رد زميلنا الصحفي مصطفى عبد الجواد على مقال نشره في صحيفة "العرب" القطرية أمس الأحد "علي الظفيري" المذيع بقناة (الجزيرة) لا داعي للتحدي بشأن التقارير المالية، لأن من روى لك القصة خدعك وإليك الحقيقة: - ميزانية إسلام أون لاين تراجع من مكتبين للمحاسبة احدهما في قطر والثاني في مصر، وهذه المكاتب مستقلة، وبالتالي فالحديث عن "بلاوي" مجرد كلام مرسل بلا دليل ولا يستند لأي واقعة. - مجلس إدارة جمعية البلاغ يقر سنويا ميزانية المؤسسة ويتولى مراجعة أوجه الصرف بالكامل.، ولديه تفاصيل صرف كل مليم بالموقع. - مجلس الإدارة هو من يقر السياسة التحريرية للموقع، ويتم إقرارها بشكل دوري في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية. - المقارنة بين الجزيرة نت وإسلام أون لاين تنم عن غياب فاضح للمعلومات، فالجزيرة نت موقع الكتروني باللغة العربية، وجزء كبير من عمله معتمد على إنتاج القناة، أما إسلام أون لاين فهو مجموعة مواقع( 5 بالانجليزية، 6 بالعربية) إضافة إلى مركز للتدريب وموقع للباحثين وموقع للشباب، ووحدة للنشرة أصدرت حتى الآن 75 كتابا. ورقم 350 يشمل جميع العاملين، من محررين وتقنيين وإداريين وعمال. ولا وجه للمقارنة بين حجم إنتاج إسلام أون لاين وحجم إنتاج الجزيرة. - هل إقالة الشيخ القرضاوي جزء من هذا التطوير الذي تتحدث عنه، أما انه كان جزءا من الفساد الذي جرت الإطاحة به. - تتحدث عن موقع ناجح، وتقر بذلك، فكيف يستقيم النجاح مع تعيين المحاسيب ومع فساد الذمم والأخلاق؟ - تقطع بأن إسلام أون لاين مملوك لقطر وأن ميديا مجرد مشغل، وهذا غير صحيح على الإطلاق، ويمكنك أن تسأل في ذلك الشيخ القرضاوي، فهذه المسميات مجرد لافتات للعمل، أما الحقيقة فهي أن العاملين في القاهرة كانوا يديرون العمل في إسلام أون لاين بشكل مباشر مع الدوحة، وأن تمويل الموقع لمدة 7 سنوات كان في غالبيته من مصادر غير قطرية، ومبنى القاهرة شيد بأموال متبرعين سعوديين في غالبيته، وأتحداك أن تثبت العكس. - أين كانت الصحف القطرية منذ اندلاع الأزمة، بالطبع كانت محتجبة بعد تهديدات صريحة بقطع الإعلانات عنها إذا ما تناولت أزمة الموقع بأي شكل، وأنت تعرف من وضع هذا التهديد، لأنك لم تكتب إلا بعد موافقته. حتى الجزيرة فضحت مصدقيتها المزعومة عندما تناولت الأزمة بعرض وجهة نظر واحدة. - تتحدث عن شلة من الفاسدين وتعيين المحاسيب، فهل لك أن تذكر واقعة فساد واحدة، أما أسماء العاملين ومؤهلاتهم فهي متاحة لدى مجلس الإدارة ولدى الشخص الذي كلفوه بملف التطوير في القاهرة، وهنا استشهد بكلام محمد بدر السادة الذي ذكره أمام العاملين في القاهرة هو أن من يتقدم للعمل في الجزيرة من إسلام أون لاين كان يقبل بدون امتحان لأنه من ذلك الموقع المعروف بمهنيته واحترافه، فهل الجزيرة كذلك تعين المحاسيب.
- إذا كان هناك فساد ومحاسيب، فأي عقل الذي يجعل جميع العاملين يتحدون في موقفهم تجاه عملية تخريب الموقع، إلا إذا كانوا جميعا من المحاسيب، وهنا يصبح النجاح مستحيلا، عقلا وشرعا، إلا إذا كان إسلام أون لاين استثناء ينتج فيه الفساد مشروعا لا ينكر نجاحه ومهنيته حتى أولئك الذين يريدون تدميره. - للأسف ولسوء حظك فنحن في إسلام أون لاين لسنا جزءا من "عويل الإعلام المصري" لأننا من المغضوب عليهم، وعليك أن تراجع المقالات المتعاطفة مع محنة الموقع، وسوف تجد أنها تخلو من أي صوت حكومي، راجع مقالات فهمي هويدي وعمرو الشوبكي وسمير مرقص وسامح فوزي، وطبعا يمكنك مراجعة ما كتبته الصحف العالمية عن أزمة الموقع.
** هذه الحقائق بين يديك، ويمكنك أن تتأكد منها، والأمر أولا وأخيرا موكول إلى ضميرك
خالص التحية
نص مقال الظفيري سرقة إسلام أون لاين! : علي الظفيري http://www.alfajrnews.net/News-sid---a-a-ae-a-iae--ai-a-i-i-30017.html