img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/rasam.jpg" style="" alt="تم إضرام النار السبت، في منزل المتطرف لارس فيلكس، الذي رسم كاريكاتيرًا مسيئًا بحق النبي الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، كما أعلنت ذلك الشرطة السويدية وفيلكس نفسه.وقال المتطرف فيلكس لوكالة الأنباء الفرنسية السبت: "سأضطر للإقامة في مكان أخر لبعض الوقت، وأعتقد أنّ ذلك أمر حكيم". مضيفًا "يمكنني التوجه إلى منزلي أثناء النهار لكنني" /تم إضرام النار السبت، في منزل المتطرف لارس فيلكس، الذي رسم كاريكاتيرًا مسيئًا بحق النبي الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، كما أعلنت ذلك الشرطة السويدية وفيلكس نفسه.وقال المتطرف فيلكس لوكالة الأنباء الفرنسية السبت: "سأضطر للإقامة في مكان أخر لبعض الوقت، وأعتقد أنّ ذلك أمر حكيم". مضيفًا "يمكنني التوجه إلى منزلي أثناء النهار لكنني بالتأكيد لا أستطيع النوم فيه".وعُثر داخل المنزل على زجاجات مليئة بالبنزين، كما أعلنت الشرطة، الّتي فتحت تحقيقًا بشأن الحريق. وقالت متحدثة باسم الشرطة في مقاطعة سكانيا، حيث يقيم المتطرف فيلكس: إنّ "الخسائر بسيطة نسبيًا، حيث غطى الدخان جزءًا من واجهة المنزل باللون الأسود وتحطم زجاج بعض النوافذ، وقد أنطفئ الحريق" من دون أي تدخل لإخماده. وردا على سؤال عما إذا كان ينوي الانتقال إلى منطقة أخرى أو حتى إلى الخارج قال الرسام المتطرف "لا، أعتقد أنه لا ينبغي الاستسلام للفزع، ربما يكون الأمر مجرد حادث معزول". وقد سبق أن تعرض المتطرف لارس فيلكس، منذ نشر رسمه المسئ، لاعتداء الثلاثاء الماضي في جامعة اوبسالا شمال ستكهولم، فبينما كان يلقي محاضرة في الجامعة ضربه رجل برأسه وحاول آخرون مهاجمته وهم يرددون هتافات "الله أكبر". وكانت صحيفة "نيريكس اليهاندا" الإقليمية نشرت الرسم المسئ للمتطرف لارس فيلكس في 18 أغسطس 2007 تحت دعاوي حرية التعبير، في حين أن أي شخص سويدي أو غربي لا يجرؤ على انتقاد الكيان الصهيوني لأنه بذلك يقع تحت مسمى "معاداة السامية"، إذ تقف حرية التعبير عند مهاجمة الإسلام والمسلمين فقط.