيست ماتيي الذي كان يتحدث قبل التصويت باسم الكتلة الأوروبية، على القرار الذي اقترحته باكستان إن “القانون الدولي على صعيد حقوق الإنسان يحمي الأفراد في ممارسة حريتهم الدينية ومعتقداتهم . وليس من واجبه أن يحمي منظومات العقائد الدينية” . واعتبر السفير الباكستاني زامير أكرم أنه يرمي الى “تأمين الحماية من معاداة السامية والكراهية للمسيحيين والمسلمين”، أضاف أن “إشارات خاصة الى الإسلام والمسلمين تعكس وضعاً مؤسفاً في بعض مناطق العالم التي يستهدف فيها المسلمون” .(د .ب .أ)