img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/iran_najad2009.jpg" style="" alt="واشنطن:قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد تقدم الأربعاء، بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة لحضور مؤتمر لمراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي الأسبوع المقبل.وقال بي جي كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "على حد علمي فإن التأشيرة لم تمنح بعد،" مضيفا أن "الولاياتالمتحدة ملتزمة تجاه" /واشنطن:قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد تقدم الأربعاء، بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة لحضور مؤتمر لمراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي الأسبوع المقبل.وقال بي جي كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "على حد علمي فإن التأشيرة لم تمنح بعد،" مضيفا أن "الولاياتالمتحدة ملتزمة تجاه الأممالمتحدة باعتبارها الدولة المستضيفة للمقر الدولي، وعادة ما تمنح التأشيرات للوفود القادمة إليه لأغراض رسمية." وكان نجاد حضر عدة اجتماعات للجمعية العمومية للأمم المتحدة في مقرها في نيويورك خلال السنوات الماضية، ودخل الولاياتالمتحدة بتأشيرة تمنح للوفود الدولية. وسيكون الملف النووي الإيراني محور مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي، الذي يعقد مرة واحدة كل حمس سنوات، وينطلق الاثنين المقبل في مقر الأممالمتحدة في نيويورك بخطاب لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. ومطلع الشهر الجاري، أبدى الرئيسان الأمريكي، باراك أوباما، والفرنسي، نيكولا ساركوزي، الثلاثاء موافقتهما على منع إيران من امتلاك سلاح نووي ودعم فرض عقوبات دولية عاجلة على الجمهورية الإسلامية. وقال أوباما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ساركوزي، في أول زيارة يقوم بها الأخير لواشنطن منذ تسلم الرئيس الأمريكي السلطة، إنه يريد من الأممالمتحدة أن تفرض عقوبات جديدة على إيران في غضون أسابيع. إلا أنه أقر بأن الضغط من أجل فرض حزمة عقوبات أكثر صرامة لا يحصل على دعم من بعض الدول، لكنه قال إن الجهود الرامية لإقناع مجلس الأمن الدولي بفرض تدابير إضافية سوف تستمر. وتقود الولاياتالمتحدة جهوداً للحصول على موافقة مجموعة (1+5) المكلفة بالملف الإيراني، وهي الدول الأعضاء الخمس الدائمين بمجلس الأمن: الصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا. ويدعو الحليفان الإستراتيجيان لطهران: الصين وروسيا، لحل أزمة الملف النووي الإيراني عبر الدبلوماسية، رغم أن الأخيرة لم تستبعد مؤخراً فرض عقوبات ذكية ومتوازنة.