تونس: دعا كل من محمد شقرون و الحبيب قيزة في بيان مشترك إلى» مواجهة التحديات المنجرة على تدعيات الأزمة الإقتصادية العالمية تتطلب من الحركة النقابية التونسية حتى تواصل لعب دورها الرائد طبقا لتقاليدها التاريخية مراجعة إستراتيجيتها ومفاهيمها بما فى ذلك القطع مع وحدانية التنظيم النقابي وبفتح الأبواب في وجه التعددية النقابية وتنوع التجارب.واضافوا قوله م"إن ممارسة حرية التنظيم النقابي بتونس في الظرف الراهن وتكريس التعددية هي ضرورة تاريخية للخروج من أزمة إنسداد الأفق الذي تردت فيها وهو من أهم السبل الناجعة للإصلاح والتجديد وخلق ديناميكية جديدة تعيد لها الاعتبار والفاعلية". واعتبر موقعا البيان أن الاحتفال بذكرى عيد الشغل هو "إطار لتأسيس منظمة نقابية جديدة وهي الجامعة العامة التونسية للشغل كتحديث وتطويرلأول منظمة نقابية وطنية تونسية "جامعة عموم العملة التونسية" التي تأسست في 3 ديسمبر 1924 وكمساهمة في تجديد العمل النقابي وترشيده".