فلسطين،غزة، القدس:أعلنت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار في شبكة المنظمات الأهلية أن “أسطول الحرية” سينطلق في تجاه قطاع غزة في 24 مايو/أيار المقبل، في إطار الجهود المبذولة لكسر الحصار على قطاع غزة .وثمنت الحملة الفلسطينية الدولية في بيان، أمس، دور وجهود حركة “غزة الحرة”، والعديد من المنظمات المتضامنة والمنظمة لهذا الأسطول، وفي مقدمها مؤسسة الإغاثة التركية “IHH”، والمنظمة العالمية “بيردانا للسلام” من ماليزيا، والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، والمبادرات السويدية واليونانية التي سترسل ثلاث سفن محملة ببضائع ومستلزمات طبية وتعليمية، وخمس قوارب ركاب تحمل على متنها ما يزيد عن 600 متضامن . وتقل السفن المشاركة أعضاء برلمان من دول عدة وناشطي حقوق الإنسان ونقابيين وصحافيين . وحمّلت الحملة “إسرائيل” المسؤولية عن سلامة الأسطول، مناشدة المجتمع الدولي حماية السفن ومنع الاحتلال من الاعتداء عليها . من جانبها اتهمت حركة “غزة حرة”، السلطات المصرية بالتواطؤ في محاصرة غزة ومحاولة إخضاعها بالجوع والعتمة . وجاء في بيان عممته المستشارة الإعلامية للحركة لبنى مصاروة أن أسطول الحرية الصغير سيبحر في الرابع والعشرين من أيار ليتحدى الحصار . وقالت ماري هقرز ثومسن، إحدى منظمي الحركة في غزة “عندما وصلنا إلى قطاع غزة في أغسطس/آب 2008 قلنا أننا سوف نعود وها قد عدنا . وقد تم إيقاف الرحلات الثلاث الأخيرة بعنف من قبل “الإسرائيليين”، وقد أمضينا الشهور التسعة الماضية لتنظيم وتنسيق أسطول يتحدى الحصار الإجرامي، ونحن ملتزمون بإبقاء البحر مفتوحاً لأهل غزة، فيما يريد الداعمون إعادة إعمار غزة والمنازل المدمرة والقرى والمدن التي يمكن إعادة تأهيلها . وثمن محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا داخل أراضي 48 والمشارك بأسطول الحرية، مبادرة تنظيم الأسطول، قائلا إنها صرخة غضب من العالم في وجه الظلم . وبدعم من الشعب الماليزي ستبحر أول سفينة شحن محملة بالبضائع من ايرلندا في الأسبوع الثاني من مايو/أيار وعندما تصل البحر الأبيض المتوسط ستنضم زوارق أخرى وتبحر معا إلى غزة . وعبرت عايشة عبد ربه (55 عاما) من حي عزبة عبد ربه في جباليا، التي فقدت حفيدها ودمر منزلها بالكامل خلال محرقة غزة، عن محنة عشرات الآلاف “نحن نعيش من اجتياح لاجتياح . . من تهجير إلى تهجير” . وأضافت “نأمل أن تكون هذه السفن صرخة تصل البشرية جمعاء ومحبي العدالة والسلام من أجل التحرك العاجل لوقف الإجرام “الإسرائيلي ضدنا” . وفي بيروت دعت “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة” بعد اجتماع عقدته بحضور رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص ومثل حركة “حماس” أسامة حمدان، الدول العربية ودول العالم الى كسر الحصار المفروض على غزة، ونقلت “يو بي آي” عن اللجنة مطالبتها الجامعة العربية ورئاسة القمة “بتفعيل قرارات القمم الخاصة برفع الحصار وتقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني وصرف الأموال المخصصة للاعمار . ودعت “مصر الشقيقة الى فتح معبر رفح بشكل طبيعي” .