ياموطني يا تونس الخضراء أفريقية يا قيروان وغرة الأوطان أحبك يا موطني وأكره الطغيان أحببت أمّي وأبي فيك و إخوتي طفولتي ومنزلي الأهل والجيران إلاّ الذين سرقوا وانتهبوا وأفسدوا وابتعدواعن ديننا وفرّقواالإخوان إحببت فيك شمسك الدّافئة واحات - ك الغنّاء كذلك الرمال والكثبان لا , لن يقدروا أن يزهدوني حبّك و حبّ من يحبّك قلبي بك ولهان الخوف فيك سائد أسبابه الإرهاب عجبا يا ويحهم قد قلبوا الميزان الدّين صار تهمة و جرمها ثقيل إن كنتَ قداعلنتها فوزرهاالإعلان كمثل الموريسك في دولة الاسبان حرب على الإسلام في بلادنا تقودهاشرذمةعميلة, لقوّة الطّغيان هذا حداثي وذاك علماني إباحي وآخر لا يعلم السّياسة إمّعة جبان والمال كلّ همّه أو منصب يشغله أو يخشى أحكام الشريعة والقرآن السّطوعلى النّاس والفحش والزّنا وسوء التعامل والنّميمة والإدمان كلّ هذا وأكثر يا بلادي واقع فيك مباح ويرعاه نظام مدعّم الأركان الغرب يرعاه و يدعم كلّ مخالف للشرع,يقصي نخبة شعبنا الغلبان يا تونس الخضراء أهواك ما رنا الشّحرور أوغنّى على الأغصان عربيّة أنت والإسلام رايتك العليا يا افريقية العبادلة,وباني القيروان