قالت مصادر بريطانية إن فرق التحقيق في مقتل فتاة نرويجية داخل منزل ابن أحد الأثرياء العرب، وسعت دائرة البحث عنه ليشمل مصر وسوريا بعد هروبه علي متن طائرة خاصة مملوكة لوالده.وقالت تقارير صحيفة أمس إن سكوتلاند يارد، وسعت دائرة البحث عن الشاب فاروق عبدالحق، ابن الملياردير الشهير شاهر عبدالحق، الذي يمتلك العديد من الشركات في مصر، ولديه عدد من الفنادق ومؤسسات نفطية وشركات اتصالات، والذي اتهم بالعديد من قضايا الفساد والرشوة، حيث يلاحق من قبل بعض الجهات الأمريكية بتهمة الحصول علي كوبونات من نظام صدام حسين، وصلت قيمتها إلي 7 ملايين برميل. كانت بعض المصادر المصرية في العاصمة البريطانية، تعتقد في البداية أن الأمر له علاقة بمسؤول مصري رفيع، لكن مصدرًا أمنيا بالسفارة المصرية أكد أن هناك لبثًا في الموضوع، والأمر يتعلق برجل الأعمال اليمني شاهر عبدالحق. وقال تقرير لصحيفة ال«ديلي ميرور»، أمس إن عائلة الشاب تعيش في مصر واليمن، فيما قالت صحيفة «نرويج بوسطت» النرويجية إن «فاروق» في مصر ويعتقد أنه الذي قام بقتل الطالبة النرويجية مارتيني فيك ماجينسين في شقته في جريت بورتلاند ستريت وسط لندن. وتقول الشرطة البريطانية إن طالبة الاقتصاد النرويجية فيك ماجينسين، 23 عامًا، غادرت نادي مادوكس كلوب (Mayfairصs Maddox Club)، الذي يعتبر المكان المفضل لمشاهير الصف الأول مكادونا وبي دي دي، وغيرهم، مع «صديق مقرب»، يعتقد أنه فاروق عبدالحق، عند الساعة الثالثة فجرًا من يوم الجمعة الماضي، متوجهة إلي «حفلة خاصة»، لكن ماجينسين لم تعد إلي منزلها في ويستمنستر في اليوم التالي، ما دفع أصدقاءها إلي الاتصال بالشرطة والإبلاغ عن اختفائها والشروع بحملة بحث عنها عبر الإنترنت. وبعد يومين من اختفاء فيك قامت الشرطة بتفتيش شقة عبدالحق، ليتم العثور علي جثة الطالبة النرويجية مدفونة بشكل جزئي في قبو الشقة، وتعتقد الشرطة أن فيك قد خنقت حتي الموت، وذلك بسبب الجروح «غير الطبيعية»، التي وجدت علي رقبتها، كما ترجح الشرطة تورط طرف ثالث في عملية القتل. وقالت الخارجية البريطانية إنها علي اتصال بوالده شاهر المقرب من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، لإقناع ابنه بالعودة إلي لندن.